تمكن أهلي برج بوعريريج أمس من تحقيق فوز جدّ ثمين بهدفين نظيفين في المقابلة التي جمعته بضيفه مولودية الجزائر... ملعب 20 أوت ببرج بوعريريج، جوّ حار، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بشير – بلمنصور – عبيد. الحكم الرابع: بوشامة. الإنذارات: شبيرة (د20 و د87)، نايلي (د68)، علي ڤشي (د88) من الأهلي. الطرد: شبيرة (د87) من الأهلي الأهداف: علي ڤشي (د58)، سعدي (د86) للأهلي. غازي (د20) للمولودية. الأهلي: نايلي بختاوي شبيرة بن شرقي بن دحمان جرار أودني عمور بلخير(منصور د88) مصفار(سعدي د84) زياني (علي ڤشي د46) المدرب: عمراني --------- المولودية: جميلي حشود(جغبالة د52) بصغير أكساس بشيري مترف مومن غازي جاليط (والي د64) عطفان (مكلوش د79) بوڨش المدرب: زميتي -------------------------- وهو ما مكنه الأهلي من ضمان بقائه بصفة رسمية في الرابطة الاحترافية الأولى، فيما أبعدت الخسارة المولودية من صراع اللقب نهائيا، مؤجلة الحسم في رهان المركز الثاني إلى المقابلة الأخيرة للبطولة التي ستجمعه بمنافسه المباشر اتحاد الحراش. مصفار في أوّل تهديد في (د12) عرفت بداية المقابلة اندفاعا واضحا للمحليين نحو منطقة الضيوف حيث كانوا أصحاب المبادرة من أجل افتتاح باب التسجيل مبكرا. وبعد أخذ ورد من الفريقين، شهدت (د12) أوّل محاولة خلال الشوط الأول عن طريق البرج، حيث نفذ عمور ركنية محكمة تلقاها مصفار برأسية جميلة جانبت مرمى الحارس جميلي. ضغط المحليين يتواصل وجميلي في الموعد وتواصل ضغط المحليين بغية تسجيل هدف السبق، حيث كثف رفقاء بن دحمان هجماتهم على مرمى الحارس الذي أبطل إحدى أخطر هجمات البرج في (د22)، بعد خروج موفق في اللحظة الحاسمة منع من خلاله فتحة عمور من المرور نحو رؤوس المهاجمين. جميلي ينقذ المولودية من هدف محقق وكانت أخطر فرصة في الشوط الأول عن طريق المحليين في (د28)، حيث نفذ بن دحمان مخالفة نحو منطقة العمليات يحوّلها بلخير برأسية إلى المرمى، لكن الحارس جميلي يتألق ويبعد الكرة من خط المرمى، وسط دهشة الجميع الذين كانوا يظنون أن الكرة كانت في طريقها إلى الشباك. المولودية تردّ وجليط يضيّع وحركت الفرصة الأخيرة للبرج لاعبي المولودية الذين حاولوا إبعاد الخطر نحو منطقة المحليين. ففي (د31) نفذ حشود ركنية محكمة، وبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، جليط يسدّد عن مقربة من المرمى لكن يضيّع بغرابة بعد أن علت كرته العارضة الأفقية للحارس نايلي. المحليون يستعيدون السيطرة لكن دون جدوى وقد عاد أشبال المدرب عمراني إلى اللعب الهجومي من جديد غير راضين عن نتيجة التعادل، حيث وفي (د33) مصفار ينفلت على الجهة اليمنى لدفاع المولودية، يوزّع ناحية بلخير الذي كان دون مراقبة لكن تسديدته علت المرمى، مفوّتا على فريقه فرصة افتتاح النتيجة. يسارية عطفان لم تمرّ بعيدة آخر المحاولات الخطيرة في الشوط الأول حملت توقيع لاعب المولودية عطفان، الذي استقبل فتحة زميله مترف في (د40) قبل أن يسدّد كرة يسارية مقوسة مرّت جانبية بقليل عن مرمى الحارس نايلي، قبل أن ينتهي الشوط الأول على التعادل الأبيض. البرج تدخل بقوّة في الشوط الثاني ودخل المحليون بقوّة مع الدقائق الأولى للشوط الثاني، وكان أعطى التغيير الذي قام به المدرب عمراني بإقحامه المدافع علي ڤشي في مكان زياني ثماره، حيث استغلّ الطاقم الفني طول قامة علي ڤشي وإمكاناته الهجومية الكبيرة لوضعه في القاطرة الأمامية. علي ڤشي يضع البرج في المقدّمة وحملت (د58) الفرحة للمحليين، فبعد أن كانت الكرة متوجّهة إلى الحارس جميلي، انطلق علي ڤشي كالبرق وخطف الكرة برأسه قبل أن تصل جميلي ويحوّلها بسهولة داخل شباك المولودية، مفجّرا حناجر الجماهير، وملهبا المدرّجات. سعدي يقضي على آمال المولودية وكانت تغييرات المدرب عمراني في محلها، فبعد أن أقحم علي ڤشي الذي سجّل الهدف الأول، جاءت (د86) لتحمل ثاني أهداف اللقاء عن طريق البديل سعدي من أوّل لمسة بعد دخوله في مكان مصفار، حيث قاد سعدي هجوما معاكسا من منتصف الملعب وجد على إثره نفسه وجها لوجه مع الحارس جميلي، ليرفعها فوق الأخير بطريقة فنية ويضيف الهدف الثاني لفريقه، قاضيا بذلك على آمال المولودية في العودة في النتيجة. القائم يحلّ مكان جميلي ويبعد رأسية بن شرقي وفي (د88) لاعب البرج بن دحمان ينفذ مخالفة جميلة ناحية منطقة جزاء المولودية، تجد بن شرقي الذي ارتقى فوق الجميع ووضع الكرة برأسية جميلة كانت متجهة نحو الشباك، لكن القائم حلّ مكان جميلي قبل أن تخرج ضربة مرمى. جميلي ينقد المولودية من هزيمة ثقيلة وحين كان اللقاء يتجه إلى نهايته، انطلق عمور وسط دفاع المولودية وتوغل داخل منطقة الجزاء ليسدّد كرة قوية نحو المرمى أبعدها الحارس جميلي بصعوبة، قبل أن يعلن حكم اللقاء نهاية المقابلة بفوز ثمين ل "الكابا" التي حققت من خلاله البقاء رسميا ضمن حظيرة الكبار. -------------- لقطة اللقاء: البرايجية "تهوّلو" بعد هدف "السنافر" الرابع في باتنة لقطة المقابلة صنعها جماهير أهلي البرج في لقاء أمس، فبينما كانت عقولهم مشدودة إلى لقاء "السنافر" وشباب باتنة، وبعد تسجيل شباب قسنطينة الهدف الرابع في شباك الباتنية، وهو ما يعني سقوط الأخير بشكل شبه رسمي، انتفض الملعب بأكمله بهتافات: "سياسي .. سياسي"، إضافة إلى تعليق مناصري البرج رايات "السنافر" في مشهد جدّ رائع. حدث اللقاء: البرج تضمن بقاءها رسميا وتوقف زحف المولودية كانت المناسبة غير عادية في لقاء أمس، حيث مكن الفوز الذي حققه رفقاء علي ڤشي من تحقيق أهلي البرح للبقاء رسميا ضمن حظيرة الكبار، في حين تمكن أشبال المدرب عمراني من الإطاحة بالمولودية بعد 06 مباريات متتالية لم تتذوق فيها طعم الخسارة. رجل المقابلة: تغييرات عمراني أتت أكلها كان رجل لقاء أمس مدرب أهلي البرج عمراني، الذي صنع الفارق بعد أن نجحت تغييراته الدقيقة في إهداء الفوز ل "الكابا"، وذلك بعد إقحامه لكل من علي ڤشي وسعدي، اللذين سجّلا الهدفين الوحيدين في اللقاء، وأهدى فريقه فوزا غاليا، ويأتي هذا تقديرا للعمل الذي قام به عمراني في لقاء أمس. بطاقة حمراء: المولودية خارج الإطار وعقوبات الرابطة أثرت فيها البطاقة الحمراء نوجّهها لفريق مولودية الجزائر الذي كان خارج الإطار في مقابلة أمس، ولم يظهر بنفس الوجه الذي ظهر به في المقابلات السابقة، ويبدو أن العقوبات التي سلطتها الرابطة على المولودية أثرت كثيرا على أداء رفقاء جميلي الذين كانوا مشتتي الذهن. عمراني: "اللقاء لم يكن سهلا وإرادة اللاعبين صنعت الفارق" "اللقاء لم يكن سهلا ووجدنا صعوبة بالغة من المنافس، حيث لم نكن مركزين خلال المرحلة الأولى ولم نخلق فرصا كثيرة، لكن تحرّرنا كثيرا خلال الشوط الثاني.. ودخول علي ڤشي ساهم كثيرا في إعادة التوازن للمجموعة وصنع الفارق رفقة زميله سعدي. إرادة اللاعبين صنعت الفارق وأهدت الفوز والبقاء للأنصار الأوفياء الذين ساندونا بقوّة". إدارة "العميد" تستنكر سوء الاستقبال... المولودية تعرّضت إلى اعتداءات خطيرة في البرج عاشت بعثة مولودية الجزائر الجحيم البارحة في ملعب 20 أوت بالبرج، في "سيناريو" لم يكن يتوقعه العاصميين تماما. والبداية كانت عندما وصلت حافلة "العميد" إلى الملعب في الرابعة إلا خمس دقائق، لتنطلق الاعتداءات من أعوان الملعب على لاعبي المولودية في النفق المؤدّي إلى غرف تغيير الملابس. حيث كان الضغط رهيبا على تشكيلة المولودية بصورة لم يجد لها المسيرون واللاعبون والطاقم الفني أيّ تفسير، خاصة أن مواجهة الذهاب جرت في روح رياضية عالية. غازي، أكساس وحارس العتاد تعرّضوا إلى الضرب المُبرح وكان غازي وأكساس أكثر اللاعبين الذين تلقوا الضرب المبرح من أعوان الملعب وبعض المقرّبين من أهلي البرج، كما تمّ الاعتداء على حارس العتاد رابح. ولقد تزامن دخول لاعبي المولودية إلى غرف تغيير الملابس مع نهاية مباراة الآمال، حيث اختلط "الحابل بالنابل" وكانت الأجواء مشحونة، بما أن آمال "العميد" لم يسلموا بدورهم من الاعتداءات المجانية التي لم يكن لها أي مبرّر. أعوان الملعب منعوا "كاميرات" القنوات والمصوّرين من التصوير وبعد ذلك عاد آمال المولودية إلى وسط اللميدان ورفضوا الدخول إلى غرف تغيير الملابس ما لم يجدوا الحماية اللازمة، كما أن الشيء الذي يبيّن أن كلّ شيء كان مخططا له - حسب العاصميين- هو أن بعض المقرّبين من الفريق البرايجي منعوا القنوات التلفزيونية الخاصة من التصوير، ونزعوا آلات التصوير من بعض المصوّرين، حتى لا تكون أمام المولودية أي حجّة. رشق بالحجارة ومترف وبشيري يشتكيان إلى الشرطة ولقد تعرّض لاعبو المولودية إلى الرشق بالحجارة والقارورات فور عودتهم إلى غرف تغيير الملابس عقب قيامهم بالحركات التسخينية، إلى حدّ أن بشيري ومترف ظلا يشتكيان إلى أعوان الشرطة بالتدخل بأكثر حزم لحمايتهم من كميات الحجارة الكبيرة التي كان يقذفها بهم أنصار البرج من المدرجات، من أجل التأثير في معنوياتهم، ولا يقفوا في وجه فريقهم المهدّد بالسقوط. بحثوا عن غريب لكنهم لم يعثروا عليه ولقد بقي بعض الأنصار والمقرّبين من أهلي البرج يبحثون عن عمر غريب، لكن هذا الأخير وبعدما اكتشف أنه ينتظره الجحيم في الملعب فضّل أن يعود من حيث أتى بعد مكالمة من أحد المسيّرين ، إذ لم يدخل الملعب ولم يشاهد المقابلة رغم أنه تنقل إلى البرج عشية اللقاء. إدارة "العميد" تستنكر، وفي الذهاب الأهلي لم يصبه مكروه وهدأت الأمور بعد نهاية المرحلة الأولى خاصة أن النتيجة الوقتية التي كانت عليها مباراة باتنة بخسارة "الكاب" في ميدانه أمام "السنافر" كانت تخدم كثيرا مصالح البرج، ورغم ذلك استنكر مسؤولو المولودية تصرّفات المحليين التي لم يكن لها أي مبرّر، كما أكدوا على أن البرج فرض التعادل على المولودية في بولوغين في الذهاب، لكن الأهلي لم يصبه أيّ مكروه، مندّدين بشدّة بسوء الاستقبال في البرج. ------------------ حشود: "أتمنّى أن لا تحرمني الإصابة من لعب النهائي أمام الحراش" أكد حشود أنه تعرّض إلى التواء في الكاحل جعله يغادر الميدان في الشوط الثاني، حيث قال: "سأقوم بفحص بالأشعة هذا الأحد للتأكد من نوعية الإصابة، وبصراحة أتمنى أن لا تكون سببا في أن أنهي الموسم قبل الوقت، وأن لا تحرمني هذا الإصابة من لعب اللقاء الأخير أمام الحراش الذي أعتبره نهائيا من أجل المرتبة الثانية". "حتى مع سطيف عشت الجحيم الموسم الماضي" وعن الاستقبال الذي لقيه من أنصار فريقه السابق أهلي البرج، قال حشود: "بصراحة، كنت أتوقع هذا الاستقبال، وهذا ليس شيئا جديدا من أنصار البرج الذين شتموني طويلا دون سبب، رغم أنني قدّمت كل ما أملك لهذا الفريق عندما كنت أحمل ألوانه. ففي الموسم الماضي عشت جحيما أكبر لمّا كنت مع الوفاق، وبالتالي ما حدث اليوم لم يفاجئني". أكساس: "حياتنا كانت في خطر.. وما حدث ماشي جديد على البرج" صرّح أكساس يقول على الاعتداءات الخطيرة التي كانوا عرضة لها: "لم نخسر بسبب المشاكل التي عشناها في العاصمة بسبب العقوبات، بل بسبب الاعتداءات الخطيرة التي تعرّضنا لها. فاليوم حياتنا كانت في خطر، وأعترف بأنني خفت على حياتي، وفي النفق تعرضنا إلى البصق والضرب.. وما أدهشني أكثر أن أحد لاعبي آمال البرج اعتدى عليّ.. ولكن ما حدث "ماشي حاجة جديدة" على البرج، لأني عشت نفس الأحداث لما كنت في بلوزداد وفي وفاق سطيف.. وليس هذا هو الاحتراف الذي يدّعيه البعض". طبيب المولودية: "الحصيلة خمسة مصابين" كشف طبيب المولودية أن حصيلة الاعتداءات التي تعرّض لها اللاعبون والطاقمان الفني والطبي في هذا اللقاء كانت خمسة تعرّضوا إلى إصابات وجروح متفاوتة، ويتعلق الأمر بكل من جاليت(كانت الأخطر)، بوڤش، غازي، قاسم مهدي والمحضّر البدني سايح". --------------- الآمال يتعادلون تحت إدارة حكم متطوّع انتهت مباراة رفع الستار بين آمال الأهلي البرايجي ونظرائهم من المولودية بالتعادل الإيجابي (2/2). كما غاب ثلاثي التحكيم المعيّن لإدارة اللقاء، ليتمّ الاتفاق بين الفريقين على إسناد المهمة إلى حكم متطوّع من مدينة البرج. جاليت ضحية اعتداء بعد نهاية اللقاء ويغمى عليه رغم أن الفريق المحلي حقق الفوز في هذه المباراة، إلا أن هذا لم يمنع "أشباه الأنصار" من مواصلة رشق لاعبي المولودية بالحجارة، الشيء الذي تسبّب في إصابة جاليت بحجرة أصابته في القفص الصدري أثّرت فيه كثيرا وجعلته يجد صعوبة في التنفس، قبل أن يتلقى الإسعافات الأولية في غرف تغيير الملابس، بصورة ندّد بها كثيرا مسؤولو المولودية على هذه الاعتداءات من أنصار الفريق المحلي. ولقد حظي جاليت بزيارة لاعبي البرج الذين أرادوا الاطمئنان عليه. ------------- بعض المناصرين حاولوا اقتحام غرف الملابس لم يكتف بعض أنصار البرج برشق اللاعبين بالحجر التي أصابت إحداها جاليت، بل حاول بعضهم اقتحام غرف تغيير الملابس الخاصة ب "العميد"، لولا تدخل قوات الأمن لإبعادهم. ------------- حشود "ماخلاولوش" عاش عبد الرحمان حشود أمسية سوداء في ملعب 20 أوت بالبرج، ولقد استقبل بمختلف أنواع الشتائم من طرف أنصار الفريق المحلي. حيث ظهر أن الجمهور البرايجي لم يتقبّل بعد الطريقة التي غادر بها حشود فريقهم نحو وفاق سطيف، قبل أن يلتحق هذا الموسم بمولودية الجزائر. 600 "شنوي" تنقلوا إلى البرج برهن "الشناوة"، مرة أخرى، على وفائهم لفريقهم مهما كانت الظروف ومهما كانت المشاكل، فبعد حضورهم القوي في التدريبات لتشجيع اللاعبين، تنقل حوالي 600 مناصر إلى البرج حاملين رايات الفريق الخضراء والحمراء وساندوا أشبال زميتي، رغبة منهم في العودة بنتيجة إيجابية، وحتى لا يتركوا فريقهم المحبوب في وقت "الشدّة"، خاصة أنه في أمسّ الحاجة إلى أنصاره. مجلس الإدارة يمنح شارة القائد ل بصغير في الوقت الذي صوّت اللاعبون بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم الخميس على الحاج بوڤش ليكون قائدهم خلفا ل بابوش المعاقب، فإن مجلس الإدارة قرّر منح الشارة إلى بصغير، بحجّة أنه أكبر لاعب في التعداد، ولم يجد بوڤش أي مشكل في ذلك، حيث كان بصغير قائد المولودية أمام البرج البارحة. جميلي يتحمّل مسؤولية هدف ڤشي لم يكن دخول هواري جميلي أمام أهلي البرج مكان شاوشي المعاقب موفّقا وهو الذي كان ينتظر الفرصة لكي يبرهن على إمكاناته، حيث يتحمّل مسؤولية الهدف الذي سجّله علي ڤشي في الشوط الثاني عندما تردّد في الخروج من مكانه، رغم أنه كان الأقرب مقارنة ب علي ڤشي الذي استغلّ الفرصة وافتتح باب التسجيل. المولودية ظهرت بأداء كارثي لم تظهر تشكيلة المولودية مستوى مقتنعا في هذه المباراة وكان مردود لاعبيها كارثيا في ال 90 دقيقة، فقد كانت الخسارة منطقية، ويبدو أن المشاكل التي سبقت اللقاء بعد معاقبة أربعة من أعضاء الفريق والاعتداءات الخطيرة التي كانوا ضحية لها قبل بداية المواجهة من المحليين، أثرت كثيرا في معنويات رفقاء بوڤش. حاج أحمد: "خسرنا اللقاء في النّفق.. ومزية ماربحناش" قال رفيق حاج أحمد رئيس وفد "العميد" إن تحقق نتيجة إيجابية كان مستحيلا على فريقه في هذه المباراة، وأضاف:".. مزية ماربحناش أو تعادلنا وإلا لما خرجنا اليوم من الملعب. فقد خسرنا المواجهة في النفق بعد الاعتداءات التي كنا عرضة لها، وما حدث لا يشرّف أبدا الفريق المحلي". شملال (ممثل لجنة الأنصار): "عيب وعار على البرايجية.. وعمروش هرب وأغلق الهاتف" ندّد عبد الرزاق شملال ممثل لجنة أنصار المولودية بشدّة على ما أصاب المولودية في هذا اللقاء، ولقد صرّح: "ما حدث اليوم مؤسف جدا، وعيب وعار على البرايجية الذين أساؤوا إلى الضيوف، فقد تعادلوا معنا في الذهاب في بولوغين وصفقنا عليهم، لكنهم اعتدوا علينا في الإياب في مدينتهم. فهذا لا يشرّف هذا الفريق ولم نكن ننتظر هذا الاستقبال والجحيم الذي كان محضّرا له بعدما حطمتنا "الفاف" بعقوباتها. كما أن الشيء الذي أغضبنا هو أن عمروش قال لنا بالحرف الواحد: "ماعلاباليش البالون هكذا ثم هرب قبل نهاية اللقاء وأغلق هاتفه النقال، ويظنّ أنه في مكاتب "سوناطراك".. ونحن نطالب بعودة غريب لأنه الوحيد اللي يقدرلها". --------------- رحلة البحث عن خليفة مناد تنطلق... عمروش ومناد يبحثان عن مدرب فرنسي كبير وأطرف تقترح "تروسييه" لم ينتظر أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر مطولا بعد فسخ عقد المدرب جمال مناد المعاقب بسنتين، ودخلوا في رحلة البحث عن مدرب جديد يشرف على العارضة الفنية للعميد الموسم القادم. حيث علمت يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة، أن هناك عدة أسماء ثقيلة متداولة يتقدّمها الفرنسي "فيليب تروسييه" الملقب ب "الساحر الأبيض"، والذي اقترح رسميا على مجلس الإدارة. مناجير تحدّث مع عضو مجلس الإدارة وأكد أن "تروسييه" متحمّس وحسب ذات المصدر، فإن أحد المناجرة الجزائريين المقيمين في فرنسا اتصل خلال الساعات القليلة الماضية بأحد أعضاء مجلس الإدارة (طلب منا عدم ذكر اسمه حفاظا على السرية)، واقترح عليه المدرب الفرنسي "فيليب تروسييه"، حيث أكد له أن هذا الأخير الذي ابتعد طويلا عن عالم التدريب متحمّس كثيرا لخوض تجربة في الجزائر، خاصة في فريق بمثل عراقة وشعبية عميد الأندية الجزائر، وفي ظل علاقاته الكثيرة مع المسؤولين على شؤون كرة القدم الجزائرية. المسيّرون ينتظرون تنصيب كاوة من أجل استشارته في القضية ورغم أن أعضاء مجلس الإدارة تطرّقوا للحديث عن مستقبل العارضة الفنية بصفة سطحية في آخر اجتماع لهم الخميس الفارط، إلا أنهم اتفقوا على تأجيل الحديث حول موضوع المدرب إلى غاية تنصيب كاوة مناجيرا عاما في منصبه واستشارته في هذا الموضوع، بحكم أنه سيكون المسؤول على الأمور الإدارية. لهذا السبب يريد المسيّرون حسم قضية المدرب قبل مواجهة "الكاب" وحسب ما كشف عنه مصدر مسؤول ليومية "الهداف" أمس، فإن أعضاء مجلس الإدارة يريدون حسم قضية المدرب الجديد في بحر هذا الأسبوع أو قبل مواجهة الجولة القادمة أمام شباب باتنة، حتى يكون المدرب الجديد حاضرا في اللقائين المتبقيين من عمر البطولة أمام "الكاب" والحراش، وذلك من أجل أخذ فكرة واضحة عن التعداد بشكل عام، والمناصب التي تحتاج إلى تدعيمات قبل انطلاق التحضيرات الفعلية للموسم المقبل. الأفضلية للمدرسة الفرنسية، ولكن انتهى عهد الأسماء المغمورة وفي انتظار دراسة موضوع الفرنسي "فيليب تروسييه" الموجود على طاولة الإدارة، فإن أعضاء مجلس الإدارة وحتى كاوة يعطون الأولوية للمدرسة الفرنسية على حساب مدارس أوروبية أخرى، وذلك من أجل تفادي عائق اللغة الذي من شأنه أن يحدث انفصالا بين المدرب واللاعبين. ولكن الشيء الوحيد الذي يؤكد عليه المسيّرون هو أن عهد الأسماء المغمورة انتهى، وسيتم جلب مدرب لا يقل شأنا عن "روجي لومير"، "رونار" أو "كوربيس" الذي يتقاضى ما قيمته 500 مليون سنتيم شهريا في اتحاد العاصمة. عمروش: "سنحسم قضية المدرب بعد تنصيب كاوة واستشارته في القضية" ومن أجل معرفة مستجدات قضية المدرب، اتصلنا صبيحة أمس برئيس مجلس الإدارة كمال عمروش، الذي صرح لنا قائلا: "نحن مركزون حاليا على المباراتين المتبقيتين من أجل إنهاء البطولة في المرتبة الثانية ونضمن المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، ولكن سنحسم قضية المدرب بعد تنصيب كاوة مناجيرا عاما للفريق، وسنستشيره في هذه القضية". ---------- حديث عن عودة زماموش، دراڨ وبدبدوة يدور في الشارع الكروي لمولودية الجزائر خلال الساعات الأخيرة الماضية، حديث عن رغبة بعض أعضاء مجلس الإدارة في إعادة الحارس لمين زماموش إلى "العميد"، بعدما انتهى عقده مع اتحاد العاصمة، والمهاجم محمد دراڨ الذي أدّى موسما كبيرا مع شبيبة بجاية ويوجد في نهاية عقده. كما يؤكد بعض المقرّبين على ضرورة عودة إبراهيم بدبدوة ليعوّض بابوش في الرواق الأيسر، وهو الذي أكد أنه غير مرتاح في الاتحاد وأبدى استعداده لشراء وثائقه من أجل العودة إلى فريق القلب، خاصة بعد رحيل عمر