في حوار خارج عن المألوف مع قناة «كنال ألجيري» تحدث الدولي الجزائري مجيد بوڤرة مدافع نادي لخويا القطري عن المنتخب الوطني وتصفيات مونديال البرازيل عن بداياته مع الكرة في فريق غونيون الفرنسي عن غلاسكو رانجرس وعن حياته الخاصة وعدة أمور يجهلها الكثيرون. «لقاء مصر والجزائر بأم درمان كان ساخنا وعشت قبله ضغطا كبيرا» لعل أبرز ما تحدث عنه «الماجيك» كان اللقاء الذي عاش قبله ضغطا كبيرا لا يزال راسخا في ذهنه طول ما حيي وقال أن لقاء المنتخب الجزائري ضد نظيره المصري في المباراة الفاصلة التي لعبت بأم درمان السودانية للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا كان جد ساخن وعايش اللحظات التي سبقته على الأعصاب سيما أن ملايين الجزائريين كانوا ينتظرون لحظة التأهل بفارغ الصبر. «أنصار الخضر لا مثيل لهم في العالم وهم دوما وراءنا» استغل بوڤرة فرصة حديثه عن الخضر وأنصارهم ليؤكد أن مشجعي المنتخب الجزائري من ملايين الشعب لا يوجد لهم مثيل في العالم بأسره، حيث برهنوا على حد قوله في عدة مناسبات عن وفائهم التام وتعلقهم بالألوان الوطنية، حيث كانوا حاضرين في مختلف تنقلات الخضر وكانوا بمثابة السند القوي للتشكيلة الوطنية في السنوات الأخيرة. «جد متفائل بالتأهل إلى مونديال البرازيل» تحدث اللاعب السابق لغلاسكو رانجرس الأسكتلندي عن تصفيات مونديال 2014 وأبدى تفاؤله بتحقيق التأهل إلى مونديال البرازيل عقب اجتياز مباراة السد الأخيرة التي تأهل إليها أشبال حاليلوزيتش عقب تحقيقهم لفوزين متتاليين في تصفيات المجموعة الثامنة خارج أرض الوطن على حساب منتخبي البينين ورواندا. «سعيد جدا بأداء هذه التشكيلة الشابة القادرة على فعل عدة أشياء» في سياق ذي صلة، أكد بوڤرة سعادته بالأداء المقدم من طرف التشكيلة الوطنية في تصفيات المونديال لاسيما أن التشكيلة تعتبر شابة على حد قوله وعرفت كيف تحقق نتائج إيجابية الشيء الذي جعله مقتنعا بقدرة أشبال حاليلوزيتش على فعل عدة أشياء جميلة خلال المواعيد القادمة التي تنتظرهم. «أفضل سماع الأغاني الوطنية التي تحفزني قبل لقاءات الخضر» واصل «الماجيك» حديثه عن المنتخب الجزائري وقال أنه يفضّل سماع الأغاني الوطنية سيما تلك التي تمجد إنجازات أشبال الشيخ سعدان، حيث قال في هذا الشأن أنه يستمتع بسماعها قبل كل مواجهة للخضر لاسيما أنها تحفزه وتشحنه لتقديم أفضل ما لديه من مردود في سبيل تقديم أفضل للجزائر ومنتخبها الأول. «عشت لحظات خاصة عند تسجيلي في مرمى كوت ديفوار في كان 2010» عاد «البوقي» قليلا إلى الوراء وتحدث عن كان 2010 بأونغولا واللحظات الخاصة والرائعة التي عايشها عند تسجيله هدف التعادل في لقاء الدور ربع النهائي من نهائيات كأس إفريقيا في مرمى المنتخب الإيفواري بعدما صعد إلى الهجوم عند الدقيقة الأخير وطلب من زميله حليش البقاء في الدفاع بعدما أحس على قدرته على تعديل النتيجة للمرور إلى الشوطين الإضافيين اللذين عرف فيهما الخضر كيف يحققون التأهل إلى المربع الذهبي. «زيدان لاعب كبير وأنا من معجبيه منذ أن كنت صغيرا» بعيدا عن المنتخب الجزائري وعن اللاعب الذي يعتبره قدوة بالنسبة إليه ، كشف مدافع لخويا القطري أنه لطالما كان ولا زال من معجبي اللاعب زين الدين زيدان الذي يعتبره ظاهرة كروية كما أكد أن أصوله اللاعب الجزائرية جعلته يتعلق به أكثر فأكثر. «كرة القدم هي حياتي وسأواصل معها حتى لو اعتزلت كلاعب في2015» أكد بوڤرة تعلقه الشديد بكرة القدم عندما أكد أنه سيبقى يعيشها رغم قراره القاضي باعتزال الميادين سنة 2015، حيث كشف أنها حياته ولا يمكنه الاستغناء عنها، حيث سيكون إما مدربا أو مناجيرا أو محللا كرويا على إحدى القنوات التلفزيونية المهم أن يواصل مع كرة القدم التي منحته الكثير بعد انقطاعه عن الدراسة. «هدفي مع غلاسكو رانجرس ضد شتوتغارت في رابطة الأبطال لا ينسى» تحدث مدافع الخضر عن ذكرى أخرى لم ينساها لكنها هذه المرة كانت مع فريق السابق غلاسكو رانجرس وأكد أن الهدف الذي سجله في مرمى نادي شتوتغارت الألماني في إطار منافسة كأس رابطة الأبطال الأوروبية وفي يوم من أيام رمضان من سنة 2009 سيبقى ذكرى رائعة لن ينساها خاصة أنه رفع التحدي في ذلك اللقاء مع بعض من أصدقائه الذين أكدوا عدم قدرته على فعل أشياء في تلك المباراة وهو صائم قبل أن يتحداهم ويقوم بتوجيه إصبعه إليهم للاحتفال معهم بذلك الهدف الرائع. «أهدف إلى مساعدة الفقراء، اليتامى والمعوقين من جمعيتي الخيرية» تحدث بوڤرة في آخر حديثه عن نشاطاته الإنسانية وعن الجمعية الخيرية التي أطلقها منذ 7 أشهر وقال أنه يهدف من ورائها إلى مساعدة الفقراء، اليتامى والمساكين والمعوقين وغيرهم ، حيث قال «الماجيك» إنه يهدف دوما إلى فعل الخير وهو الذي عاش ظروفا معيشية صعبة عندما كان صغيرا.