أكدت مصادر مطلعة من مبنى دالي إبراهيم أن رئيس الفاف محمد روراوة قرر أن يمنح لاعب بارما الإيطالي والجزائري الأصل إسحاق بلفوضيل آخر فرصة من أجل الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني أو يتم الاستغناء عنه نهائيا، حيث حدد تاريخ 14 أوت الذي سيكون فيه الخضر مع مواجهة ودية كأول فرصة يمكن لمهاجم بارما لكي يلتحق بكتيبة حاليلوزيتش وكذلك فرصة ثانية وهي لقاء مالي الذي يعد شكليا بما أن الخضر ضمنوا مشاركتهم في الدور التصفوي الأخير مباشرة بعد نهاية الجولة الخامسة من التصفيات. سيهتف له في الأيام القادمة لإعلامه بالقرار حسب ذات المصادر سيربط رئيس الفاف اتصالا هاتفيا باللاعب السابق لبولونيا في الأيام القليلة القادمة لإعلامه بالقرار المتخذ من قبل الاتحادية الجزائرية وبالتشاور مع الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ووضعه أمام الأمر الواقع، إما المشاركة مع بقية اللاعبين في اللقاءات المتبقية التي من بينها لقاءي السد للمرور إلى المونديال أو شطب اسمه نهائيا من القائمة التي تمثل الخضر في مونديال البرازيل 2014 إن تمكن رفقاء القائد مجيد بوقرة من تحقيق التأهل. تصريحات اللاعب الأخيرة شجعت الفاف على إعادة الاتصال به رغم أن مهاجم بارما والقريب جدا من الالتحاق بنادي إنتر ميلانو كان في قائمة المغضوب عليهم من قبل البوسني بعد تماطله في تلبية دعوة الخضر وتحججه بأن الوقت غير مناسب من أجل تقمص الألوان الوطنية، إلا أن تصريحات موكله الأخيرة والتي أكد فيها بأن بلفوضيل ينتظر دعوة من المنتخب الجزائري الذي أصبح قريبا من التواجد في البرازيل 2014 جاءت كرسالة واضحة للفاف بأن اللاعب جاهز الآن والكرة الآن في مرمى حاليلو. اللاعبون طلبوا من روراوة الإسراع في ضمه علمنا أيضا بأن اللاعبين وأثناء الرحلة التي قادتهم إلى كيغالي لمواجهة رواندا الأخيرة، جمعهم حديث مع رئيس الفاف روراوة أين طلبوا منه الإسراع في إيجاد حل لأجل التحاق بلفوضيل بالمنتخب وفي أسرع وقت لمشاركتهم في التصفيات ومن بين هؤلاء اللاعبين منافسيه في الهجوم وهما سليماني وسوداني وهو الطلب الذي وعد روراوة بدارسته قبل اللقاءات القادمة لتأتي تصريحات بلفوضيل على لسان موكله لتمهد الطريق من جديد لبعث الاتصالات. رسالة روراوة سينقلها مصباح رغبة رئيس الفاف في التحدث هاتفيا مع بلفوضيل ستسبقها رسالته الواضحة والتي سيتكفل زميله في نادي بارما مصباح بإيصالها له وهي أن من لا يشارك في التصفيات لن يلعب المونديال، والأكيد أن بلفوضيل سيجد نفسه أمام الأمر الواقع فعدم الالتحاق بالمنتخب في هذا التوقيت وهو على أعتاب المشاركة في المونديال يعني تضييع واحدة من أهم محطات أي لاعب في العالم وقبوله الالتحاق في التاريخ الذي حدده روراوة سيجعله يدخل من الباب الواسع وإن شارك في المونديال فبمساهمة منه وليس هدية من بقية اللاعبين.