ش. بلوزداد 0- ش. القبائل 1 الشبيبة تحرم الشباب من لقبه

عجزت تشكيلة شباب بلوزداد عن الدفاع عن لقبها، الذي حققته الموسم المنصرم في منافسة كأس الجمهورية، بعد أن تعثرت في عقر دارها أمام شبيبة القبائل التي فرضت عليها نفسها وأنهت المباراة بنتيجة هدف دون مقابل من إمضاء المهاجم عودية، وبهذه النتيجة يتأهل “الكناري” إلى الدور ربع النهائي وسيذهب إلى تونس بمعنويات مرتفعة لخوض مباراة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي.
وقد عرفت بداية المواجهة دخولا قويا من طرف الفريقين، حيث أن كل فريق أراد أن يفرض طريقة لعبه على منافسه وكانت هناك عدة فرص سانحة للتهديف، خاصة من جانب شبيبة القبائل، وكانت أول فرصة خطيرة للشبيبة في (د7) حيث كاد أليكس أن يُسجّل في مرماه برأسية لولا يقظة أوسرير الذي أبعد الكرة إلى الركنية بصعوبة، أما الفرصة الثانية فكانت في (د17) عن طريق أوصالح الذي فتح كرة عالية ناحية الشرڤي الذي لسوء حظه كان متأخرا ببضعة سنتمترات وإلا لوجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس أوسرير. رد فعل شباب بلوزداد كان في (د28) عن طريق معمري الذي وزّع كرة عالية من الجهة اليمنى ناحية سليماني الذي مرت كرته الرأسية فوق العارضة، تلتها محاولة أخرى من شبيبة القبائل في (د30) عن طريق اللاعب تجار الذي مرر كرة أرضية داخل منطقة العمليات وبعد تدخل سيء من الحارس نسيم أوسرير وصلت الكرة إلى عودية الذي لم يجد صعوبة في فتح باب التسجيل، وفي (د32) نفذ مفتاح ركنية من الجهة اليمنى ناحية الشرڤي الذي تمكن من تسجيل هدف رائع برأسية محكمة لكن الحكم رفض احتساب الهدف بحجة التسلل وسط احتجاج شديد من طرف لاعبي شبيبة القبائل. آخر محاولة في الشوط الأول كانت في (د42) عن طريق بوقجان الذي مرر كرة في العمق ناحية عواد الذي انفرد بالحارس حجاوي لكن تسديدته كانت ضعيفة وانتهت بين أحضان الحارس. لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم الشبيبة بهدف وحيد.
الشوط الثاني عرف انخفاضا في وتيرة اللعب حيث قلّت فرص التهديف باعتبار أن الشبيبة دخلت من أجل الحفاظ على النتيجة، وكانت أول فرصة خطيرة عن طريق اللاعب بوسحابة الذي سدد كرة من الجهة اليسرى مرت جانبية ببضعة سنتمترات على القائم الأيسر لمرمى الحارس حجاوي في (د55)، محاولة أخرى من شباب بلوزداد في (د67) عن طريق وسط الميدان براجة الذي نفذ مخالفة مباشرة من على بعد حوالي 30 مترا لكن الكرة مرت فوق العارضة بقليل. وفي (د69) ضيّع اللاعب عودية الضربة القاضية لما فوّت على فريقه فرصة إضافة الهدف الثاني بعد أن تلقى توزيعة عالية من الجهة اليمنى ودون مراقبة للكرة سددها بكل قوة لكنها مرت جانبية بقليل)، تلتها محاولة أخرى من اللاعب ذاته بعد أن تلقى كرة أرضية من تجار الذي كان أسرع من ثلاثة لاعبين لكن أوسرير كان أسرع من عودية وأنقذ الموقف بصعوبة في (د73)، وفي (د86) فتح الظهير الأيمن مفتاح كرة عالية ناحية المهاجم حميتي الذي قام بمقصية جميلة لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس أوسرير، رد فعل البلوزداديين جاء في (د87) عن طريق البديل غربي الذي سدد كرة قوية من على بعد حوالي 28 مترا انتهت بين أحضان الحارس حجاوي. لتنتهي المواجهة بفوز ثمين للشبيبة مكّنها من المرور إلى الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية.
--------------------------
ملعب 20 أوت ببلوزداد: جمهور متوسط، أرضية جيدة، جو معتدل، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: أمالو، عزرين، بن عروس
الإنذارات: بلكالام (د28) من القبائل
الأهداف: عودية (د30) القبائل
بلوزداد: أوسرير، أليكس، بوقجان، بن دحمان، معمري، لحمر، براجة، عواد، يونس (باي د59)، بوسحابة (غربي د70)، سليماني.
المدرب: حنكوش.
القبائل: حجاوي، مفتاح، أوصالح، كوليبالي، بلكالام، مروسي، تجار، شريف الوزاني، الشرڤي (برشيش د90)، حميتي، عودية (نساخ د84).
المدرب: ڤيڤر.
-----------
عودية إستفز الأنصار بعد الهدف
مباشرة بعد تسجيله الهدف، استفز مهاجم شبيبة القبائل محمد عودية أنصار شباب بلوزداد الذين انهالوا عليه بالشتائم قبل، أثناء وبعد اللقاء بحكم العلاقة المتوترة بين اللاعب والأنصار وهو الذي غادر الفريق بطريقة غير عادية -حسبهم- وسبق له أن استفز أنصار الشباب لما كان يحمل ألوان إتحاد عنابة الموسم الفارط، وها هو يُكرّرها هذه المرة بألوان الشبيبة. وتجدر الإشارة إلى أن عودية وجد صعوبات جمة في الخروج من الملعب ولم يتمكن من ذلك إلاّ بمساعدة رجال الأمن.
... وسجد شكرا للّه
وقد سجد عودية بعد تسجيله الهدف شكرا للّه وهو الذي عاد من إصابة تعرض لها في الآونة الأخيرة حرمته من المشاركة مع رفاقه في عدة مباريات، ويمني عودية نفسه أن تكون انطلاقته من لقاء شباب بلوزداد ويتمكن من إهداء فريقه أهدافا كثيرة.
طلب من حناشي أن يحتفظ بقميص الشبيبة
وفي غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء، إقترب المهاجم أمين عودية من الرئيس حناشي وطلب منه أن يسمح له بالإحتفاظ بالقميص الذي لعب به مباراة بلوزداد، لأنه يعتبر قميصا خاصا بعد أن سجل به هدفا مميّزا وهاما أهّل فريقه إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، خاصة وأنه من المعتاد أن يرجع كل لاعب قميصه إلى حارس العتاد.
عودية، الشرڤي وشريف الوزاني يعودون إلى التشكيلة الأساسية
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن المدرب ڤيڤر اعتمد على ثلاثة عناصر لم تلعب منذ مدة طويلة على غرار المهاجمين عودية أمين وإدريس الشرڤي، إضافة إلى شريف الوزاني الذي استنفد عقوبته وأصبح قادرا على العودة إلى أجواء المنافسة، هذا ويعود سبب الاعتماد على عودية والشرڤي في هذه المرة إلى الرغبة في معاينتهما والتأكد من تحسن حالتهما الصحية لأنهما عادا من إصابة، وهذا حتى يرى إن بإمكانه الاعتماد عليهما هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي في مواجهة رابطة أبطال إفريقيا، ويبدو أنه اقتنع بمردود عودية الذي حرر الفريق بهدف سجله في الشوط الأول من المباراة.
-----------------------------------------------
ڤيڤر: “لعبنا مباراة جيّدة وأهنّئ اللاعبين”
“لعبنا مباراة جميلة، أهنئ اللاعبين على المردود الجيد الذي ظهروا به اليوم أمام فريق قوي اسمه شباب بلوزداد، صحيح أننا لم نفز بنتيجة عريضة رغم أننا كنا قادرين على القيام بذلك، إلا أننا حققنا الأهم وافتككنا التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة خارج الديار وأمام فريق لا يستهان به، كنا نبحث عن نتيجة إيجابية من أجل رفع المعنويات والتنقل إلى تونس لمواجهة النادي الإفريقي في ظروف جيدة”.
“مباراة النادي الإفريقي تُلعب ذهابا وإيابا وسنذهب من أجل الفوز”
“صحيح أن المهمة لن تكون سهلة المنال أمام تشكيلة النادي الإفريقي التي نعلم أنها تشكيلة قوية ولن تسهّل لنا المهمة في عقر دارها، لكن أؤكد أن التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة سيلعب في ذهاب وإياب، ما يعني أنه علينا قدر المستطاع تحقيق نتيجة إيجابية في تونس حتى نلعب العودة بارتياح. كل شيء ممكن في مثل هذه المواجهات بالنسبة إلينا وإلى المنافس، ولو نسجل هدفا فسيكون ذلك أفضل بالنسبة لنا. لدي بعض المعلومات عن النادي الإفريقي وسأعمل على دراستها كما ينبغي”.
“نقص الفعالية لا زال يُقلقني وسنتدارك”
عاد ڤيڤر للتحدث من جديد عن مباراة شباب بلوزداد وأكد قائلا: “صحيح أننا فزنا خارج الديار وحققنا تأهلا في غاية الأهمية، لكن أرى أن ما يقلقني أكثر هو نقص الفعالية لأننا كنا قادرين على تحقيق نتيجة أفضل وتسجيل عدة أهداف، سنعمل على تصحيح كل هذه الأخطاء حتى نتفاداها أمام النادي الإفريقي، أما بخصوص البطولة فأرى أننا تأخرنا نوعا ما بعد التعثرين الأخيرين، لكن بإمكاننا تدارك الوضع وتحقيق نتائج أفضل يمكن أن تجعلنا نتنافس من جديد على لقب البطولة”.
-------------------------------------
حنكوش: “قرارات الحكم أثّرت فينا ولابد من نسيان هذه الخسارة بسرعة”
“كنا نتوقع أن تكون مهمتنا صعبة في هذه المباراة لأنها تتعلق بمواجهة كأس كل شيء فيها وارد، وأظن أنها وفّت بكل وعودها. تلقينا هدفا في الشوط الأول عكس مجريات المباراة ورغم ذلك حاولنا التدارك والعودة في النتيجة، لاسيما في الشوط الثاني، لكن للأسف لم نفلح بسبب نقص التركيز وغياب الفعالية أمام مرمى المنافس... كما أن الشيء الذي أود الإشارة إليه هو أن قرارات الحكم اليوم أثرت في لاعبينا كثيرا، ليس من عادتي إنتقاد الحكام، لكن ما حدث لنا في مواجهة إتحاد العاصمة ولقاء اليوم أمام الشبيبة دفعني إلى الحديث عن التحكيم. على كل يجب أن نتجاوز بسرعة هذه المرحلة، وقد إجتمعت باللاعبين في غرف تغيير الملابس، حيث طلبت منهم نسيان هذا اللقاء بسرعة والتركيز من الآن للمقابلة القادمة التي تنتظرنا في منافسة كأس “الكاف” السبت القادم ضد الجيش الملكي المغربي”.
-----------------------------------------
عواد: “الحظ لم يكن معنا وأطلب من الأنصار الوقوف مع فريقهم”
رغم أنه ظهر متأثرا من خسارة فريقه وخروجه من منافسة الكأس على يد القبائل إلا أن عواد صرح في نهاية المباراة يقول : “كنا نعرف أن المهمة ستكون صعبة أمام شبيبة القبائل وهو ما حدث لأن المنافس يملك تشكيلة محترمة، ورغم ذلك أظن أننا لم نقصّر في واجبنا، حيث بذلنا كل ما في وسعنا لكي نحقق الفوز ونفرح أنصارنا لكن للأسف الحظ لم يكن معنا رغم الفرص السانحة التي أتيحت لنا والتي كانت كثيرة في وقت أن المنافس عرف كيف يستغل الفرصة التي صنعها في الشوط الأول. هذه هي كرة القدم وما أريد قوله هو أن يبقى الأنصار واقفين مع فريقهم لأننا في حاجة إليهم قبل مباراة صعبة في كأس “الكاف” أمام الجيش الملكي المغربي”.
-------------------------------
الشبيبة تعرّضت إلى الرشق بالحجارة والقارورات بعد نهاية المباراة
مباشرة بعد نهاية المباراة “تخلطت” في ملعب 20 أوت حيث أن أنصار الشباب لم يهضموا إقصاء فريقهم من منافسة الكأس بعد أن كانوا ينتظرون أن يتمكن من الدفاع عن لقبته مرة أخرى، وبما أن الإقصاء كان على يد شبيبة القبائل، فقد انهال أنصار الشباب على لاعبي الشبيبة ومسيّريها بالسب والشتم والرشق بالقارورات والحجارة، حتى حناشي لم يسلم من ذلك واتهمه أحد المناصرين بترتيبه اللقاءات مع الحكام.
... وخرجت تحت حراسة أمنية مشددة
بعد نهاية المباراة خرجت شبيبة القبائل من ملعب 20 أوت ببلوزداد تحت حراسة أمنية مشددة، وهذا خشية من تعرض اللاعبين أو المسيّرين إلى اعتداءات من طرف أنصار شباب بلوزداد الذين كانوا ينتظرون اللاعبين في البوابة الخلفية للملعب، خاصة وأن الجمهور كان في انتظار المهاجم عودية والرئيس حناشي اللذين نالا الحصة الكبرى من السب والشتم أمس.
ملعب 20 أوت قد يُعاقب
دوّن حكم ومحافظ المباراة في ورقة اللقاء تعرض الميدان إلى رشق بالحجارة والقارورات من طرف أنصار الفريق المحلي، الشيء الذي يجعل من إمكانية معاقبة شباب بلوزداد واردة إما بمعاقبة الملعب أو تسليط غرامة مالية على الفريق.
---------------------------
البلوزداديون يثورون على اللاعبين وحنكوش ورشقوهم بالحجارة والقارورات
لم تكن نهاية المباراة عادية بسبب عدم هضم الأنصار البلوزداديين الإقصاء في ميدانهم والأداء المتواضع لفريقهم الذي عجز حتى عن معادلة الكفة، الشيء الذي جعل الجمهور يعبّر عن غضبه في نهاية اللقاء بشتم الجميع من لاعبين إلى المدرب حنكوش محمّلين إياهم المسؤولية كاملة في هذا الإقصاء، كما لم يتوانوا في رشقهم بكل ما وجدوه أمامهم من حجارة وقارورات وصبوا جام غضبهم على عناصر التشكيلة والطاقم الفني.
حاصروا غرف الملابس وقوات الأمن فرّقتهم
عدد من الأنصار رفضوا مغادرة الملعب حتى بعد دخول اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس وبقوا لمدة طويلة “يفرغو في زعافهم” بشتم الكل دون استثناء، وقد بقيت عناصر الشباب محاصرة في غرف تبديل الملابس إلى غاية تدخل أعوان الأمن لتفريق المناصرين لتحدث مناوشات بين الطرفين، وهذا قبل أن يهدأ الوضع ويتمكن اللاعبون من مغادرة الملعب بعد ساعة كاملة من نهاية اللقاء في صورة تؤكد بوضوح غضب البلوزداديين من المردود الهزيل لفريقهم المحبوب الذي – حسبهم - لم يفعل أي شيء لكي يحقق التأهل.
إحتجاجات على أمالو وحنكوش لم يتمالك نفسه
من جهة ثانية لم يسلم الحكم أمالو من غضب المناصرين وحتى اللاعبين الذين احتجوا عليه مطولا خاصة في الشوط الأول عندما لم يصفر ركلة جزاء، وحتى حنكوش لم يتمالك نفسه وبقي ينتقد قرارات الحكم الرئيسي التي كان يراها مجحفة في حق فريقه، كما خرج ثلاثي التحكيم وسط حراسة أمنية بسبب حالة الهيجان التي كان عليها المناصرون الذين لم يتقبلوا أن يضيّع فريقهم تاجه الذي توج به الموسم الماضي وفي ملعبه 20 أوت.
حنكوش يُنتقد لأول مرة بعد خسارتين على التوالي
الشيء الملاحظ هو أن المسؤول الأول على الطاقم الفني لم يسلم هذه المرة من انتقادات المناصرين البلوزداديين، ذلك أن الكثير من محبي الشباب أكدوا أن حنكوش يتحمّل جزءا من مسؤولية هذه الخسارة المرة بسبب تغييراته وخطته التي لم تكن مجدية ولم يتوانوا في صب جام غضبهم عليه في نهاية اللقاء، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها حنكوش لانتقادات لاذعة منذ عودته إلى الشباب بعد سلسلة من النتائج الإيجابية قبل أن يتجرع الفريق خسارتين على التوالي أمام اتحاد العاصمة في البطولة ثم شبيبة القبائل في منافسة الكأس.
----------------------------------------------
عودية: “هدفي جاء في الوقت المناسب”
ما تعليقك على تأهلكم إلى الدور ربع النهائي؟
لقد حققنا تأهلا في غاية الأهمية من الناحية المعنوية، صحيح أنه كان صعبا للغاية، لكن في النهاية عرفنا كيف نسيّر المواجهة ونحافظ على نتيجة المباراة. منذ مدة لم نحقق فوزا مماثلا أمام فريق كبير لا يستهان به، كل لاعب كان يحلم أن يلعب ويحقق التأهل على التشكيلة البلوزدادية التي تعتبر من أقوى الأندية، معنوياتنا ستكون مرتفعة قبل التنقل إلى تونس من أجل مواجهة النادي الإفريقي.
ألا ترى أن الهدف الذي أمضيته يعتبر خاصا؟
فرحت كثيرا بهذا الهدف الذي أمضيته، ليس لأنه كان أمام شباب بلوزداد، لكنه يعتبر خاصا بالنسبة إلي لأنه جاء في وقت مناسب بعد عودتي إلى أجواء المنافسة عقب تماثلي للشفاء من إصابتي، لقد فرحت بهذا الهدف كثيرا لأنه سيحرّرني كثيرا ويحفزني على بذل مجهودات مضاعفة من أجل تسجيل المزيد. وأصر على إهداء هذا الهدف لوالدي اللذين دعيا لي كثيرا.
ما تعليقك على الجمهور الذي لم يكف عن شتمك؟
أرى أنه من الطبيعي أن يكون رد فعل الأنصار بهذه الطريقة، خاصة وأنهم أنصار يحبون فريقهم بطريقة خاصة، لا يمكنني أن أتحدث عن ذلك أكثر من هذا، ما عدا القول أني لن أنكر شباب بلوزداد الذي صنع لي اسما، ولا يجب أن ننكر بأن الشبيبة تعتبر فريقا يستحق التضحيات.
إثر إمضائك الهدف قمت بدورة حول الملعب وسجدت، كما أن طريقة فرحتك أثارت سخط أنصار بلوزداد، لماذا؟
لقد سبق أن قلت أن الهدف الذي أمضيته فرحت به كثيرا وكان من الضروري أن أعبّر عن فرحتي بطريقتي الخاصة، ثم أني تعوّدت على فعل ما فعلت اليوم كلما أمضيت هدفا ... هدفي اليوم جاء في فترة صعبة بالنسبة إلي، فبعد عودتي من الإصابة، كان من الضروري أن يأتي يوم أحرر نفسي بهدف مهم مثل الذي سجلته اليوم والذي أهدى لنا التأهل إلى الدور ربع النهائي، أما عن طريقة الإحتفال بالهدف فلم أستفز بها أنصار الشباب.
ماذا عن مواجهة النادي الإفريقي هذه الجمعة؟
مباراة النادي الإفريقي لن تكون سهلة لأننا نعلم أننا سنواجه منافسا من العيار الثقيل، لكن من جهتنا وبعد تأهل اليوم، أرى أن معنوياتنا ستكون في السماء. المهم أن نبقي أرجلنا على الأرض ولا نصاب بالغرور ونحافظ على تركيزنا تحسبا لذلك اللقاء.
-------------------------------------------
حناشي يتعرض إلى الرشق والشتم عند دخوله غرف الملابس بين الشوطين
مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى، نزل الرئيس حناشي مع اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس من أجل تحفيزهم وتشجيعهم بعد المردود الجيد الذي أظهرواه في المرحلة الأولى، حيث ارتأى أن يرفع معنوياتهم أكثر لأنهم كانوا بحاجة إلى دعم معنوي قوي في تلك اللحظة... وطلب حناشي من لاعبيه الحفاظ على تركيزهم وعدم التسرّع في الشوط الثاني إذا أرادوا العودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل. لكن عندما توجه الرئيس حناشي إلى غرف تغيير الملابس للإلتحاق باللاعبين من أجل التحدث معهم ما بين الشوطين، تعرض إلى الشتم كالعادة من طرف أنصار شباب بلوزداد، إضافة إلى أنه تعرض إلى الرشق بالقارورات والحجارة، لأن أنصار الشباب لم يتحمّلوا انتهاء المرحلة الأولى لصالح الشبيبة التي كانت فائزة بهدف من إمضاء اللاعب عودية.
هنّأ لاعبيه على التأهل
وبعد نهاية اللقاء، توجه الرئيس حناشي إلى اللاعبين من أجل تهنئتهم وشكرهم على المردود الجميل الذي ظهروا به في مباراتهم أمام بلوزداد، حيث عرفوا كيف يتداركون تعثرهم أمام مولودية الجزائر وشبيبة بجاية في إطار البطولة، كما وعدهم مثلما فعل في السابق بتقديم منحة مغرية لهم بعد هذا التأهل الثمين الذي حققوه في كأس الجمهورية التي تعتبر من بين أهداف الشبيبة.
وعد اللاعبين بتقديم علاوة 30 مليون بعد لقاء النادي الإفريقي
وقصد تحفيزهم والرفع أكثر من معنوياتهم، وعد الرئيس حناشي لاعبيه بأن يقدم لهم علاوات المباريات الأخيرة التي حققوا فيها نتائج إيجابية بعد لقاء النادي الإفريقي، حيث وعدهم بتقديم قيمة ما يعادل 30 مليون سنتيم، وهذا حتى يجعلهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل العودة إلى الديار من تونس بنتيجة إيجابية حتى ترتفع العلاوة أكثر.
كان في مقر الإتحادية صبيحة أمس
وقبل أن يلتحق بملعب 20 أوت ببلوزداد، كان الرئيس القبائلي محند شريف حناشي موجودا بمقر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهذا من أجل استرجاع الإجازات الخاصة بالمنافسة القارية، حيث أنه اغتنم فرصة وجوده بالعاصمة من أجل مباراة شباب بلوزداد وعرج على مقر الاتحادية لأنه لا يملك متسعا من الوقت باعتبار أن الشبيبة تتنقل إلى تونس صبيحة اليوم... ورغم أن حناشي سيذهب إلى تونس هذا الأربعاء، إلاّ أنه فضّل إسترجاع إجازات اللاعبين لكي يمنحها إلى مسؤولي الفريق لأجل القيام بالإجراءات اللازمة اليوم.
... وأدلى بشاهدته ضد الحكم بيشاري
من جهة أخرى، فإن وجود الرئيس حناشي لم يكن بسبب إسترجاع الإجازات فحسب، وإنما كان لديه سبب آخر، فقد تم إستدعاؤه للإدلاء بشهادته ضد الحكم بيشاري الذي تحقق معه لجنة تعيين الحكام بعد سوء التحكيم الذي أدار به مباراة شبيبة القبائل أمام شبيبة بجاية، وقد قال الرئيس حناشي كل ما كان في جعبته من أجل معاقبة هذا الحكم الذي -حسبه- كان ضد شبيبة القبائل علنية في مباراتها الأخيرة في البطولة.
حناشي: “بيشاري يستحق العقاب”
وفي هذا السياق صرح الرئيس حناشي بخصوص الحكم بيشاري قائلا: “ لقد تم إستدعائي للإدلاء بشهادتي حول مستوى الحكم بيشاري الذي أدار لنا مباراة شبيبة بجاية، والذي حاول تكسيرنا علنية... لم يكن بوسعي أن أترك هذه القضية تمر مرور الكرام، لأن بيشاري يستحق أن يُعاقب. لقد قلت كل شيء في شهادتي وسننتظر ما ستقرره اللجنة المعنية، هذا الحكم “كسّرنا” في عدة مناسبات ومن غير المعقول أن نسكت عليه هذه المرة”.
----------------------------------
حناشي: “حققنا تأهلا مهما قبل التنقل إلى تونس”
“التأهل الذي حققناه اليوم يعتبر صعبا للغاية أمام فريق يلعب كرة قدم نظيفة، لكن لقد حققنا تأهلا في غاية الأهمية لعدة أمور من بينها أننا مقبلين على التنقل إلى تونس من أجل المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، حيث سنتنقل بمعنويات مرتفعة ونحاول العودة من هناك الآن بنتيجة إيجابية، عموما المباراة كانت في غاية الصعوبة مثلما سبق وأن قلت، لأن الشباب كان يستحق الفوز أيضا، إلا أن الحظ كان معنا هذه المرة خاصة أننا عرفنا كيف نحافظ على نتيجة المباراة في الشوط الثاني”.
“اللاعبون كانت لديهم رغبة في الفوز طيلة الأسبوع”
وأضاف الرئيس حناشي قائلا : “منذ بداية الأسبوع والتحضيرات التي قام بها الفريق استعدادا لهذه المواجهة، كانت الرغبة في الفوز بادية على وجوه اللاعبين، حيث حضّروا أنفسهم كما ينبغي من الناحية البدنية وخاصة النفسية، وحققوا مبتغاهم في نهاية المطاف، ومن جهتنا فقد كنا نزهاء وواضحين معهم، وهم أدوا ما عليهم ولا يحتاجون إلى تحفيز أكثر من ذلك”.
“سنذهب من أجل تمثيل الجزائر أحسن تمثيل في تونس”
أما فيما يخص المنافسة الإفريقية التي تنتظر الشبيبة هذه الجمعة أمام النادي الإفريقي، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا : “الفريق سيشد الرحال هذا الثلاثاء إلى تونس من أجل مواجهة النادي الإفريقي، بهذا التأهل أظن أن الجميع سيتمتع بمعنويات مرتفعة للغاية... هدفنا في هذه المنافسة لن يتغيّر وهو الوصول على الأقل إلى دوري المجموعات، ثم نرى ما يمكن القيام به فيما بعد. لدينا تشكيلة قوية قادرة على لعب الأدوار الأولى في كل المنافسات التي نشارك فيها، أما في مباراتنا أمام النادي الإفريقي فأؤكد أننا سنذهب بنيّة الفوز وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في تونس”.
“إذا كان مسؤولو الكرة في الجزائر يختارون من سيحرز لقب البطولة فهذا أمر خطير”
وقد تطرق مرة أخرى الرئيس حناشي إلى البطولة الوطنية وأوضح قائلا : “صحيح أننا سجلنا تأخرا بسيطا في البطولة بعد تعثرنا في عقر الديار في مبارتين متتاليتين، لكن الأمل يبقى قائما... إلا أنه جدير بالذكر أني أظن أنه في السنوات الأخيرة يتم إختيار من سيفوز في البطولة في كل موسم من طرف مسؤولين في الكرة، وإذا كان هذا الكلام صحيحا، فهذا أمر خطير في حق الكرة الجزائرية”.
--------------------------------
حناشي وڤيڤر في حديث جانبي
قبل بداية المواجهة، إنفرد الرئيس حناشي بالمدرب السويسري “ألان ڤيڤر” ودار بينهما حديث جانبي مطوّل، ويكون الرئيس حناشي قد تحدث مع مدربه بخصوص المباراة وطلب منه توخي الحذر وتفادي المغامرة أمام فريق شباب بلوزداد القادر على تشكيل خطورة على دفاع الشبيبة في أوي وقت.
مناوشات بين تجّار ومفتاح
في إحدى اللقطات وقعت بعض المناوشات الكلامية بين اللاعبين مفتاح وتجار، حيث أن الأول أراد أن يُصحح خطأ زميله إثر تضييعه الكرة، لكن تجار لم يتحمّل ذلك وأجابه بطريقة حادة وهو الأمر الذي جعل الأمور تتطوّر، لكن سرعان ما هدأت بعد أن طلب منهما المدرب “ڤيڤر” أن يركزا على اللقاء.
سالمي ياسين سلم على حناشي
عرفت المواجهة أمس حضور اللاعب السابق في صفوف شباب بلوزداد وإتحاد عنابة ياسين سالمي، الذي أبى إلا أن يتابع مباراة فريقه المفضّل الذي صنع له إسما في الساحة الكروية الجزائرية ونال معه بعض الألقاب سابقا. وقد إقترب سالمي من الرئيس القبائلي محند شريف حناشي وسلم عليه، لأن هذا الأخير يحظى باحترام شديد من طرف أغلبية لاعبي البطولة الجزائرية، حيث تبادلا أطراف الحديث وتمنى له اللاعب حظا موفقا في المنافسة الإفريقية أمام النادي الإفريقي.
عودية لم يسلم من الشتائم
يبدو أن أنصار شباب بلوزداد لم ينسوا أبدا الطريقة التي غادر بها اللاعب السابق في صفوف فريقهم محمد أمين عودية عندما تنقل إلى إتحاد عنابة، فرغم أنه ليس في صفوف هذا الفريق، إلا أنه لم يسلم من شتائم أنصار الشباب الذين لم يتركوه وشأنه طيلة مجريات اللقاء، فكلما كان يلمس الكرة كانوا ينهالون عليه بالست والشتم حتى يفقدوه التركيز على المباراة.
... وسلم على قرباج
ورغم توتر العلاقة الموجودة بين أنصار شباب بلوزداد واللاعب أمين عودية، إلا أنه لا يزال يحظى بالاحترام والتقدير من طرف مسيري الفريق ولاعبيه، فبمجرد أن دخل إلى الميدان من أجل إجراء عملية إحماء العضلات، التقى برئيس الشباب محفوظ قرباج وألقى عليه التحية وتحدث معه مطولا.
حضور قليل لأنصار الشبيبة
عرفت المواجهة حضور عدد قليل من أنصار الشبيبة الذين لم يتنقلوا بكثرة نظرا لخشيتهم من توتر الأوضاع مع أنصار شباب بلوزداد من جهة، كما أن نقل المباراة على التلفزيون حال دون تنقلهم باعتبار أن الجميع يفضل مشاهدة لقاء مماثل بارتياح.
بلعباس وسعيدي خارج قائمة 18
عرفت قائمة ال18 التي حددها المدرب ألان ڤيڤر صبيحة أمس غياب كل من اللاعب سعيدي إلياس الذي لم يتنقل أصلا مع الفريق، إضافة إلى اللاّعب فريد بلعباس الذي تم إبعاده من قائمة اللاعبين المدعوين إلى المباراة في آخر لحظة، فرغم أن المدرب ڤيڤر كان قد تحدث مع اللاعب بلعباس في آخر حصة تدريبية وأكد له أنه لم يبعده عمدا من التشكيلة أو ما شابه ذلك، إلا أنه في نهاية المطاف أبعده من التشكيلة مرة أخرى وفضل استدعاء برشيش في مكانه.
الطاقم الفني إحتج على رفض هدف الشرڤي
لم يتمكن الطاقم الفني واللاعبين الإحتياطيين من تجرع قرار الحكم أمالو بعدم إحتساب الهدف الثاني الذي سجله اللاعب الشرڤي برأسية بعد توزيعة محكمة من طرف الظهير الأيمن ربيع مفتاح، حيث توجه المدرب ڤيڤر، إضافة إلى مساعديه عمروش وكعروف إلى الحكم الرابع من أجل الاحتجاج عليه وتبيين له عدم تقبلهم هذا القرار، لأن الهدف شرعي-حسبهم- ولا وجود لأي تسلل من اللاعب الشرڤي.
أنصار الشباب حضروا بقوة
على الرغم من أن الأصداء قبل اللقاء كانت تفيد بأن الأنصار لن يحضروا بقوة إلى مدرجات ملعب 20 أوت، إلا أن العكس هو الذي حدث، فقد امتلأت المدرجات عن آخرها قبل انطلاق اللقاء، وهو ما يؤكد أن أنصار الشباب يقفون وراء فريقهم في الأوقات الصعبة، وعلى الرغم من إقصائه في هذا الدور إلا أن ذلك لن يمنعهم من مساندة فريقهم الذي يوجد في أحسن أحواله في البطولة وتنتظره مباراة متأخرة إذا فاز بها فإنه سيرتقي إلى المراتب الأولى.
“الإلترا فاناتيك راد” شكّلت لوحة رائعة
كما عودتنا عليه في كل مرة، فقد قامت لجنة الأنصار الخاصة بالشباب “الإلترا فاناتيك راد” بتشكيل لوحة جميلة قبل انطلاق اللقاء أثارت إعجاب كل من حضر في الملعب لمتابعة اللقاء، ومن سوء حظ الشباب أنه لم يستغل استضافته للنادي القبائلي وفوت على نفسه فرصة المرور إلى الدور ربع النهائي، وعليه الآن التفكير أكثر فيما ينتظره من استحقاقات أخرى، أبرزها كأس الإتحاد الإفريقي عندما سيواجه الجيش الملكي المغربي لحساب الدور الثّاني.
“تيرا بارك” منحت وشاحات إلى محبي الشّباب
بعدما منحت شركة “تيرا بارك” بدلات رياضية للمقربين من بيت الشباب، فقد منتحب مرة أخرى قبل انطلاق اللقاء عددا كبيرا من الوشاحات (الكاشنيات) تحمل شعار شباب بلوزداد ارتداها جل مسيري بلوزداد وإلى جانبهم العاملين بالملعب وبعض الأنصار، لأنها لم تحضر كمية كبيرة تكفي كل من حضر في الملعب، وهي التفاتة يجب التنويه بها.
أكساس في المنصة الشرفية
تابع مدافع شباب بلوزداد أمين أكساس اللقاء في المنصة الشرفية وهو الذي لم يكن معنيا بلقاء أمس بسبب العقوبة التي حرمته من المشاركة بعدما تلقى الإنذار الثالث في لقاء اتحاد العاصمة، وكم كان أكساس متأثرا لاسيما أنه كان يمني نفسه باستنفاد العقوبة في لقاء البطولة حتى يشارك في لقاء الكأس، لكن لقاء البطولة تم تأجيله ولم يكن اللاعب محظوظا، وبإجماع المتتبعين فإن مكانة أمين كانت واضحة.
تحدث قبل اللقاء مع حجاوي
علاقة طيبة تلك التي تربط صخرة دفاع بلوزداد أكساس وحارس القبائل سمير حجاوي، وهما اللذان كانا في وقت غير بعيد ينشطان معا في وفاق سطيف، وقد تحدثا مطولا قبل انطلاق اللقاء وتذكرا الأيام الزاهية التي قضياها معا في الوفاق، وفرح حجاوي لعدم مشاركة أكساس لأنه يعرف جيدا قيمة هذا اللاعب في الدفاع، ويبدو أن حجاوي كان محقا حيث أن فريقه حقق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي على حساب رفاق أكساس الغائب.
محرز كان له حديث خاص مع مسيّري الشباب
من جهته، فقد كان لمدرب حراس شبيبة القبائل محرز حديث خاص مع مسيري والطاقم الفني لشباب بلوزداد قبيل انطلاق اللقاء بحكم أنه يعرف معظمهم وهو الذي سبق له اللعب في صفوف فريق العقيبة، وتجدر الإشارة إلى أن أنصار الشباب خصوه باستقبال حار لأنه ترك مكانه نظيفا في “السياربي”.
حنكوش أقحم أليكس ظهيرا أيمن
أقحم مدرب شباب بلوزداد، حنكوش لاعبه ألاكس في الجهة اليمنى من الدفاع على غير العادة وهو الذي لم يشارك في اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة، وعن المردود الذي قدمه ألاكس فقد كان فوق المتوسط وكان من الأفضل لو أقحمه حنكوش في وسط الميدان لأن لاعبي الشبيبة سيطروا بالطول والعرض على منطقة الوسط ولم يتركوا أي مجال لنظرائهم من الشباب، وهو ما منحهم الأسبقية.
بوقجان يبقى على الجهة اليسرى
في الوقت الذي كنا ننتظر مشاركة الظهير الأيسر بوكرية أمام فريقه السابق، كان لحنكوش رأي آخر واعتمد على بوقجان في الجهة اليسرى من الدفاع للمرة الثانية على التوالي بعد “داربي” الإتحاد الأسبوع الفارط، وعلى العموم فقد أبان بوقجان عن جاهزية كبيرة لكنه لم يكن محظوظا شأنه شأن بقية رفاقه لأنهم انهزموا داخل ديارهم وضيعوا التأهل إلى الدور ربع النهائي والدفاع عن لقبهم.
براجة عاد إلى التشكيلة الأساسية
عاد مهاجم الشباب براجة إلى التشكيلة الأساسية بمناسبة لقاء الأمس ولكنه لم يكن في يومه حاله حال بقية زملائه الذين لم يظهروا بالوجه الذي انتظره منهم محبو الفريق، وكان براجة تحرك في الشوط الأول لكنه لم يقم بذلك كثيرا في المرحلة الثانية. وللإشارة فقد شارك براجة في المرحلة الثانية من “داربي” اتحاد العاصمة وأبان عن جاهزية كبيرة.
قرباج لم يُكمل اللقاء
بعدما كان رئيس الشباب محفوظ قرباج جالسا في المنصة الشرفية طيلة المرحلة الأولى من اللقاء، لم يظهر له أي أثر في الشوط الثاني، وكان قد غادر مكانه من شدة الغضب بحكم أن فريقه لم يتمكن من معادلة النتيجة فوق ميدانه، وعليه فقد خاب أمل قرباج كثيرا وهو الذي كان يعول على الدفاع عن لقب الموسم الماضي في هذه المنافسة، ولكن لا يجب على قرباج أن يتأثر كثيرا لأنه لا تزال أمامه منافسة من العيار الثقيل وهي كأس الإتحاد الإفريقي وعليه إعادة الشباب إلى المحافل الدولية.
بن شيخة شاهد شوطًا واحدًا وغادر
كان مدرب المنتخب الوطني للمحليين حاضرا في المنصة الشرفية لملعب 20 أوت من أجل الوقوف عند امكانات ولياقة بعض اللاعبين على غرار تجار الذي قد يُعيد إستدعاءه في التربصات القادمة، بالنظر إلى الوجه الطيب الذي أبان عنه أمس، إلا أن بن شيخة لم يكمل المباراة إلى نهايتها، حيث غادر الملعب مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى.
-----------------------------------------
الشبيبة في تونس بمعنويات مرتفعة
في إطار الدور الثاني من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا 2010، ستتنقل شبيبة القبائل صبيحة اليوم الثلاثاء إلى العاصمة التونسية تونس من أجل مواجهة النادي الإفريقي التونسي في لقاء الذهاب، حيث أقامت الشبيبة ليلتها الثانية في الفندق ب باب الزوار بعد نهاية لقاء شباب بلوزداد حتى تكون قريبة من المطار الدولي هواري بومدين، باعتبار أن الرحلة التي ستسافر فيها تنطلق في حدود الساعة الثامنة، ومن الضروري أن تكون هناك قبل حوالي ساعتين من توقيت الإنطلاق من أجل القيام بكل الإجراءات القانونية والإدارية.
كان من المفترض أن تشد الرحال هذا الأربعاء
وقد كان من المفترض أن تسافر الشبيبة إلى تونس هذا الأربعاء بعد أن كانت مباراة أمس أمام شباب بلوزداد مقررة أن تجرى ظهيرة اليوم الثلاثاء، لكن برضا الفريقين تم تقديم المواجهة إلى أمس الإثنين حتى يستفيدان من قسط وافر من الراحة لأنه تنتظرهما منافسة قارية نهاية الأسبوع، فالشبيبة تواجه النادي الإفريقي يوم الجمعة المقبل، بينما سيواجه شباب بلوزداد هذا السبت نادي الجيش الملكي المغربي في إطار منافسة كأس “الكاف“، وإثر تغيير هذا البرنامج، إرتأت الشبيبة أن تسافر إلى تونس صبيحة هذا الثلاثاء حتى توفر للاعبين الراحة التامة قبل موعد المواجهة.
حناشي سيتنقل غدا
لن يتنقل الرئيس القبائلي محند شريف حناشي مع الوفد هذا الثلاثاء، حيث سيضطر إلى الإنتظار من أجل قضاء بعض الأمور الشخصية، لكنه سيلتحق بالفريق في اليوم الموالي، أي غدا الأربعاء، رفقة بقية أعضاء الطاقم الإداري الذين سيرافقون التعداد، كما سيتنقل معه الرئيس الشرفي محي الدين خالف الذي دعاه حناشي إلى مرافقة الفريق من أجل رفع معنويات اللاعبين... وعلى هذا الاساس، فإن رئيس الفرع كريم دودان سيكون رئيسا للوفد القبائلي وسيتكفل بكامل الإجراءات القانونية والجمركية.
الوفد سيضم 33 عضوا
سيكون الوفد القبائلي الذي سيتنقل إلى العاصمة التونسية مكوّنا من 33 عضوا، حيث سيأخذ الطاقم الفني معه إلى تونس 22 لاعبا مثلما أكدناه في العدد السابق، أما الطاقم الفني فسيكون مكوّنا من المدرب “ألان ڤيڤر”، المساعدين عمروش وكعروف ومدرب الحراس سيد أحمد محرز، إضافة إلى حارس العتاد سمير وطبيب الفريق رشيد عبد الجبار، والبقية ستكون مكوّنة من أعضاء الطاقم الفني بمن فيهم الرئيس حناشي ومحي الدين خالف اللذان سيلتحقان ببقية الوفد هذا الأربعاء.
أعضاء من إدارة النادي الإفريقي سيكونون في الإستقبال
سيكون في استقبال شبيبة القبائل بمطار قرطاج الدولي بتونس أعضاء من إدارة منافس الشبيبة، النادي الإفريقي، حيث أن الشبيبة قد أعلمت إدارة الفريق التونسي بتاريخ وموعد وصولها إلى تونس، لأن هذا يدخل ضمن الإجراءات التي يجب أن يقوم بها أي فريق يسافر إلى بلد أجنبي من أجل المشاركة في منافسة قارية، وسيقود مسيرو النادي الإفريقي وفد الشبيبة إلى الفندق الذي يحجزونه له للإقامة طيلة بقائه في العاصمة التونسية، باعتبار أن العودة ستكون يوم 20 مارس أي بعد المباراة بيوم واحد.
الشبيبة ستجري حصة إسترخائية بعد الوصول
ومن المنتظر أن يبرمج مدرب الشبيبة “آلان ڤيڤر” بعد وصول الوفد القبائلي إلى تونس، حصة تدريبية سيركز فيها على الإسترجاع والإسترخاء حتى يتمكن اللاعبون من تفادي الإرهاق والملل تحسبا للقاء المصيري والمهم الذي ينتظرهم هذا الجمعة، ومن المحتمل أن يتم إجراء الحصة التدريبية الإسترخائية في ساحة الفندق الذي ستقيم فيه الشبيبة، خاصة أن الحصة لن تدوم طويلا.
الأنصار سيغزون المنزه
من المنتظر أن يتنقل أنصار الشبيبة ومحبوها إلى العاصمة التونسية من أجل مساندة فريقهم، حيث بدأوا منذ بداية الأسبوع يُحضرون لهذا التنقل، إذ أنهم سيأتون بعدد معتبر ويُكررون سيناريو مباراة النجم الساحلي، وهذا سيكون في صالح اللاعبين الذين يحتاجون كثيرا إلى دعم الأنصار في كل خرجاتهم وسيعملون جاهدين على عدم تخييبهم.
-------------------------------------
يحيى الشريف: “أقسم لكم باللّه أنني كنت أتوقع تأهلنا في الكأس وأعدكم من الآن أمام النادي الإفريقي”
أولا، ماذا تقول عن تأهلكم أمام شباب بلوزداد في الكأس؟
أقسم لكم باللّه أنني كنت أتوقع تأهلنا في الكأس، لقد حققنا ما كنا نصبو إليه وهو التأهل وهو ما سيرفع معنوياتنا أكثر قبل مباراة النادي الإفريقي، وبالمناسبة أتمنّى حظا موفّقا لشباب بلوزداد في كأس “الكاف”.
ما هو تعليقك على الفوز الذي حققه المنتخب الوطني المحلي أمام المنتخب الليبي؟
الحمد للّه على الفوز، ورغم أن النتيجة ضئيلة، إلاّ أن اللاعبين أدوا مباراة في المستوى، وكان بإمكاننا أن نحقق فوزا أكبر بالنظر إلى عدد الفرص الكثيرة التي أتيحت، خاصة في الشوط الثاني، لكن كل ما كان يهمنا هو إحراز الفوز فقط، والآن علينا التفكير في المواجهة التي تنتظرنا في ليبيا في لقاء العودة.
لكن يبدو أن مهمتكم ستكون صعبة، بالنظر إلى النتيجة التي سجلتموها في اللقاء الماضي، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، حتى وإن فزنا بنتيجة أكبر فمهمّتنا لن تكون سهلة، لأن المباريات من هذا الحجم تكون دائما صعبة للغاية، والآن مهمتنا أصبحت واضحة وهي الدفاع بقوة عن الهدف الذي أحرزناه ومحاولة العودة من ليبيا بالتأهل... أنا واثق جدا من إمكانات اللاعبين وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق الأهم وإسعاد الأنصار هذه المرة، رغم صعوبة المأمورية. على كل،ّ تفكيرنا الآن منصب على هذه المواجهة لأنها تعد مصيرية وتُحدّد المتأهل إلى الدور المقبل وإن شاء اللّه سيكون من نصيبنا.
لم تلعب كثيرًا في تلك المباراة، فما السبب؟
فعلا، والسبب يعود إلى إختيار المدرب وما كان عليّ إلا أن أحترم قراراته، وأؤكد لكم أن هذا القرار لم يؤثر عليّ أبدا، بل شجّعت زملائي بكل ما أوتي لي من قوة... ألوان المنتخب الوطني غالية جدا ولا يهمني من يشارك في المباراة، بل أن تفوز الألوان الوطنية... الحمد للّه حققنا الفوز ولو بنتيجة هدف مقابل صفر، وفي لقاء العودة سيكون الأمر مختلفا تماما.
يبدو أن الحظ لم يُحالفك وضيّعت مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد، فما هو شعورك؟
نعم، الحظ لم يكن إلى جانبي كوني ضيّعت المشاركة في مباراة شباب بلوزداد، وأيّ مباراة وفي كأس الجمهورية!؟ كنت أنتظرها بشغف كبير، لكن للأسف لم أشارك فيها بسبب العقوبة بعدما تلقيت البطاقة الصفراء الثالثة أمام شبيبة بجاية، صراحة غيابي عن هذا الموعد أثر عليّ فعلا، خاصة أننا واجهنا فريقا كبيرا إسمه شباب بلوزداد وكنت أتمنّى مشاركة زملائي فرحة التأهل مع الأنصار، لكن لم يكن باليد حيلة... لحسن حظي هناك العديد من المواجهات التي تنتظرنا في الكأس والبطولة وأعد أنصارنا بالتدارك في أقرب وقت ممكن.
وماذا عن مواجهة النادي الإفريقي الجمعة المقبلة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا لقاء الذهاب؟
المباراة ستكون في غاية الصعوبة لأن النادي الإفريقي لا يحتاج إلى تعريف، بل يعد من بين أحسن الأندية على الصعيد الإفريقي وما النتائج التي حصدها في السنوات الماضية إلا دليل على ذلك، لكننا إلى حد الآن يمكن أن أقول أن جميع اللاعبين مستعدون لهذه المأمورية، لاسيما بعد تأهلنا المستحق في الكأس... فمن خلال الحصص التدريبية التي خضناها إلى حد الآن الجميع تحدوه إرادة كبيرة لأجل تسجيل نتيجة إيجابية تسمح لنا بخوض لقاء العودة في أحسن الظروف.
من المنتظر أن يتنقل عدد معتبر من الأنصار لأجل مساندتكم، ألا تعتقد أن ذلك سيكون بمثابة تحفيز معنوي؟
بطبيعة الحال، تواجد أنصارنا إلى جانبنا في تونس سيرفع كثيرا من معنوياتنا وسيُحفزنا أكثر على تحقيق نتيجة ايجابية، وأؤكد لكم أننا سنعمل المستحيل من أجل أنصارنا بالدرجة الأولى حتى لا نُخيّبهم ونمنحهم تأهلا آخر على الصعيد الإفريقي، خاصة أنهم سيبذلون مجهودا كبيرا للتنقل إلى تونس خصيصا من أجل مساندتنا. أعتقد أن ذلك تضحية كبيرة لا بد أن نأخذها بعين الإعتبار.
-----------------------
النادي الإفريقي يتعثر في عقر داره أمام نادي جرجيس
تعثر النادي الإفريقي أمسية أمس أمام نظيره نادي الترجي الجرجيسي في البطولة التونسية لحساب الجولة ال19، حيث فرض عليه التعادل صفر مقابل صفر، رغم أن منافس الشبيبة النادي الإفريقي لعب بكامل عناصر التي يُعول عليها كثيرا أمام الشبيبة هذا الجمعة، على غرار المليتي والعكروت. وعلى هذا الأساس، فإن الشبيبة ستحاول إستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها النادي الإفريقي بعد أن سجل ثاني تعثر له على التوالي وتحاول العودة بنتيجة إيجابية من تونس حتى تلعب مباراة العودة في ظروف حسنة.
--------------------------
قرباج بدأ يُفكّر في تدعيم التشكيلة من الآن وحشود ودوادي في القائمة
بالرغم من أنه لا تزال تفصلنا أسابيع عن نهاية الموسم، إلا ّأن إدارة شباب بلوزداد بدأت تفكر من الآن في تدعيم التشكيلة بأسماء بإمكانها إعطاء الكثير الموسم المقبل، أو على الأقل في الفترة التي سيلعب فيها البلوزداديون كأس “الكاف” إذا تأهلوا إلى الأدوار المقبلة. حيث قرر المسيرون البحث عن العناصر النادرة التي أثبتت إمكاناتها، وهو ما دفع الرئيس قرباج إلى وضع قائمة أولية تضم أربعة لاعبين ينوي استقدامهم الموسم المقبل.
حشود، دوادي وسبّاح أبرز المستهدفين
ومن بين الأسماء التي تنوي إدارة الشباب استقدامها الموسم المقبل، نجد المدافع الأيمن لأهلي البرج حشود باعتبار أن عقده مع البرج ينتهي بنهاية الموسم الحالي وأن اللاعب يرغب في العودة إلى اللعب في الأندية العاصمية، وهو ما استغله المسيرون للإقتراب منه في محاولة منهم لإقناعه بالإنضمام إلى الشباب الذي يحتاج إلى ظهير أيمن، كما لا يزال الجناح الطائر لجمعية الخروب دوادي يُثير إهتمام أبناء “العقيبة” بعد فشلهم في ضمه في المواسم الماضية وقد زاد إصرار الشباب على ضمه بعد المردود الذي يقدمه مع “لايسكا”، حيث وضع مسيّرو الشباب نصب أعينهم أيضا لاعب مولودية وهران سبّاح لتدعيم الخط الخلفي، وفي انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع الأسماء المذكورة، قد تعرف القائمة دخول أسماء أخرى قد تمتد إلى حراسة المرمى أيضا. مع الإشارة إلى أن حشود مطلوب أيضا في نادي ديجون الفرنسي.
كل شيء مرهون بتجديد عقود اللاعبين الحاليين
ولا ترغب إدارة الشباب في استباق الأحداث لأنّ المسيرين فضّلوا التريث إلى غاية مباشرة المفاوضات
مع اللاعبين الحاليين وإقناعهم بتجديد عقودهم مع الفريق لموسم آخر على الأقل، حيث جاءت القائمة كحل بديل وعاجل في حالة رفض بعض اللاعبين التجديد في الشباب وهو ما يتطلب إيجاد بدائل لها وسيُستنجد بأسماء جديدة أبدت رغبتها في حمل الألوان البلوزدادية الموسم المقبل ومتحمّسة لذلك لأن المسيّرين لا يرغبون في انتظار الدقيقة الأخيرة لحسم المسألة.
أوسرير، براجة وصايبي أول المستهدفين
وفي هذه الأثناء يسعى مسيرو الشباب إلى الشروع في عملية تجديد عقود اللاعبين بما أن 11 لاعبا ستنتهي عقودهم هذا الموسم وفي مقدمتهم الحارسان أوسرير وفلاح، والاعبون أكنيوان، بوقجان، بلاط، لحمر، بن دحمان، يونس، غربي، فنيّر وصايبي. ويعوّل الرئيس البلوزدادي على التفاوض مع بعض لاعبيه كدفعة أولى ومن بين الأسماء التي يرغب المسيرون في استهدافها أوسرير الذين نال ثقة المسيرين بعد عودته الموفقة في مرحلة العودة، إضافة إلى لاعب خط الوسط صديق براجة بما أن الشباب سيفقد جهود الإيفواري أليكس في نهاية الموسم بسبب القانون الجديد الذي يمنع الأجانب من تجديد عقودهم وهداف الفريق حتى الآن يوسف صايبي. ومن المنتظر أن يشرع المسيرون في التفاوض مع الأسماء المذكورة خلال الأيام المقبلة في انتظار البقية.
إحتمال تأهل الشباب في كأس “الكاف” يُعجّل بالأمر
وما يدفع مسيري شباب بلوزداد إلى الإسراع في عملية تجديد العقود هو ضيق الوقت وإمكانية تأهل شباب بلوزداد إلى دور المجموعات في منافسة كأس “الكاف” الذي ستلعب مباراته بداية من الصيف المقبل وهو ما يحتم على ا