رد روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي على تصريحات النجم الدولي السابق جاري لينيكر،التي قال خلالها إن هودجسون أعاد الكرة الإنجليزية إلى "العصور المظلمة" عبر اتباع طريقة 4/4/2 خلال التعادل 1-1 مع أيرلندا يوم الأربعاء الماضي. ورفض هودجسون،الذي يقود منتخب الأسود الثلاثة غدا الأحد في مباراة ودية أمام البرازيل،التي تستضيف كأس العالم وكأس القارات ، انتقادات لينيكر ثاني أكبر هداف في تاريخ المنتخب الإنجليزي. وقال هودجسون :"أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد،ما هي العصور المظلمة؟ في الأساس عندما نفقد الكرة نطلب على الأقل من واحد من لاعبي الأجناب التراجع ومساعدة خط الوسط،مثلما فعل بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا". وأضاف :"لم اتفاجئ أبدا بالأشياء التي تقال،يمكنني فقط التحدث عما أعتقده،لا أحاول تغيير الأراء،إذا كنت تعتقد أننا لعبنا بشكل باهت،أذهب وأكتب ذلك،لا تتوقع مني أن أجلس هنا وأرضيك من خلال الاتفاق مع رأيك،لأني أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد". وأثارت تصريحات سابقة قارنت بين أداء المنتخب الإنجليزي ودورتموند الألماني،بعض الحيرة،وبدت وأنها نموذج من عادة هودجسون عبر التفوه بأشياء تجعل منه فريسة سهلة لمنتقديه. وفيما يتعلق بالتشكيل،فإن الدفع بلاعبين في عمق خط الوسط ينضم إليهما لاعب حينما تفقد الكرة،يظهر أن حديث هودجسون ربما يكون صحيحا،ولكن الفارق بين حيوية دورتموند وخمول المنتخب الإنجليزي،قد ينعكس بشكل سيء عليه. وقال هودجسون :"لا أقارن بيننا وبين أي فريق،نحن لا نلعب كبوروسيا دورتموند،نحن نلعب مثل إنجلترا،نلعب وفقا للمبادئ التي نعمل عليها خلال التدريبات". وأضاف :"يوم الأربعاء كنت أرى أن الطريقة التي نهاجم بها،نمرر بها الكرة،ونتحرك بها،ومحاولة تجاوز الخصم،كانت مثالية". وأشار إلى أن "دفاعنا قوي للغاية،نستعيد الكرة بسرعة كبيرة جدا،لاعبونا يعودون بشكل رائع،وفي الوقت الذي لعبنا فيه بلاعبين اثنين في الأمام،لم يتم التفوق علينا في خط الوسط،نظرا لعودة واين روني والآخرين إلى الوراء". وبعد انضمام دانيل ستوريدج لقائمة المصابين أصبحت الخيارات محدودة بالنسبة لهودجسون لتغيير طريقة لعبه أمام المنتخب البرازيل في المباراة الودية الدولية التي تجمع بينهما غدا على استاد ماراكانا. وقررت القاضية كريستينا مورييرا روزينكرانز إقامة مباراة المنتخبين البرازيلي والإنجليزي في موعدهاعلى استاد ماراكانا التاريخي لتلغي بهذا حكما قضائيا سابقا بعدم إقامة المباراة على هذا الملعب. وصدر حكم قضائي من قبل بعدم إقامة المباراة على هذا الملعب لأسباب أمنية حيث أشارت بعض التقارير إلى أن المسؤولين يخشون من استخدام المشجعين بقايا مواد البناء المتناثرة في كل مكان حول الاستاد كأسلحة لإثارة الشغب والعنف في المدرجات. ولكن حكومة ريو دي جانيرو قدمت إلى القاضية روزينكرانز تقريرا من الشرطة العسكرية يضمن تأمين المباراة لتسمح القاضية بإقامة اللقاء الودي. واكتمل تحديث الاستاد مؤخرا بعد ثلاث سنوات من العمل للتجديد والتطوير. وتعتبر مباراة الغد اختبارا للاستاد وبروفة للمنتخب البرازيلي قبل خوض كأس القارات التي تقام في الفترة (15-30) يونيو الجاري. ويستضيف هذا الاستاد كلا من المباراة النهائية لكأس القارات والمباراة النهائية لكأس العالم 2014. وسبق لهذا الاستاد أن استضاف نهائي بطولة كأس العالم 1950 بالبرازيل عندما فاز منتخب أوروجواي 2/1 على نظيره البرازيلي