ربطت بعض التقارير الإنجليزية الصادرة صباح أمس اسم المدرب الإيطالي فابيو كابيلو بنادي تشيلسي، وذلك بعد أن ألمح بأن وجهته القادمة قد تكون مع أحد فرق الدوري الإنجليزي خصوصا، وأنه قطع الطريق أمام عمالقة “الكالتشيو” حين أعلن عن عدم نيته في خوض تجربة إيطالية في الوقت الراهن. ترشيح كابيلو يأتي عقب تراجع نتائج النادي اللندني يأتي ترشيح كابيلو لتولي قيادة تشيلسي في الوقت الذي تراجعت فيه نتائج الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي فيلاس بواش، ويكفي أن الفريق الذي لم يتخل عن المركز الأول أو الثاني في المواسم الماضية يحتل حاليا المركز الرابع بفارق نقطة يتيمة عن نيوكاسل صاحب المركز الخامس، والأسوأ من ذلك أنه ما زال متأخرا عن المتصدر مانشستر سيتي ب14 نقطة بعد انتهاء 24 جولة من المسابقة، ما يعني أن فرصة الفريق في الحصول على اللقب باتت شبه مستحيلة. كابيلو: “لا أريد خوض تجربة جديدة في إيطاليا” من جانبه صرح كابيلو الذي استقال من منصبه كمدير فني للمنتخب الإنجليزي للصحف الإيطالية: “لقد غادرت بريطانيا لوجود مشاكل أجبرتني على الرحيل، لذا أفضل ألا أتحدث عن المنتخب الإنجليزي لأنه أصبح ماضيا بالنسبة لي”، وأضاف: “أريد الاستمرار في العمل ولكن ليس في إيطاليا على الأقل في الوقت الحالي، الآن حان وقت الاسترخاء وبعد ذلك سأقرر مستقبلي”. الاتحاد الإنجليزي ينفي دفع 1.5 مليون إسترليني تعويضا لكابيلو نفى اتحاد كرة القدم الإنجليزي دفع 1.5 مليون جنيه إسترليني تعويضا للإيطالي فابيو كابيلو بعد استقالته من تدريب منتخب إنجلترا، وكشف كابيلو أن الخلافات مع مسؤولي ملعب ويمبلي كانت السبب وراء رحيله عن منتخب الأسود الثلاثة، مع التركيز بشكل رئيسي على قرارهم بتجريد جون تيري من شارة القيادة دون موافقة المدرب الإيطالي، وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: “تقارير إعلامية هذا الأسبوع ذكرت أن الاتحاد الإنجليزي دفع تعويضات لكابيلو قيمتها 1.5 مليون إسترليني، هذه التقارير غير دقيقة”. مانشيني: “إنجلترا كانت ستفوز ب”أورو 2012′′ مع كابيلو” يعتقد مدرب مانشستر سيتي روبرتو مانشيني أن المنتخب الإنجليزي كان من الممكن أن يفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف في وجود فابيو كابيلو، حيث قال: “أنا لا أعرف الأسباب ولكن أستطيع أن أقول إن المنتخب خسر مدربا كبيرا”، وأضاف: “أعتقد في ظل فابيو كابيلو فإنجلترا كانت لديها فرصة كبيرة للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية، أحترم قراره وأنا آسف جدا بالنسبة له”.