بطاقة اللقاء ملعب براكني بالبليدة، جو ملائم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي حواسنية، حمو، باداش. أ.الأربعاء: فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، مشانغاما، عباس (رايت د55) حروش ( لازريف د70)، أميري، نوبلي (شاوي د78)، عبد القدوس. المدرب: شريف الوزاني. ا.الحراش: ليمان، بلقروي، بلخير(آيت واعمر د70)، بولخوة، يونس (عامر يحيى د)، بومشرة، العمالي، أمادا، هندو، سيلا (بوسحابة د )، عزي. المدرب: بوعلام شارف. الأهداف: زدام د 6، عبد القدوس د62 لأمل الأربعاء العمالي د17 لاتحاد الحراش. الإنذارات: يونس د16، عزي د42 من ا. الحراش نمديل د21، فلاح د42 من أ.الأربعاء انتهت المواجهة التي جمعت بين أمل الأربعاء واتحاد الحراش بفوز أصحاب الضيافة بهدفين لهدف، في المواجهة التي جمعتهم في ملعب براكني بالبليدة. زدام يسجل والعمالي رد عليه سريعا بداية المواجهة كانت حذرة من الجانبين، حيث كان كل فريق يراقب منافسه، ويسعى للبحث عن الثغرات، ولم تكن الهجمات مركزة كما ينبغي، هذا فضلا عن الحذر الدفاعي الذي طبع الدقائق الأولى، لغاية الدقيقة السادسة حصل الأمل على مخالفة نفذها المتخصص أميري، ناحية زدام الذي سدد كرة محكمة برأسه دخلت مرمى ليمان، واضعا «الزرڤا» في المقدمة، رد فعل الحراشية لم يتأخر كثيرا، وجاء عن طريق مخالفة منفذة كما ينبغي من صانع ألعابهم بومشرة، لكن كرته اعتلت العارضة بقليل، لتستمر المحاولات من جانب الزوار الذين رموا بكل ثقلهم من أجل التعديل، وهو ما كان لهم في الدقيقة 17 عن طريق العمالي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، فأودع الكرة في الشباك، معدلا النتيجة، وهو الهدف الذي أعاد الكفة إلى الوسط، واستمر اللعب دون أن نسجل أي لقطات ساخنة إلى غاية الثلث الأول من اللقاء. محاولات سيلا وأميري لم تجد نفعا بعد الهدف لم نشاهد أي فرصة حقيقية، إلى غاية الدقيقة 31 أين لاحت فرصة ل»لصفرا» من خلال مخالفة منفذة بإحكام من الغاني إبراهيم سيلا التي ارتطمت بالحائط البشري وعادت إلى منطقة العمليات، لكن دفاع الأمل شتتها سريعا، مبعدا الهدف الثاني، بعدها في الدقيقة 42 حاول أميري مباغتة الحارس ليمان من بعيد، أين سدد كرة قوية لكنها مرت جانبية، ليستمر الأخذ والرد بين الفريقين، إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. عبد القدوس يضع الزرڤا في المقدمة مجددا المرحلة الثانية دخلتها «الزرڤا» بقوة أين رمت بكل ثقلها في الهجوم من أجل تسجيل هدف السبق، وهو ما كاد أن يتحقق لها في الدقيقة 52 بعد قذفة قوية من عبد القدوس، لكن كرته ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس ليمان، ليعيد نفس اللاعب الكرة في الدقيقة 62 من مخالفة مباشرة، لكنها سكنت الشباك هذه المرة، مانحا التفوق للأمل مجددا. العمالي كاد يباغت الأمل لولا فلاح رد فعل الحراشية كان قويا، أين كاد المهاجم العمالي أن يسجل الثنائية، عندما انفرد بالحارس فلاح، لكن هذا الأخير نجح في الذود عن شباكه، مبعدا هدف التعادل، ليستمر اللعب بين أخذ ورد إلى غاية نهاية المواجهة بفوز أول للأمل، في حين تعد هذه الخسارة الثالثة لرفاق العمالي. رجل اللقاء: أميري « حرث» الملعب وكان مفتاح الفوز لم يكن مدرب أمل الأربعاء شريف الوزاني سي الطاهر مخطئا عندما أعاد صانع الألعاب أميري علي إلى منصبه الأصلي بعدما اعتمد عليه كمدافع أيمن في اللقائين الماضيين، حيث أبدع هذا اللاعب في المنصب الذي يحبه، وأمتع الجميع، بفضل تحركاته في كل مكان تقريبا، هذا فضلا عن تمريراته المدققة، وتسديداته القاتلة التي خلقت عدة مشاكل لاتحاد الحراش، كما أنه كان وراء الهدفين المسجلين، ليكون بذلك رجل اللقاء، ويثبت أنه دائما ما يكون أفضل في مركز صناعة اللعب، ما قد يغير رأي المدرب فيه. شريف الوزاني: «فوزنا اليوم سيحررنا معنويا، وعمل كبير ينتظرنا» أعرب مدرب أمل الأربعاء شريف الوزاني عن سعادته بعد الفوز الذي سجله فريقه على حساب اتحاد الحراش، وقال: «قبل المواجهة كنا نعاني من ضغوطات كبيرة، وكان لزاما علينا الفوز، وهو ما تحقق لنا بصعوبة كبيرة بما أننا لعبنا أمام فريق يحسن لعب كرة القدم، وهو ما ساعدنا، كوننا نفضل هذا النوع من المنافسين. على كل الفريق تحرر بعد هذا الفوز، لكن هناك عمل كبير ينتظرنا من أجل الوصول إلى المستوى الذي نريده، على كل هذا الفوز هدأ الأمور في بيت الفريق، وسنعمل الآن في راحة تامة، أين سنحاول أن نستغل الفترة التي ستركن لها البطولة من أجل إعادة تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها». عماني: «فزنا أمام أقوى فريق في الجزائر، وسنظل نستقبل في ملعب براكني» كان الرئيس جمال عماني أسعد رجل في الملعب أمس بعد الفوز الذي حققه أشباله أمام اتحاد الحراش، وصرح قائلا: «لقد فزنا أمام أقوى فريق في البطولة الوطنية، وهو ما زاد في طعم الفوز، أشكر الجميع من لاعبين وطاقم فني، كما أشكر الأنصار الذين كانوا بحق اللاعب رقم 12 لنا والذين ساندونا طيلة هذه المواجهة، وهذا الفوز مهدى لهم، كما أنني أؤكد أننا سنستقبل منافسينا في ملعب البليدة إلى غاية تجهيز ملعبنا، ولن نغير الملعب مهما كان، خاصة وأننا وجدنا كل الظروف مهيأة هنا».