أثارت حادثة الطفل الصيني الذي أنقذ بعد رميه في أنابيب الصرف الصحي تعاطف لاعب كرة القدم الروماني أدريان موتو لدرجة أنه قرر تبني ذلك الطفل. ولكن قرار التبني هذا لن يكتب له التنفيذ لأسباب قانونية تتمثل في عدم وجود اتفاقية لمثل هذه الإجراءات بين الصين ورومانيا. وقال موتو “إن قصة ذلك الطفل أثارت تعاطفنا جميعا، لا أصدق كيف كتب لهذا الطفل أن يبقى على قيد الحياة في أنابيب الصرف الصحي". وأضاف مندوب مجلس التبني في رومانيا " كان لدينا في السابق 5 طلبات للتبني من عائلات رومانية، لتبني أطفال صينيين، وفشلنا في المضي قدما بذلك بعد رفض الحكومة الصينية". وكان رجال الدفاع المدني في الصين أنقذوا الطفل الرضيع بعد أن عثر عليه داخل أنبوب للصرف الصحي، ما أثار جدلا واسعا في البلاد. وعثر على الرضيع داخل أنبوب الصرف الصحي في مبنى سكني بإحدى الضواحي الراقية في مقاطعة زهيجيانغ، وذلك بعد أن اتصل سكان بالسطات لإبلاغها بسماعهم صوت بكاء طفل. يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في الصين، إذ تتخلص بعض الأمهات من أطفالهن حديثي الولادة نتيجة لعدة عوامل، منها صغر سن الوالدة وعدم إدراكها بأنها حامل. كما أن قوانين تحديد النسل في الصين تلعب دورا كبيرا في انتشار مثل هذه الظاهرة، بالإضافة إلى العادات والتقاليد المنتشرة في بعض المناطق التي تفضل إنجاب الأولاد على الفتيات.