حقّق فريق شبيبة الساورة فوزا معنويا سهرة أول أمس, عندما تمكّن من تسجيل أول انتصار له في سلسلة المباريات الودية بعد الهزيمتين الني تكبّدهما أمام رائد القبة و نصر حسين داي خلال التربص الذي أجرته التشكيلة بمدينة تيبازة , حيث نجح زملاء القائد بلجيلالي قدور من طرد النحس و تدشين مبارياتهم الودية خلال التربص الحالي، المُقام بمدينة الدار البيضاء المغربية، بفوز أمام فريق الرشاد البرنوصي، الذي يلعب في الدرجة الثانية من البطولة المغربية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين, سيسمح للتشكيلة الساورية من مُواصلة الاستعدادات بمعنويات مرتفعة و التحضير للمباريات الودية المقبلة في أجواء جيدة. عمراني يكسب الرّهان ويُحقّق أوّل فوز مع الشبيبة كسب الطاقم الفني للشبيبة بقيادة المدرب عمراني الرّهان , بعدما تمكّن من تحقيق أول فوز له منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للفريق «الصحراوي» , وهذا بعدما تمكّن أشباله من تحقيق الفوز أمام نادي الرشاد البرنوصي بثلاثية كاملة مقابل إصابتين, تداول على تسجيلها كلّ من متوسط الميدان عامري، البديل سايح والمهاجم البينيني «محمد أوادو» الذي يجري التجارب مع الشبيبة منذ الخميس الماضي , في حين جاءت أهداف الفريق المنافس من وضعية تسلّل واضحة وضربة جزاء شرعية صفرها حكم المباراة بعد لمس الكرة ليد اللاعب بوسماحة داخل منطقة العمليات. عامري افتتح باب التّسجيل مُبكّرا لصالح الشبيبة أمّا عن مُجريات هذه المباراة الودية الأولى لأشبال المدرب عمراني خلال هذا التربص, فإن أصحاب الزي البرتقالي تمكّنوا من افتتاح باب التسجيل مُبكّرا , حيث نجح متوسط الميدان عامري محفوظ من إعطاء التفوّق لفريقه بداية من الدقيقة الخامسة , بعدما تلقّى كرة على طبق من ذهب عن طريق زميله بلخير، الذي قام بعمل جميل خلال لقطة الهدف , و هي الإصابة التي حرّرت لاعبي الشبيبة كثيرا و فتحت لهم الشهية لإضافة أهداف أخرى , حيث تمكّنوا من خلق عدّة فرص حقيقية من أجل تعميق الفارق, إلاّ أن استماتة الفريق المنافس حالت دون تجسيد ذلك . خروج سبيعي أخلط أوراق المدرب عمراني وفي الوقت الذي كانت عناصر الشبيبة مُتحكّمة في زمام الأمور، كان فريق الرشاد البرنوصي يُحاول بين الحينة والأخرى تهديد مرمى الحارس سفيون , و ذلك باعتمادهم على الهجمات المعاكسة و الكرات الطويلة, وهي الكرات التي عرفت صراعات كبيرة بين مهاجمي الرشاد و لاعبي محور دفاع الشبيبة «باكايوكو» وسبيعي، هذا الأخير الذي اضطرّ إلى مغادرة أرضية الميدان بعد مرور 29 دقيقة لعب متأثّرا بإصابة على مستوى الفخذ اليمنى , و ذلك إثر سقوط سيّئ بعد احتكاكه مع مهاجم من الفريق المنافس , و هي الإصابة التي أخلطت أوراق المدرب عمراني الذي كان يُريد توظيف الثنائي «باكايوكو» وسبيعي لأكبر وقت ممكن لخلق أكثر انسجام فيما بينهم. سوء المُراقبة كلفّ دفاع الشبيبة هدف التعادل اضطرّ «كوتش» الشبيبة عبد القادر عمراني لإجراء تغيير اضطراري، بعد إصابة سبيعي توهامي وذلك بإقحام المدافع صابوني يوسف في مكانه, إذ لم يمر وقت كبير على هذا التغيير حتّى تمكّن هجوم الرشاد البرنوصي من تعديل الكفّة و إعادة الأمور إلى نصابها من جديد , مُستغلاّ خطأ فادحا في محور الدّفاع، الذي ترك مُسجّل الهدف دون مراقبة, حيث نجح مهاجم الفريق المُنافس، الذي كان في وضعية تسلّل واضحة من مُخادعة الجميع برأسية محكمة باغت بها الحارس سفيون أحمد، الذي لم يشاهد الكرة إلى وهي مستقرّة داخل شباكه. الاندفاع البدني وتمركز اللعب في وسط الميدان, أهم سمات ما تبقّى من عمر الشوط الأول رغم أن لاعبي الشبيبة حاولوا تنظيم صفوفهم من جديد بعد تلقّيهم لهدف التعادل , قصد إضافة الإصابة الثانية وإنهاء المرحلة بالفوز لصالحهم إلاّ أنّهم لم يستطيعوا تحقيق ذلك، حيث قام منافس الشبيبة بتحصين خطّي الدفاع و وسط الميدان , ما جعل اللعب يتمركز طيلة الخمسة عشرة دقيقة الأخيرة من عمر المرحلة الأولى في وسط الميدان مع سيطرة طفيفة لأشبال عمراني , الذين عانوا كثيرا من التدخلات الخشنة لمدافعي الفريق الخصم و اندفاعهم البدني الزائد عن اللّزوم , خاصة عندما تكون الكرة عند صانع الألعاب بلجيلالي أو المهاجم بلخير , و هو ما جعل حكم المباراة يتدخّل في أكثر من لقطة لإنذار لاعبي الرشاد البرنوصي للحدّ من تدخّلاتهم العنيفة , لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل هدف في كلّ شبكة في شوط ظهرت فيه عناصر الشبيبة بمستوى مقبول على العموم . عمراني أجرى عدّة تغييرات مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب شبيبة الساورة عدّة تغييرات مع مطلع المرحلة الثانية من مباراة شبيبة الساورة و الرشاد البرنوصي , حيث قام بإقحام كلّ من الحارس بوصوف خير الدين في مكان زميله سفيون , في حين تمّ استبدال الظهيرين بكرادة و طوبال بزميليهما ترباح و بن محمد, في وقت فضّل المدرب عمراني إجراء تغيير واحد في خط وسط الميدان و هذا بإقحام اللاعب بوسماحة مكان برباري و ذلك عكس الخط الأمامي الذي عرف خروج كل من سلطاني وبلخير وتعويضهما بالمهاجمين سايح و حمزاوي اللّذان حاولا تقديم كل قدراتهما لإعطاء الإضافة المرجوة لتشكيلة الفريق . شباك «الصفراء» استقبلت هدفا ثانيا عكس مُجريات اللعب بواسطة ضربة جزاء دخلت عناصر الفريق الساوري المرحلة الثانية و كلّها عزم على إضافة الهدف الثاني و فتح الشهية لإضافة أهداف أخرى, خاصة بعد التعليمات التي قدّمها الطاقم الفني خلال فترة ما بين الشوطين الأول و الثاني, و هو ما جعل زملاء الفنان عامري يدخلون هذه المرحلة بكل قوة وتهديد مرمى المنافس في الكثير من الأحيان عن طريق كلّ من المهاجم سايح و قائد الفريق بلجيلالي , وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع تسجيل الإصابة الثانية لصالح الشبيبة و على إثر هجمة معاكسة من الفريق المنافس , الكرة تصطدم بيد اللاعب بوسماحة، أعلن على إثرها حكم هذه المواجهة ضربة جزاء شرعية للنادي البرنوصي , ضربة جزاء تمكّن من صدّها الحارس بوصوف بكلّ روعة لتعود لأحد مهاجمي الفريق المنافس الذي لم يجد أي صعوبة من أجل إضافة الهدف الثاني لصالح فريقه . انتعاش ملموس في أداء الشبيبة حرّك الهدف الثاني لمصلحة الرشاد البرنوصي مشاعر لاعبي الشبيبة أكثر فأكثر , ما جعلنا نشاهد خلال العشرون دقيقة من عمر هذا اللقاء انتعاشا ملموسا في أداء التشكيلة، خاصة بعد التغييرات التي قام بها مدرب الشبيبة عمراني , الأمر الذي سمح للقاطرة الأمامية بالانتفاضة و العودة في النتيجة من جديد، بعدما تمكّن المهاجم سايح من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة ال 72 بعد تلقّيه لكرة جميلة من زميله عامري , قبل أن يتمكّن المهاجم البينيني «أوادو» من توقيع الإصابة الثالثة في الدقيقة ال 79 , بعدما استغلّ العمل الجيد الذي قام به المهاجم سايح على الجهة اليسرى , لتنتهي هذه المواجهة بفوز معنوي للشبيبة بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدفين . عامر . ب حقّق فريق شبيبة الساورة فوزا معنويا سهرة أول أمس, عندما تمكّن من تسجيل أول انتصار له في سلسلة المباريات الودية بعد الهزيمتين الني تكبّدهما أمام رائد القبة و نصر حسين داي خلال التربص الذي أجرته التشكيلة بمدينة تيبازة , حيث نجح زملاء القائد بلجيلالي قدور من طرد النحس و تدشين مبارياتهم الودية خلال التربص الحالي، المُقام بمدينة الدار البيضاء المغربية، بفوز أمام فريق الرشاد البرنوصي، الذي يلعب في الدرجة الثانية من البطولة المغربية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين, سيسمح للتشكيلة الساورية من مُواصلة الاستعدادات بمعنويات مرتفعة و التحضير للمباريات الودية المقبلة في أجواء جيدة. عمراني يكسب الرّهان ويُحقّق أوّل فوز مع الشبيبة كسب الطاقم الفني للشبيبة بقيادة المدرب عمراني الرّهان , بعدما تمكّن من تحقيق أول فوز له منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للفريق «الصحراوي» , وهذا بعدما تمكّن أشباله من تحقيق الفوز أمام نادي الرشاد البرنوصي بثلاثية كاملة مقابل إصابتين, تداول على تسجيلها كلّ من متوسط الميدان عامري، البديل سايح والمهاجم البينيني «محمد أوادو» الذي يجري التجارب مع الشبيبة منذ الخميس الماضي , في حين جاءت أهداف الفريق المنافس من وضعية تسلّل واضحة وضربة جزاء شرعية صفرها حكم المباراة بعد لمس الكرة ليد اللاعب بوسماحة داخل منطقة العمليات. عامري افتتح باب التّسجيل مُبكّرا لصالح الشبيبة أمّا عن مُجريات هذه المباراة الودية الأولى لأشبال المدرب عمراني خلال هذا التربص, فإن أصحاب الزي البرتقالي تمكّنوا من افتتاح باب التسجيل مُبكّرا , حيث نجح متوسط الميدان عامري محفوظ من إعطاء التفوّق لفريقه بداية من الدقيقة الخامسة , بعدما تلقّى كرة على طبق من ذهب عن طريق زميله بلخير، الذي قام بعمل جميل خلال لقطة الهدف , و هي الإصابة التي حرّرت لاعبي الشبيبة كثيرا و فتحت لهم الشهية لإضافة أهداف أخرى , حيث تمكّنوا من خلق عدّة فرص حقيقية من أجل تعميق الفارق, إلاّ أن استماتة الفريق المنافس حالت دون تجسيد ذلك . خروج سبيعي أخلط أوراق المدرب عمراني وفي الوقت الذي كانت عناصر الشبيبة مُتحكّمة في زمام الأمور، كان فريق الرشاد البرنوصي يُحاول بين الحينة والأخرى تهديد مرمى الحارس سفيون , و ذلك باعتمادهم على الهجمات المعاكسة و الكرات الطويلة, وهي الكرات التي عرفت صراعات كبيرة بين مهاجمي الرشاد و لاعبي محور دفاع الشبيبة «باكايوكو» وسبيعي، هذا الأخير الذي اضطرّ إلى مغادرة أرضية الميدان بعد مرور 29 دقيقة لعب متأثّرا بإصابة على مستوى الفخذ اليمنى , و ذلك إثر سقوط سيّئ بعد احتكاكه مع مهاجم من الفريق المنافس , و هي الإصابة التي أخلطت أوراق المدرب عمراني الذي كان يُريد توظيف الثنائي «باكايوكو» وسبيعي لأكبر وقت ممكن لخلق أكثر انسجام فيما بينهم. سوء المُراقبة كلفّ دفاع الشبيبة هدف التعادل اضطرّ «كوتش» الشبيبة عبد القادر عمراني لإجراء تغيير اضطراري، بعد إصابة سبيعي توهامي وذلك بإقحام المدافع صابوني يوسف في مكانه, إذ لم يمر وقت كبير على هذا التغيير حتّى تمكّن هجوم الرشاد البرنوصي من تعديل الكفّة و إعادة الأمور إلى نصابها من جديد , مُستغلاّ خطأ فادحا في محور الدّفاع، الذي ترك مُسجّل الهدف دون مراقبة, حيث نجح مهاجم الفريق المُنافس، الذي كان في وضعية تسلّل واضحة من مُخادعة الجميع برأسية محكمة باغت بها الحارس سفيون أحمد، الذي لم يشاهد الكرة إلى وهي مستقرّة داخل شباكه. الاندفاع البدني وتمركز اللعب في وسط الميدان, أهم سمات ما تبقّى من عمر الشوط الأول رغم أن لاعبي الشبيبة حاولوا تنظيم صفوفهم من جديد بعد تلقّيهم لهدف التعادل , قصد إضافة الإصابة الثانية وإنهاء المرحلة بالفوز لصالحهم إلاّ أنّهم لم يستطيعوا تحقيق ذلك، حيث قام منافس الشبيبة بتحصين خطّي الدفاع و وسط الميدان , ما جعل اللعب يتمركز طيلة الخمسة عشرة دقيقة الأخيرة من عمر المرحلة الأولى في وسط الميدان مع سيطرة طفيفة لأشبال عمراني , الذين عانوا كثيرا من التدخلات الخشنة لمدافعي الفريق الخصم و اندفاعهم البدني الزائد عن اللّزوم , خاصة عندما تكون الكرة عند صانع الألعاب بلجيلالي أو المهاجم بلخير , و هو ما جعل حكم المباراة يتدخّل في أكثر من لقطة لإنذار لاعبي الرشاد البرنوصي للحدّ من تدخّلاتهم العنيفة , لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل هدف في كلّ شبكة في شوط ظهرت فيه عناصر الشبيبة بمستوى مقبول على العموم . عمراني أجرى عدّة تغييرات مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب شبيبة الساورة عدّة تغييرات مع مطلع المرحلة الثانية من مباراة شبيبة الساورة و الرشاد البرنوصي , حيث قام بإقحام كلّ من الحارس بوصوف خير الدين في مكان زميله سفيون , في حين تمّ استبدال الظهيرين بكرادة و طوبال بزميليهما ترباح و بن محمد, في وقت فضّل المدرب عمراني إجراء تغيير واحد في خط وسط الميدان و هذا بإقحام اللاعب بوسماحة مكان برباري و ذلك عكس الخط الأمامي الذي عرف خروج كل من سلطاني وبلخير وتعويضهما بالمهاجمين سايح و حمزاوي اللّذان حاولا تقديم كل قدراتهما لإعطاء الإضافة المرجوة لتشكيلة الفريق . شباك «الصفراء» استقبلت هدفا ثانيا عكس مُجريات اللعب بواسطة ضربة جزاء دخلت عناصر الفريق الساوري المرحلة الثانية و كلّها عزم على إضافة الهدف الثاني و فتح الشهية لإضافة أهداف أخرى, خاصة بعد التعليمات التي قدّمها الطاقم الفني خلال فترة ما بين الشوطين الأول و الثاني, و هو ما جعل زملاء الفنان عامري يدخلون هذه المرحلة بكل قوة وتهديد مرمى المنافس في الكثير من الأحيان عن طريق كلّ من المهاجم سايح و قائد الفريق بلجيلالي , وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع تسجيل الإصابة الثانية لصالح الشبيبة و على إثر هجمة معاكسة من الفريق المنافس , الكرة تصطدم بيد اللاعب بوسماحة، أعلن على إثرها حكم هذه المواجهة ضربة جزاء شرعية للنادي البرنوصي , ضربة جزاء تمكّن من صدّها الحارس بوصوف بكلّ روعة لتعود لأحد مهاجمي الفريق المنافس الذي لم يجد أي صعوبة من أجل إضافة الهدف الثاني لصالح فريقه . انتعاش ملموس في أداء الشبيبة حرّك الهدف الثاني لمصلحة الرشاد البرنوصي مشاعر لاعبي الشبيبة أكثر فأكثر , ما جعلنا نشاهد خلال العشرون دقيقة من عمر هذا اللقاء انتعاشا ملموسا في أداء التشكيلة، خاصة بعد التغييرات التي قام بها مدرب الشبيبة عمراني , الأمر الذي سمح للقاطرة الأمامية بالانتفاضة و العودة في النتيجة من جديد، بعدما تمكّن المهاجم سايح من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة ال 72 بعد تلقّيه لكرة جميلة من زميله عامري , قبل أن يتمكّن المهاجم البينيني «أوادو» من توقيع الإصابة الثالثة في الدقيقة ال 79 , بعدما استغلّ العمل الجيد الذي قام به المهاجم سايح على الجهة اليسرى , لتنتهي هذه المواجهة بفوز معنوي للشبيبة بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدفين .