صنعت قضية العقوبات التي قرّرت الإدارة العاصمية فرضها على اللاعبين، زوبعة كبيرة وسط رفقاء غازي، حيث أنهم يرفضون الخضوع لأية عقوبات، لاسيما أن السبب -حسبهم- لا يستحق كل هذا التهويل. وتعود أحداث القضية إلى التربص الأول الذي أجراه أشبال المدرب آلان غيغر في مازاغان، وعدم ارتداء بعض العناصر لواقي الأقدام، وهو الأمر الذي جعل قاسي سعيد يفرض عليهم عقوبات قاسية ومالية. الكل يعتبر أن العقوبة لهذا السبب أمر مبالغ فيه هذا ولا يدور حديث وسط اللاعبين إلا عن هذه القضية، حيث أن ما أكده كمال قاسي سعيد عن العقوبات القاسية التي سيتعرض لها رفقاء جميلي، جعلهم في قمة الغضب، خاصة أنهم ظنوا أن القضية قد أغلقت نهائيا في التربص الأول، إلاّ أن المناجير كان له رأي مغاير، وأوصل تقريره للمسؤولين الذين قرّروا حرمان اللاعبين من نسبة معينة من المنح المتعلقة بالمباريات، وهو ما رفضوه رفضا قاطعا، معتبرين أن السبب تافه، ولا يستحق هذه العقوبات. قاسي سعيد يصرّ وأشبال غيغر يهدّدون ورغم الثورة التي أحدثها اللاعبون بخصوص هذه القضية، ورفضهم العقوبات التي سلّطتها عليهم الإدارة، إلا أن المناجير العام قاسي سعيد مازال يصرّ على معاقبتهم، حيث أكد أنه لن يتسامح معهم، خاصة أن هذا الأمر يتعلق بالانضباط حسبه، إلاّ أن أشبال غيغر يهدّدون بتصعيد الأمور في حال إصراره على معاقبتهم، وهو ما قد يجعل العلاقة بينهم وبينه تتوتر أكثر فأكثر. حتى غيغر يعتبر السبب تافها ولا يستحق كل هذا التهويل من جهته، كان المدرب آلان غيغر معنيا بهذه العقوبة، بصفته المسؤول الأول عن العارضة الفنية، وكان من الضرورة أن يحثّ أشباله على ارتداء واقي القدم، إلا أنه لم يقم بذلك، لكنه هو أيضا يتواجد في صف اللاعبين، ويرفض هذه العقوبات، معتبرا السبب تافها، وهذا الأمر يحدث في أكبر الأندية العالمية.