يتحدث مهاجم شباب بلوزداد إسلام سليماني في هذا الحوار عن شعوره بتلقيه أول استدعاء رسمي له مع المنتخب الأول، متحدثا للخبر الرياضي عن شعوره وأهدافه مع الخضر والاستفادة التي سيستفيد منها باحتكاكه مع لاعبينا المحترفين في الخضر... أهلا إسلام ما هو شعورك وأنت تتلقى دعوة المنتخب الوطني الأول لأول مرة؟ صحيح الشعور لا يوصف، لقد وصلتني الدعوة وتلقاها فريق شباب بلوزداد ووصلني الخبر بعدما تم الاتصال بي من أحد المسيرين، وحينها كنت في البيت وفرحت كثيرا لهذا الخبر الجميل، والذي حقق لي حلما لطالما راودني منذ صغري والذي يبقى حلم أي لاعب. من دون شك أن كل أفراد عائلتك حاليا فخورون بك؟ هذا شيء منطقي، فأفراد عائلتي فخورون كثيرا بوصولي إلى المنتخب الوطني، خاصة أنني عملت كثيرا في الفترة الأخيرة وحسنت من مستواي، وانتظرت كثيرا هذه الدعوة التي طرت فرحا بعد السماع بها والتي جاءت في قوتها كما أن حلم الدفاع عن الألوان الوطنية يبقى الهدف الأسمى لكل لاعب كرة القدم وشرف يجب العمل للوصول إليه. كيف ستكون مهمتك في المنتخب الأول؟ من دون شك أن المهمة لن تكون سهلة، والشيء الذي أريد قوله أنني مطالب بإقناع المدرب وحيد حاليلوزيتش، وأن أكون عند حسن ظنه، وفي مستوى الثقة التي وضعها في الناخب الوطني البوسني، وبحول الله سأحاول أن أكون في المستوى ولا أخيب الثقة التي وضعت في شخصي من قبل الناخب الوطني الذي اختارني من بين العديد من اللاعبين المحليين، لدى فالمسؤولية ليست بالسهلة وسيكون علي إثبات إمكانياتي. ستكون وسط لاعبين لديهم خبرة ويلعبون في نواد كبيرة مثل فيغولي، بودبوز...هل سيساعدك هذا على الرفع من مستواك؟ أجل هذا شيء أكيد، سيساعدني الاحتكاك مع لاعبين كبار يلعبون في نواد كبيرة من أجل التعلم والرفع من مستواي الحالي، كي أكون أحسن وأتمكن من الاحتكاك مع المستوى العالي، فهذا يساعد كثيرا اللاعبين المحليين في بطولتنا وسأستغل هذه الفرصة كما ينبغي لتطوير مستواي والعمل على الاحتكاك مع العناصر الوطنية الأخرى التي تملك الخبرة أكثر مني قصد التعلم أكثر. لمن يعود الفضل في هذا الاستدعاء إسلام؟ من دون تردد الفضل الكبير يعود لفريقي شباب بلوزداد، هذا النادي الذي فتح لي أبواب التألق في القسم الوطني الأول، ورفعني إلى السماء باستدعائي للمنتخب الوطني، دون أن أنسى كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريبي، فضلا عن زملائي في بلوزداد، الذين ساعدوني كثيرا على الوصول إلى المنتخب الوطني الأول. إذن مبروك عليك سليماني ونتمنى لك كل الخير رفقة المنتخب؟ شكرا جزيلا لكم ولكل من يحب سليماني، وبحول الله سأكون عند حسن ظن الجميع في أول تربص ومشاركة لي مع الخضر في مباراة رسمية.