يتحدث الدولي الجزائري مجيد بوڤرة العائد إلى الخضر بعد شفائه التام من الإصابة التي أبعدته طويلا عن الميادين في هذه التصريحات للخبر الرياضي عن فوز أشبال حاليلوزيتش على البينين وعن الوجوه الشابة التي دعمت التشكيلة الوطنية ويقول بأن فوز الأخير لرفقاء الوافد الجديد براهيمي أعاد الثقة للاعبين بعد إخفاق الكان كما أنه أعاد اللحمة بينهم وبين الأنصار الذين توافدوا بقوة على مدرجات ملعب البليدة. «لقاء البينين مر بفترات سهلة وأخرى صعبة والأهم هو الفوز» بالعودة إلى مجريات اللقاء، كشف «الماجيك» أن مواجهة البينين كانت سهلة في بعض الفترات التي سجلنا فيها سيطرة الخضر على الكرة وصنعهم لفرص مواتية للتهديف وفترات أخرى صعبة استعاد فيها المنافس زمام الأمور وخلق صعوبات جمة للاعبي المنتخب الجزائري لكن الأهم من كل هذا هو الفوز المحقق والذي يمنحنا أريحية كبرى قبل خرجة بورتو نوفو. «تشكيلة البينين هي نفسها التي واجهناها سنة 2009 ماعدا سيسينيون» أما عن المقارنة بين المنتخب البينيني الذي واجه رفقاء فيغولي وذلك الذي واجه الخضر سنة 2009 بالبليدة، فقال بوڤرة أنها تقريبا نفس التشكيلة التي واجهها أشبال سعدان منذ 4 سنوات ما عدا غياب اللاعب الكبير سيسينيون كما أن طريقة لعب المنافس البينيني هي نفسها ولم تتغير. «علينا مضاعفة الجهود إذا أردنا الفوز في لقاء العودة بالبينين» واصل قائد الخضر حديثه وأكد أن لقاء العودة ببورتو نوفو سيكون صعبا للغاية ويتوجب فيه على العناصر الوطنية بذل قصارى جهدها من أجل الفوز والبقاء في سباق التأهل لمونديال البرازيل 2014 كما أنه «توجب علينا نسيان لقاء الذهاب حتى نكون في الموعد خلال شهر جوان كما ّأنه يصعب علينا لعب كرة قدم نظيفة في البينين خاصة أن الحرارة والرطوبة ستمنعاننا من تقديم أفضل ما لدينا». «حاليلوزيتش تحدث معي وطالبني بالصبر إلى غاية استعادة مستواي» تابع اللقاء على الأعصاب وكان يعلم أنه سيكون على دكة الاحتياط خاصة أنه جلس إلى جانب الناخب الوطني حاليلوزيتش ليلة اللقاء ونصحه البوسني بالتأني إلى غاية استرجاعه لكامل إمكاناته حتى يلعب أساسيا وهو الأمر الذي تقبله على حد قوله بما أنه عاد مؤخرا من الإصابة. «تايدر وبراهيمي أبانا عن إمكانات كبيرة ترشحهما للتألق مستقبلا» أما عن تقييمه للمستوى الذي ظهر به الوافدان الجديدان للمنتخب الجزائري ونعني بهما تايدر وبراهيمي، فقد كشف بوڤرة أن متوسط ميدان نادي بولونيا الإيطالي قد أكد المستوى الرفيع الذي ظهر به بتسجيله أحد أهداف اللقاء ومنحه كرة آخر في حين أن براهيمي لاعب نادي غرناطة الإسباني، كشف عن إمكانات فنية كبيرة تجعله قادرا على منح الإضافة المرجوة منه في المنتخب بقادم المواعيد. «جمهور البليدة رائع وأشكره على وقفته معنا بعد إخفاق الكان» في ختام حديثه، أكد مدافع نادي لخويا القطري أن جمهور ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة كان ومازال من أحسن الجماهير التي لعب تحت أنظارها خاصة أنه جمهور يقف دوما إلى جانب التشكيلة الوطنية ويتوافد بقوة لمساعدة الخضر على تحقيق نتائج إيجابية الشيء الذي جعله يقدم له تشكراته الخالصة ويعده ببذل قصارى جهوده هو وبقية المجموعة من أجل التأهل لمونديال البرازيل. «مُرتاح في لخويا ولا أنوي العودة مجدداً إلى أوروبا» بعيدا عن التصريحات التي أطلقها عن لقاء البينين، أكد اللاعب الدولي الجزائري «مجيد بوڤرة» في تصريح خص به موقع قناة «الدوري والكأس» المحلية لدى وصوله إلى الدوحة قادماً من الجزائر أين كان مدعواً رفقة باقي العناصر الوطنية للمشاركة في مباراة الخضر الرسمية أمام المنتخب البينيني في إطار تصفيات مونديال البرازيل عام 2014 والتي عادت فيها الكلمة الأخيرة ل الجزائر بثلاثة أهداف مقابل واحد بأنه مرتاح كثيراً في صفوف فريقه لخويا الذي حقق معه لقب دوري نجوم قطر لكرة القدم في الموسمين الماضيين، مشيراً إلى أنه لا ينوي على الإطلاق العودة من جديد للعب في أوروبا الموسم القادم بعدما كانت عديد التقارير الإعلامية بالقارة العجوز قد كشفت في الآونة الأخيرة اهتمام بعض الأندية الإنجليزية على وجه الخصوص بخدمات نجم غلاسكو رانجرس الاسكتلندي السابق بالنظر إلى السمعة المحترمة التي يحظى بها «الماجيك» في بريطانيا. «مازلت مرتبطا بلخويا ولا أرى داعيا لمغادرته هذه الصائفة» أوضح صخرة دفاع الخضر «مجيد بوڤرة» في ذات السياق بأن عقده مع لخويا لا يزال يمتد لموسم آخر وبالتالي فهو لا يرى سبباً مقنعاً يجعله يضع حداً لمشواره مع فريقه القطري والعودة من جديد إلى أحد الدوريات الأوروبية، موضحاً بأن مستوى «لخويا» أصبح يتطور نحو الأفضل من عام إلى آخر وهو الشيء الذي يشجعه على البقاء لموسم آخر خاصة وأن كل الظروف مهيأة لأجل تحقيق مزيد من النجاحات على جميع الأصعدة. تصريحاته متناقضة وبقاؤه في قطر لن يكون في صالحه تناقضت تصريحات المدافع الدولي الجزائري «مجيد بوڤرة» حول مستقبله الكروي مع نادي «لخويا» عقب ما جاء على لسانه أول أمس لموقع قناة «الدوري والكأس» القطرية حين أكد بأن أولويته في الوقت الراهن هي البقاء لموسم آخر على أقل تقدير مع ناديه القطري. وذلك على خلاف ما كان قد صرح به في الآونة الأخيرة لإذاعة «مونتي كارلو» الفرنسية بأن هدفه الأساسي يبقى العودة من جديد إلى أوروبا وبالضبط الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «البريمر ليغ» رغم اهتمام بعض الأندية الأوروبية الأخرى بخدماته في صورة أولمبيك مرسيليا الفرنسي. وكان لخويا قد تعاقد مع مدافع الخضر عام 2011 قادماً من نادي غلاسكو رانجرس الاسكتلندي. بقاء بوڤرة في دوري نجوم قطر لن يكون في صالحه إطلاقاً ومن شأنه أن يرهن كثيراً مستقبله الكروي في ظل تواضع مستوى الكرة في الدوريات الخليجية ما قد يجعله خارج حسابات الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في الفترة القادمة، وهو ما كان قد تجلى واضحاً في اللقاء الأخير للمنتخب الوطني الجزائري أمام البينين أين تابع مجريات المباراة من على مقاعد البدلاء لأول مرة منذ سنوات بعدما كان لاعباً أساسياً تقريباً مع جميع المدربين الذين تعاقبوا على رأس العارضة الفنية لمنتخب الخضر، إذ أن تراجع مستواه من جهة وزيادة وزنه بشكل ملحوظ من جهة أخرى جعلاه يفقد مكانته لصالح مجاني وسعيد بلكالام.