قبل أقل من 24 ساعة من مباراة الشباب والحراش لا تبعث الأخبار القادمة من داخل القلعة الخضراء على الارتياح بما أن الفريق وفي أقل من يوم واحد ضيع ما لا يقل عن 3 لاعبين مهمين في الرسم التكتيكي للمدرب غارزيتو حيث يعاني زرداب، حوري، حديوش، من إصابات تغيبهم عن لقاء الغد إضافة إلى نايت يحيى وزغلي الذي لم يؤهل وهو ما جعل الخضورة تتحول إلى دار سبيطار وتدخل لقاء الغد بشعار أستر يا ستار. الكشوفات تؤكد معاناة حوري من تمزق في العضلة المقربة بعد أن غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة وترقب عودته للقاء الحراش زادت متاعب صانع الألعاب حوري الذي تعرض إلى إصابة كانت نتائج كشوفاتها سلبية بما أنها أكدت تعرض حوري إلى تمزق عضلي في العضلة المقربة وهي الإصابة التي تتطلب الركون إلى الراحة ما يعني غياب اللاعب عن لقاء لافيجري وهو ما يزيد من متاعب الطاقم الفني. لاعب سانت إيتيان السابق يغيب عن المنافسة لثلاثة أسابيع إصابة حوري تتطلب ركونه إلى الراحة على الأقل لمدة 3 أسابيع وهي المدة التي ستغيب اللاعب عن مواعيد فريقه القادمة بداية من الغد والأسبوع المقبل وهي ضربة موجهة يتلقاها الشباب بغياب واحد من أبرز عناصره ما جعل السنافر يتعاطفون مع اللاعب ويؤكدون أنه غير محظوظ خاصة والفريق يعاني أصلا من غياب عدة لاعبين قبل لقاء الحراش غدا. توقفه عن اللعب طويلا أثر عليه توقف حوري عن اللعب وغيابه عن أجواء المباريات الرسمية لمدة طويلة اثر على حالته البدنية وعلى جاهزيته بما أن اللاعب كان يستلزم عليه العودة تدريجيا خاصة وأنه أجهد نفسه كثيرا وهو الذي كان ناقص منافسة ويفتقد إلى الريتم أصلا ما جعل كثافة العمل تكون عاملا في إصابة اللاعب في العضلة المقربة. …وخضوعه لعمل بدني شاق في تربصات الفريق ومبارياته الودية زاد من معاناته غاب حوري طويلا عن الميادين وعن المنافسات وبعد إمضائه للخضورة دخل في تربص الفريق المغلق في تونس وهي التربصات التي شهدت إخضاع الطاقم الفني لاعبيه إلى برنامج بدني شاق وهو ما زاد من معاناة حوري إضافة إلى مشاركته في المباريات الودية ما كان سببا في تأثره بحجم العمل وجعله يصاب في العضلة المقربة بما أن عضلاته لم تكن تحتمل ذلك الضغط الكبير في العمل وكان عليه اتباع برنامج خاص. اللاعب سيضيع مباريات الحراش، الموب، الساورة والحمراوة سيتأجل ظهور حوري بقميص الخضورة إلى غاية الجولة 6 على الأقل وهذا لأن اللاعب سيغيب عن المنافسات الرسمية قرابة 3 أسابيع ما يعني أن حوري لن يكون معنيا بلقاءي فريقه هذا الأسبوع ضد كل من الحراش والموب إضافة إلى خرجتي الساورة ووهران وهو ما يجعله يضيع أول 5 مباريات في البطولة باحتساب بلقاء البرج الماضي على أمل أن يتعافى قبل لقاء الجولة 6. …وعودته مرتقبة في الجولة السادسة ضد العلمة ترتقب عودة حوري إلى المنافسات بداية من لقاء الفريق في الجولة 6 وهذا عند استضافة الشباب لضيفه مولودية العملة حيث يتمنى السنافر ألا يطول غياب حوري بما ن الفريق يعاني من لعنة تطارده منذ سنوات وهي لعنة الإصابات التي لم ترحم الخضورة الموسم الماضي وحرمته من تحقيق نتائج أفضل لتعود نفس اللعنة وتطارد العميد في بداية هذا الموسم. متاعب الشباب تزداد وحديوش يعاني من آلام على مستوى القدم لم تتوقف معاناة الشباب عند غياب حوري بل تعدتها إلى إصابة لاعب آخر معهم في الفريق وهو لاعب خط الهجوم حديوش الذي تعرض هو الآخر إلى إصابة على مستوى القدم وهو ما جعله يغادر الحصة التدريبية قبل أن يعفيه الطاقم الفني من إكمالها في انتظار الكشوفات التي سيجريها اللاعب اليوم. اللاعب يجري الكشوفات اليوم والطاقم الفني يعفيه من تنقل الحراش يجري المهاجم حديوش الكشوفات الطبية اليوم وهذا لتشخيص الإصابة التي يعاني منها على مستوى القدم، إجراء اللاعب للكشوفات اليوم جعل الطاقم الفني يعفيه من التنقل مع الفريق إلى العاصمة والمقرر اليوم وهو ما يعني أن حديوش لن يكون هو الآخر معنيا بلقاء الغد ليضيع الشباب لاعبا مهما قبل مباراة مهمة. زرداب يعاني من زكام حاد ويضيع مواجهة لافيجري "المصائب لا تأتي فرادى" هو المثل الذي ينطبق على الشباب قبل مباراته غدا حيث وبالإضافة إلى إصابة حوري وحديوش سيغيب عن الفريق لاعب آخر وهو صانع الألعاب زرداب الذي يعاني من زكام حاد جعله يغيب عن مواجهة لافيجري وهو ما يضع الطاقم الفني في ورطة كبيرة من أجل اختبار تشكيلة الغد. غارزيتو لا يملك صانع ألعاب في لقاء الغد والخلاصة "ربي يستر في الحراش" إصابة حوري وزرداب وغياب نايت يحيى يجعل غارزيتو لا يملك لاعبا في صناعة اللعب في لقاء الغد وهو ما يضعه في حيرة من أمره ليكون شعار السنافر قبل لقاء الحراش شعارا واحدا وهو ":ربي يستر في الحراش".