خضايرية: «نستحق هذا التأهل بالنظر إلى المشوار الرائع الذي حققناه» «نحمد المولى، اليوم حققنا الهدف الذي كنا نسعى إليه، أعتقد أن التأهل جاء بفضل الإرادة القوية التي كانت للاعبين لاسيما في الشوط الثاني، كنا رجالا على أرضية الميدان، الأمر الذي مكننا من صنع الفارق خصوصا في الشوط الثاني، كنا ندرك جيدا أن اللقاء سيكون صعبا لأن المنافسة الإفريقية تتميز بمستوى عال، بين الشوطين تحدثنا نحن اللاعبين وأجمعنا على ضرورة رفع التحدي وحققنا ما كنا نصبو إليه، صحيح تأثرنا بتلقي هدفين في ظرف قصير جدا، إلا أن إرادتنا كانت أقوى». لعروسي: «التأهل إلى المجموعات أحسن هدية لأنصارنا» «اليوم برهنا بأننا الأقوى رغم الهدفين اللذين تلقيناهما مع نهاية المرحلة الأولى من المباراة، حيث تحدينا كل الظروف وحققنا التأهل، اللاعبون كانوا محفزين وهو ما صنع الفارق في نهاية المطاف، أعتقد أن التأهل على حساب فريق كبير اسمه بيطام وفي منافسة قارية اسمها كأس الكاف يعد إنجازا كبيرا، أعتقد أننا حققنا الهدف الذي كنا نصبو إليه بعدما توجنا بلقب البطولة الوطنية، وأقصينا من منافسة رابطة الأبطال ولهذا أقول إن هذا التأهل أحسن هدية لأنصارنا، الآن علينا التفكير في المباريات التي تنتظرنا في دوري المجموعات وكيفية التحضير لها». بن شادي: «كل ما كان يهمنا هو المرور إلى دور المجموعات» «المهمة لم تكن سهلة بالنسبة لنا، خاصة وأن المنافس بدأ المباراة بقوة وتمكن من تسجيل هدفين، لكننا استفدنا من خبرتنا حيث سيرنا الشوط الثاني كما ينبغي، لقد حققنا تأهلا مستحقا على حساب أحد الأندية الكبيرة في الغابون وهذا ليس أمرا سهلا، إذ أن كل ما كان يهمنا هو المرور إلى دور المجموعات». بن عبدالرحمان: «التأهل جاء بفضل مجهوداتنا التي بذلناها منذ انطلاق الموسم» «هذا التأهل الذي حققناه له نكهة خاصة لأنه جاء على حساب أحد الأندية الكبيرة في الغابون، لن أخفي عنك أن الهدفين اللذين سجلا علينا في خمس دقائق الأخيرة من المرحلة الأولى أثرا فينا كثيرا وكان لا بد علينا أن نعود في النتيجة، نحمد المولى أن إرادة اللاعبين في الشوط الثاني كانت قوية حيث صححنا أخطاء الشوط الأول وتأهلنا إلى دور المجموعات». معمري: «تحكّمنا في زمام المباراة خلال شوطها الثاني» “أنا سعيد جدا بهذا التأهل الذي أعتبره كبيرا، فرحت كثيرا لتسجيل بن عبدالرحمان لضربة الجزاء الأخيرة وهو الهدف الذي كان من ذهب حيث سمح لنا بالتأهل إلى دور المجموعات، لا أنكر أننا ارتكبنا العديد من الأخطاء إلا أنني راض عن مردود زملائي، خصوصا في الشوط الثاني، أما الآن فمن الواجب أن نأخذ قسطا من الراحة قبل العودة مجددا إلى تحضيرات لهاته المنافسة». فراحي: «تنفّسنا الصعداء بعدما أعلن الحكم نهاية اللقاء» “فرحنا كثيرا بهذا التأهل لأنه جاء في ظروف استثنائية، حقيقة ما حققناه اليوم علينا أن نفتخر به دوما لأنه من الصعب تحقيقه أمام فريق كبير كان يطمح هو الآخر إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية التي كانت من بين أهدافه، دخلنا اللقاء مرتبكين حيث كان علينا أن نركز أكثر، الأمر الذي جعلنا نتلقى هدفين في 5 دقائق الأخيرة من الشوط الأول، حقيقة لم نرتح إلا بعدما أعلن الحكم نهاية المباراة بتأهلنا إلى دور المجموعات". مادوني: «قمنا بواجبنا» «من منا لم يفرح بهذا التأهل الذي جاء بعد التضحيات الكبيرة التي قمنا بها على الميدان؟ بداية اللقاء كانت في غاية الصعوبة لاسيما بعدما تمكن بيطام من تسجيل هدفين وهو ما يعني أن النتيجة كانت متعادلة، لكن بعد الكلام الذي كان للمدرب في غرف الملابس وكذا الإرادة الكبيرة التي تحلينا فيها خلال الشوط الثاني تمكننا من التأهل وتحقيق هدفنا، يمكنني القول إن ضربات الجزاء ابتسمت لنا هاته المرة، وأنا سعيد بذلك من أجل أنصارنا، بعد هذا التأهل علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي بل علينا أن نواصل العمل لتحقيق نتائج إيجابية أخرى في هاته المنافسة». جحنيط: «أداء المنافس فاجأنا» «صراحة، أداء المنافس في هذه المباراة أبهرني، كأنه لم يكن الفريق الذي واجهناه في لقاء الذهاب بملعب 8 ماي 45 بسطيف، أداؤه تحسن كثيرا لكن إرادتنا صنعت الفارق في الشوط الثاني، لأول مرة أعيش مثل هذه الأجواء الكبيرة في الميدان وفي مناسبة إفريقية، اللاعبون أظهروا تضامنا شديدا لم يكن له مثيل، علينا الآن أن نفكر في المباريات التي تنتظرنا في دوري المجموعات». تيولي: «تمكنا من إيجاد مفتاح الفوز بالمباراة» “صراحة لم نبدأ المباراة بكيفية جدية بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها، إلا أن إصرارنا كان قويا وكان لا بد أن نبحث عن الحلول التي تمكننا من التأهل… فرحت كثيرا بعد هذا التأهل وأعتقد أن هذا التأهل سيسعد أنصارنا كثيرا وسينسيهم مرارة الإقصاء من كأس الجمهورية ورابطة الأبطال الإفريقية». لخذاري: «استماتتنا في الشوط الثاني صنعت الفارق» «رغم أني لم أشارك منذ بداية اللقاء إلا أني تابعته بكل جوارحي. مهمة زملائي لم تكن سهلة على الإطلاق، لا سيما بعدما تلقينا هدفين في الشوط الأول، لكن اللاعبين كانوا رجالا فوق الميدان خلال المرحلة الثانية وأدينا شوطا رائعا جدا. صراحة هذا التأهل نستحقه من أجل أنصارنا. أما بالنسبة لي، فالمرحلة الثانية التي شاركت فيها أعتقد أني قدمت فيها الإضافة لزملائي وكان من الواجب عليّ أن أقوم بهذا وقد وفقت في ذلك. كل ما يهمنا هو أننا تأهلنا إلى دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية"». لڤرع: «التأهل هو الأهم» “بدايتنا السيّئة في المباراة جعلت المنافس يُسجّل هدفين أعادا الأمل له، إلا أننا في المرحلة الثانية كنا أحسن فوق أرضية الميدان وكدنا في العديد من الأحيان أن نسجل عليهم. اللاعبون كانوا أكثر إرادة من المرحلة الأولى، لكن ما يهمنا هو التأهل فقط". العقبي: «الهدفان اللذان سجلناهما في الذهاب كان وزنهما من ذهب» «بطبيعة الحال فرحت كثيرا بهذا التأهل الذي سمح لي بمعايشة أول مرة أجواء التأهل إلى الدور المجموعات في منافسة من حجم كأس الكاف. لا يمكنني أن أنسى هذا اليوم مهما كلّفني الأمر، حيث برهنا للجميع أن التشكيلة السطايفية فريق المناسبات الكبيرة. رغم الهزيمة بهدفين مقابل صفر في الشوط الأول، إلا أن المرحلة الثانية كانت لصالحنا وتمكنّا من الصمود إلى غاية نهاية اللقاء والتأهل عن طريق ضربات الجزاء. كما أن اليوم أكدنا أننا رجال ولا يمكن أن نسمح للكحلة أن تسقط بعدما قطعنا مشوارا جيدا في هذه المنافسة القارية. التأهل كان مستحقا والأمر الذي أسعدني أكثر هو أن التأهل تحقق في غياب أغلب الركائز لكن في كرة القدم ليس هناك شيء اسمه المستحيل». جرودي: «تأهّلنا مستحق وأصبحت مهمتنا صعبة لأننا الفريق الوحيد الذي يمثل الجزائر في منافسة إفريقية» «مبروك علينا ومبروك على كل الجزائريين أيضا لأن هذا التأهل ليس فقط بالنسبة لوفاق السطايفي بل لكل الجزائريين، أنا سعيد جدا بهذا التأهل الذي حققه اللاعبون بإرادتهم… تحدينا كل الصعاب وأظهرنا أننا فريق المواعيد الكبرى. وبهذه المناسبة أهدي التأهل لكل أنصار وفاق سطيف، الأمر الذي أسعدني أكثر في هذا التأهل هو أن أغلبية اللاعبين شباب يفتقدون للخبرة. وتأهلنا اليوم يؤكد أن الكرة الجزائرية تتطور لكن الأمور ستكون معقدة علينا لأننا الفريق الوحيد الذي سيبقي يدافع عن الراية الوطنية في منافسة الإفريقية». كاري: «اللاعبون أثبتوا أنهم في لياقة رائعة، خاصة في الشوط الثاني» «كنت أول المهنئين للاعبين الذين أفرحونا كثيرا بهذا الإنجاز الرائع. صراحة لقد أدى اللاعبون واحدة من أكبر المباريات هذا الموسم، رغم ما عاشوه قبل وأثناء المباراة. بغض النظر عن الطريقة التي لعبوا بها، فإنهم من الناحية البدنية كانوا رائعين أيضا، حيث لم يشعروا بالإرهاق وسيروا المباراة بكيفية رائعة، رغم أننا في نهاية الموسم. كنا نستحق التأهل إلى دور المجموعات ونحمد المولى على هذا الإنجاز وسنعود إلى الجزائر بمعنويات مرتفعة». غول: «رغم أننا تلقينا هدفين إلاّ أني كنت واثقا من التأهل» «رغم الهزيمة التي تلقيناها إلا أنه يمكن القول إننا أنجزنا الأهم في هذه المباراة، وهو تحقيق هدف التأهل إلى دور المجموعات. صحيح أن المهمة كانت صعبة خاصة أن بدايتنا كانت غير موفقة، لكني أؤكد أنه حتى عندما تلقينا الهدفين في الخمس دقائق الأخيرة من الشوط الأول كنت واثقا من إمكانية تحقيق التأهل، فالمنافس ضيع العديد من الأهداف، الأمر الذي جعلنا نكسب ثقة كبيرة في أنفسنا، كما أن الكلام الذي قاله لنا المدرب أوبرت فيلود في فترة ما بين الشوطين حفزنا. نحن نستحق هذا التأهل، والآن يمكن القول إن الأندية الجزائرية شرفت الألوان الوطنية كما ينبغي، فهنيئا لنا وهنيئا للجزائر». سعدون: «كنا بحاجة ماسة إلى هذا التأهل» «كنا بحاجة ماسة إلى هذا التأهل الذي رفع معنويات اللاعبين وينسيهم خروجنا من كأس الجمهورية ورابطة الأبطال الإفريقية، أما فيما يخص المباراة فلقد أدينا مع علينا وزملائي بذلوا قصارى جهدهم لتشريف ألوان الوفاق، بدليل أنهم لم يفقدوا الأمل في التأهل حتى الدقيقة الأخيرة رغم تلقينا لهدفين مباغتين في نهاية الشوط الأول». مبعوثنا إلى الغابون: