يجدد أمل الأربعاء نهار اليوم بداية من الساعة الخامسة مساء الموعد مع المنافسة رسمية، إذ سيستقبل اتحاد الحراش للمرة الثانية على التوالي برسم الجولة الثالثة لمرحلة، وهي المواجهة التي يعول عليها زملاء القائد شرفاوي لتحقيق الفوز الأول لهم في البطولة، عقب الهزيمة التي سجلوها في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام شباب بلوزداد وتلاها تعادل بطعم الهزيمة في الجولة الثانية، وصار الخيار الوحيد في مباراة اليوم هو الفوز. المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ويتواجد أشبال المدرب شريف الوزاني في مباراة اليوم أمام مهمة صعبة للغاية، نظرا للضغط الكبير الذي صاروا يعانون منه بسبب النتائج السابقة وحصدهم نقطة واحدة من أصل ست نقاط ممكنه، إلا أن الجميع يرى أن المهمة لن تكون مستحيلة نظرا للحالة الصعبة التي يتواجد عليها منافسهم في البطولة الذي لم يجد ضالته بعد، بدليل خسارته في الجولة الماضية على أرضه وأمام أنصاره أمام شباب قسنطينة. الحذر مطلوب لأن الأنصار لن يقبلوا بأي تعثر آخر ورغم أن مهمة زملاء القائد شرفاوي في مباراة اليوم ستكون صعبة نوعا ما، إلا أنهم مطالبون بالتحلي بالحيطة والحذر من هذا المنافس الجريح الذي سيعمل كل ما في وسعه لتعويض ما فاته في الجولتين الماضيتين، كما أن الفایكینڤ لن يرضوا بأي تعثر آخر في مباراة اليوم التي يرونها فرصة مناسبة بالنسبة لهم لتسجيل فوزهم الأول في الرابطة الوطنية المحترفة، بعد أن خابت آمالهم أمام شبيبة بجاية برسم الجولة الماضية. ... والفوز اليوم يعني فرصة مناسبة لإعادة ترتيب البيت من جديد كما أن الشيء الذي يراهن عليه الطاقم الفني في مباراة اليوم هو الفوز لعدة اعتبارات، أولها أن الفرصة ستكون مناسبة بعد مباراة اليوم للشروع في إعادة ترتيب البيت وإكمال التحضيرات، والتي قال عنها المدرب شريف الوزاني أنها لم تنته للوصول باللاعبين إلى قمة مستواهم، يأتي هذا في وقت الذي ستتوقف فيه البطولة لقرابة 10 أيام كاملة، وهي فرصة مناسبة بما أن المواجهات القادمة ستكون صعبة جدا. الطاقم الفني ركز على الجانب النفسي وبعد أن وقف الطاقم الفني على التأثر الكبير الذي كان على اللاعبين في حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس، عمل على التركيز على الجانب النفسي للاعبيه لرفع معنوياتهم والدخول بكل قوة في مباراة اليوم، وقد نجح في مهمته إلى حد بعيد جدا في ظل الإرادة الكبيرة التي أبدوها على تحقيق الفوز ولا حديث بينهم سوى على ذلك، خصوصا في الحصة التدريبية التي جرت نهار أمس. اللاعبون يدركون جيدا حجم المهمة ورغم الحالة النفسية الصعبة التي يتواجد عليها رفقاء الحارس فلاح عقب التعادل الأخير أمام شبيبة بجاية والذي كان بطعم الهزيمة، إلا أن الجميع يدرك حجم المسؤولية التي تنتظره في مباراة اليوم لتعويض ما فات، ولا حديث بينهم سوى عن كيفية تحقيق الفوز في هذا اللقاء لاستعادة ثقة الأنصار من جديد، وتجلى ذلك في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة نهار أمس. ... ويجمعون: "اللي يفطن ما يفطنش على حسابنا" أما النقطة الأخرى التي تجمع عليها عناصر "الزرڤا" هي الوضعية التي يعشيها منافسهم عقب خسارته أمام شبيبة الساورة وشباب قسنطينة، والتي يصفها المتتبعون بالصعبة، إلا أنهم لن يتركوا أي مجال للحراشيين في مباراة اليوم للاستفاقة من الوضعية التي هم فيها، وسيعملون كل ما في وسعهم لإلحاق الهزيمة الثالثة على التوالي بهم وتأجيل انطلاقتهم في بطولة هذا الموسم إلى غاية مواجهة منافس آخر. يرون أن النقاط لا تقبل القسمة على اثنين والشيء الآخر الذي يجمع عليه رفقاء المهاجم نوبلي حول مباراة اليوم أمام اتحاد الحراش، هو أن نقاط المباراة يجب أن تبقى في ملعب براكني مهما كان الثمن وحتى إمكانية قسمتها على اثنين لن يسمحوا بها، لأنه آن الأوان لوضع حد لإهدار النقاط كما أكدوا لنا، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الرغبة الكبيرة التي تحذوهم لتكون مباراة اليوم فرصة لحصد النقاط كاملة. ... ويريدون التصالح مع الأنصار كما أن الشيء الذي يجمع عليه اللاعبون حول مواجهة اليوم، هو تعويض خيبة الأمل التي أصابت الأنصار في المباراة الماضية، إذ كانوا في الموعد بأعداد غفيرة إلا أنهم عادوا من ملعب براكني خائبين، وهو ما يرى فيه زملاء المهاجم مكلوش أن مباراة الحراش ستكون بمثابة فرصة مناسبة لتصالح معهم ورد الاعتبار لهم أمام الفرق المجاورة، طالما أنها مواجهة محلية تأخذ طابع الداربي. الرابطة تعين حواسنية لإدارة اللقاء عينت الرابطة الوطنية المحترفة الحكم حواسنية لإدارة لقاء اليوم الذي سيستقبل فيه رفقاء المدافع نمديل اتحاد الحراش، وسيساعده في مهامه كل حمو وبداش، في حين سيكون الحكم الرابع سيدهم، ويراهن عشاق اللونين الأزرق والأبيض كثيرا على حكام المباراة لجعلها عرس يليق بسمعة وتاريخ الفريقين. —————————— شريف الوزاني أمام آخر فرصة وعازم على إحداث ثورة في التشكيلة ستكون مباراة اليوم بمثابة آخر فرصة للمدرب شريف الوزاني المطالب أكثر من أي وقت مضى لقيادة أشباله إلى الفوز، فرغم العمل الكبير الذي قام به منذ توليه زمام العارضة الفنية، إلا أن بعض الأصوات بدأت تتعالى في محيط الفريق مطالبة بضرورة إحداث التغيير على مستوى العارضة الفنية لإحداث الوثبة، وذلك عقب التعادل الذي سجله الفريق في المباراة الجولة الماضية أمام شبيبة بجاية الذي كان بطعم الهزيمة. خياراته التكتيكية صارت بمثابة اللغز بالنسبة لهم أما حجة هذه الأطراف التي بدأت أصواتها تتعالى على أن تكون مباراة اليوم بمثابة آخر فرصة للمدرب شريف الوزاني، فهي الخيارات التكتيكية التي صار يعتمد عليها في الآونة الأخيرة والتي لم تعد تلقى الإجماع، أبرزها إدراج لاعب خط الوسط أميري مدافعا أيمن مقابل وضع كل من بوكاتوح ونمديل خارج القائمة بحجة عدم جاهزيتهما. عازم على إحداث ثورة في التشكيلة ورغم الضغط الكبير الذي صار يعاني منه المدرب شريف الوزاني في الآونة الأخيرة بسبب النتائج المسجلة، إلا أنه وعلى ضوء الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة مساء أمس بدا جليا عزمه على إحداث العديد من التغييرات على التشكيلة التي ستلعب مباراة اليوم، وذلك لوضع حد للانتقادات التي طالته هذا من جهة ومن جهة أخرى منح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات الماضية. شريف الوزاني: "لكل مباراة معطياتها والتغييرات أمر طبيعي" وفي حديث لنا مع المدرب شريف الوزاني حول المباراة التي تنتظره نهار اليوم رفقة أشباله والتغييرات التي سيحدثها على التشكيلة الأساسية، قال: "التغييرات ستكون موجودة لأن كل مباراة لها معطياتها الخاصة وتفرض طريقة لعب خاصة أيضا، كما أن الفرصة حانت لإعطائها للذين لم يلعبوا في المباريات السابقة، لأننا أمام الحراش مطالبون بتحقيق الفوز ولا شيء غيره". نمديل وبلعيد أساسيان بنسبة كبيرة ومن أهم التغييرات التي قد يحدثها الطاقم الفني في مباراة اليوم هو اللجوء إلى اختيارات أخرى على مستوى خط الدفاع وبالتحديد على الأطراف، من خلال إقحام نمديل الذي أبان عن جاهزية كبيرة في الحصة التدريبية التي جرت مساء أمس، في حين من المنتظر أن يسجل بلعيد أول مشاركة أساسية له في المباراة، بما أن زميله بوخيار لا يتواجد في كامل إمكانياته. عودة رايت جاءت في وقتها المناسب من المنتظر أن يقحم المدرب شريف الوزاني العائد من العقوبة رايت بلال أساسيا في وسط الميدان بعد غيابه عن المباراة الماضية التي أمام شبيبة بجاية، إذ ترك فراغا كبيرا في المنصب الذي يلعب فيه رغم الحلول التي لجأ إليها الطاقم الفني بتحويل المغترب عباس من وسط ميدان هجومي إلى وسط ميدان دفاعي، إلا أنه لم يستطع التأقلم مع المنصب الجديد الذي كان يتداول عليه رفقة حروش في المباراة الماضية، وجاءت عودة رايت في وقتها المناسب. بوڤروة خارج القائمة وعبد القدوس سيكون أساسيا كما سيكون المهاجم بوڤروة خارج القائمة في مباراة اليوم بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة الماضية على مستوى الظهر، وهو الغياب الذي تأسف له المدرب شريف الوزاني بما أن بوڤروة يعد قيمة ثابتة في التشكيلة الأساسية، ومن المنتظر أن يقحم في مكانه المغترب عبد القدوس الذي شارك في المواجهتين الماضيتين بديلا. الفرصة مناسبة أمامه لإثبات أحقيته بمكانة أساسية وستكون مواجهة الحراش نهار اليوم فرصة مناسبة للمغترب عبد القدوس لحجز مكانة له في التشكيلة الأساسية تحسبا للمواعيد القادمة، بعد أن تعذر عليه ذلك في المواجهتين الماضيتين في ظل المنافسة الشديدة على المناصب الأساسية في الخط الأمامي، كما أن الجميع يتنبأ لهذا اللاعب بمستقبل زاهر نظرا للفنيات التي يتمتع بها، بعدما أمتع بها الجمهور في المباريات التي شارك فيها بديلا. —————————— الأنصار بين متفائل ومتشائم في اللعب ببراكني على ضوء الأحداث الأخيرة التي عاشها أنصار أمل الأربعاء من تصرفات أشباه أنصار اتحاد البليدة في المباريات الماضية، أثار قرار الرابطة الوطنية المحترفة ببرمجة مباراة الحراش على هذا الملعب تضاربا في الآراء، فالبعض منهم تفاءل بهذا الملعب في حين أبدى البعض الآخر تشاؤما كبيرا وحجتهم في ذلك خوفهم من تكرار الأحداث التي وقعت في المباراة السابقة. خرجة الأسرة البليدية كانت وراء التفاؤل ويعود سبب تفاؤل هؤلاء الأنصار هي الاعتذارات التي تقدمت بها بعض الأطراف الفاعلة في بيت اتحاد البليدة من الأحداث التي وقعت في المباراة الماضية، مستنكرين ذلك من خلال اتصالهم برئيس مجلس الإدارة جمال عماني، وعودتهم من جديد للترحيب ب"الزرڤا" وأنصارها وأنهم سيكونون إلى جانبهم في مباراة اليوم، وهو ما جعل الكثير من الأنصار يستبشرون خيرا بذلك. ... ويقررون التنقل بقوة وتلبية نداء الإدارة كما قرر هؤلاء الأنصار التنقل بقوة إلى ملعب براكني بالبليدة في مباراة اليوم والوقوف إلى جانب التشكيلة في مباراتها هذه، مع فتح صفحة جديدة بينهم وبين أنصار اتحاد البليدة وتلبية نداء إدارة الفريق والرئيس عماني، والذي أكد أنه في حاجة إلى الأنصار أكثر من أي وقت مضى لأن المهمة لن تكون سهلة أمام اتحاد الحراش الذي يعد جريحا في الوقت الراهن. زروق: "نحن والبليديون إخوة ولا يمكن الحكم على تصرف الأطفال" وفي حديث لنا مع نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي زروق مصطفى المتواجد دائما رفقة الفريق حول مباراة اليوم بملعب براكني، عكس ما أشارت إليه أطراف أخرى عن تغيير مكانها، قال: "لا يوجد هناك أي سبب يدفعنا للتغيير، لأن ما حدث في المباراة الماضية تصرفات من بعض الأطفال الطائشين ولا يمكن تعميمها على البليديين، فمهما حدث فنحن إخوة، وأكبر دليل هو وقوف الزعيم وكل الأسرة الرياضية إلى جانبنا. —————————— بلعيد: "أنا رهن إشارة الطاقم الفني ولا خيار لنا سوى الفوز على الحراش" كيف تجري تحضيراتكم لمباراة الحراش؟ التحضيرات تسير على أحسن ما يرام، خاصة أننا تمكنا من تجاوز التعادل المر الذي سجلناه في المباراة الماضية أمام شبيبة بجاية والذي كان بطعم الهزيمة، لأننا خيبنا ظن أنصارنا مرة أخرى. وهل كنت تتوقع أن تجدوا صعوبات كبيرة أمام الشبيبة؟ بطبيعة الحال كنا نتوقع ذلك، خاصة أن شبيبة بجاية خسرت من قبل على أرضها وأمام أنصارها وتنقلت من أجل التعويض وهو ما حدث، وسقطنا نحن في الفخ الذي وضعوه لنا. وما هو الشيء الذي كان ينقصكم لتحقيق الفوز؟ الخبرة هو أهم عامل حسم نتيجة المباراة الماضية بما أننا كنا متفوقين في النتيجة، إلا أن تهاوننا سمح للمنافس من تعديل الكفة في وقت كنا قادرين على قتل المباراة في العديد من المرات، المهم ما حدث قد حدث ونحن بدورنا قررنا فتح صفحة جديدة. الصفحة الجديدة هي مباراة الحراش، فكيف تتوقع أن تكون؟ هي مباراة صعبة للغاية خاصة أن اتحاد الحراش لم يجد ضالته بعد، والنتائج التي حققها في الجولات الماضية أكبر دليل على ذلك، لهذا سنكون مطالبين بالتحلي بالحيطة والحذر في مباراتنا أمامهم لأنهم سيعملون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز. الأنصار في المباراة الماضية طالبوا بإقحامك، ما قولك على ذلك؟ يا أخي أنصارنا "يعرفوا مليح البالون"، وعندما يطالبون بإدخال لاعب فاعلم أنهم يدركون ما يقولون، وهذا شرف كبير لي أن يطلب الأنصار إقحامي والحمد لله، ففور دخولي إلى أرضية الميدان قدمت كل ما أملك. وهل تظن أن الطاقم الفني سيضع فيك الثقة أمام الحراش لتكون أساسيا؟ من هذه الناحية لا أعلم، لكن إذا أراد الاعتماد علي فأنا جاهز ورهن إشارته وإن رأى العكس فهو خياره، وبصفتي لاعبا ما عليّ سوى احترام القرارات مثلما هي والحمد لله الجميع يعرفني. بماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟ أشكركم كثيرا على هذه الالتفاتة وأوجه ندائي إلى الأنصار ليكونوا بقوة في المدرجات لأننا في حاجة إليهم أكثر من أي وقت مضى، ونحن بدورنا سنعمل كل ما في وسعنى لنكون في مستوى تطلعاتهم ونحقق أول فوز في البطولة. ———————————— الصفراء تبحث عن أول انتصار في الأربعاء أو الانفجار سيكون اتحاد الحراش عشية اليوم على موعد مع تنقل غاية في الصعوبة، إلى البليدة وبالضبط ملعب براكني لمواجهة الصاعد الجديد أمل الأربعاء، في لقاء أهم بين الجريحين بالنظر لوضعية كل فريق، خاصة الصفراء التي تعيش بداية موسم سيئة إثر تسجيلها هزيمتين على التوالي. الحراش مطالبة بالفوز وفقط للعودة إلى الواجهة ويدخل أبناء الحراش مواجهة الأربعاء بشعار واحد ضرورة الفوز، والعودة بالنقاط الثلاث من ملعب براكني بالبليدة حتى ينسوا أنصارهم هزيمتي الجولتين السابقتين أمام الساورة وخاصة شباب قسنطينة، التي لم يهضمها الأنصار لأنه سُجلت داخل الديار، وبالتالي فإن الجميع في بيت الصفراء يدرك بأن نتيجة أخرى غير الفوز تعني تعثرا بالنسبة لتشكيلة المدرب شارف. الضغط شديد على اللاعبين وشارف يركز على الجانب النفسي ومع اقتراب المباراة فإن الضغط بدأ يشتد أكثر وأكثر على اللاعبين، الذين أكدوا بأنهم لم يتصوروا إطلاقا أن يعيشوا بداية موسم بهذا الشكل، حيث اختلطت الحسابات بعد جولتين فقط من انطلاق الموسم، وهو الضغط الذي سيجعلهم يدخلون لقاء الأربعاء بهدف تفادي أي تعثر جديد والخروج من المركز الأخير الذي يحتلونه، ما جعل المدرب شارف يركز في اليومين السابقين على الجانب النفسي، لرفع معنويات لاعبيه ونسيان ما حدث بالأخص أمام شباب قسنطينة. أي تعثر جديد يعني دخول الصفراء الأزمة من جانب آخر وباعتراف الجميع بصعوبة المهمة أمام أمل الأربعاء، الذي يبحث من جانبه عن أول انتصار في الموسم ويريد أن يكون ذلك على حساب الحراش، فإن الشيء الأكيد أن هزيمة تشكيلة الصفراء ستجعل أنصارها تحت صدمة شديدة لم يكن أحد ينتظرها، كما من شأنها أن تدخل الفريق في أزمة خانقة باعتبار أن الحديث يدور عن ترصد بعض الأطراف في الإدارة بالمدرب شارف بعد البداية السيئة للاتحاد. —————————— شارف يشدد اللهجة ويطالب بالنقاط دخل مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف في صميم الموضوع، من خلال حديثه مع لاعبيه عن مباراة الأربعاء حيث أكد لهم بأن الفريق لا يملك أي خيار سوى تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث من ملعب براكني، مؤكدا لهم أنه لن يقبل بأي نتيجة أخرى وباستمرار مسلسل النتائج السلبية المسجلة في بداية الموسم الحالي بعد هزيمتين على التوالي. شارف: "أعرف أن الحظ لم يحالفكم مع السنافر لكني لن أقبل أي عذر" وبناء على ذكرته مصادرنا فإن خطاب شارف هذه المرة كان شديد اللهجة، حيث أكد للاعبيه أنه يتفهم ما حدث أمام شباب قسنطينة وأن الحظ لم يحالفهم في تحقيق الفوز، رغم المجهودات التي بذلوها إضافة إلى تأكيده تأثير التحكيم فيهم، لكنه أكد أنه لن يقبل أي عذر أمام الأربعاء وما علهم سوى القيام برد فعل إيجابي. —————————— علام: "تحقيق الفوز أمام الأربعاء أمر مفروغ منه للخروج من هذه الوضعية" سجلتم هزيمة ثانية على التوالي أمام شباب قسنطينة، ماذا تقول عنها؟ الهزيمة لم تكن متوقعة، خاصة أننا دخلنا اللقاء بشكل جيد وأظهرنا عزيمة قوية لتحقيق الفوز، لكن الأمور سارت بعد ذلك عكس ما نريد. تقصد أداء التشكيلة في الشوط الثاني وتراجعها إلى الخلف هذا صحيح، كنا نتوقع رد فعل من طرف المنافس لكن أرى بأننا ضيعنا اللقاء في الشوط الأول، حيث صنعنا العديد من الفرص لم نعرف استغلالها وحتى عندما كنا متأخرين في النتيجة، كنا نستحق التعادل على الأقل لولا التسرع والضغط اللذين عانينا منهما. إذن ترجعون الهزيمة أمام السنافر للضغط هذا عامل ساهم بقسط وافر في تلك الخسارة، باعتبار أننا جميعا كانا نبحث عن الفوز، حتى نعوض ما حدث في الساورة لكن ذلك انعكس سلبا علينا دون أن ننسى ركلة الجزاء التي حُرمنا منها. ولكن الضغط ازداد بعد هذه الهزيمة وقبل مواجهة الأربعاء أجل، وهو ما لم نكن نحسب حسابه، بحيث بتنا نعيش ضغطا شديدا بسبب عدم تحقيق بداية موفقة، ما يحتم علينا الفوز على أمل الأربعاء حتى نوقف هذه البداية المحتشمة والتي لم يكن أحد يتصورها. وكيف ترى المواجهة؟ ما لا شك فيه اللقاء لن يكون سهلا خاصة أمام منافس يبحث هو الآخر عن أول انتصار له في الموسم، ويريد أن يستغل استقبالنا لتحقيق ذلك، وبالتالي فإن المواجهة يمكن أن تشكل منعرجا حاسما لكلا الفريقين والتعثر ممنوع لنا أكثر من المنافس. اللعب في براكني يجعل الأمور في صالحكم من هذه النقطة لا ننكر أن اللعب في ملعب محايد أمر يساعدنا، لكن يجب أن نعترف أن الوضعية التي نحن فيها تلزمنا بعدم تسجيل تعثر جديد، حتى نعود للواجهة ونؤكد بأن ما حدث مجرد إخفاق في بداية الموسم وأن الحراش ستعود إلى الواجهة بقوة. أنصاركم أيضا متخوفون من خرجة سلبية جديدة نطلب من أنصارنا التنقل بقوة ومساندتنا لأننا بحاجة لدعمهم في هذا الظرف بالذات، ونعلم أنهم انتظروا منا نتائج أفضل لكن للأسف الأمور لم تسر بالشكل المطلوب، ونأمل أن تكون مباراة الأربعاء فرصة لتحقيق الانطلاقة. —————————— عامر يحيى: "لا نملك خيارا سوى تدارك ما فاتنا" كشف مهاجم اتحاد الحراش عامر يحيى بأن الفريق لم يعد يملك خيارا سوى تحقيق الفوز أمام أمل الأربعاء، من أجل العودة للواجهة وتعويض خاصة تعثره الأخير بميدانه أمام شباب قسنطينة في الجولة السابقة، معتبرا أن لا أحد كان يتوقع تلك الهزيمة وبالتالي فإنها حسبه زادت الضغط على التشكيلة، قبل لقاء الأربعاء الذي لا يجب بأي شكل من الأشكال تضييعه لتفادي استمرار سلسلة النتائج السلبية المسجلة في بداية الموسم الحالي. "نأمل مساندة قوية من أنصارنا" وواصل عامر يحيى حديثه بالإشارة إلى أن مباراة الأربعاء تساوي ست نقاط، بالنظر للظرف الذي جاءت فيه والتي تمنع أي تعثر جديد ليعلن بأن جميع اللاعبين يأملون حضورا قويا للكواسر بملعب براكني، لمساندتهم في هذه المواجهة لأن دورهم في هذا التوقيت بالذات مهم وهم يعولون عليهم. —————————— دوخة مصاب ويغيب رسميا عن المواجهة تأكد غياب الحارس الدولي لاتحاد الحراش عز الدين دوخة، عن مواجهة اليوم أمام أمل الأربعاء لحساب الجولة الثالثة، بسبب الإصابة التي تعرض لها في اللقاء السابق أمام شباب قسنطينة في الكتف، وبعد إجراء الفحوص الطبية اتضح بأن دوخة ليس بإمكانه المشاركة مع رفاقه في اللقاء أمام أمل الأربعاء، دون الكشف عن فترة غيابه المحتملة. أكمل لقاء السنافر مصابا وبناء على المعلومات التي بحوزتنا فإن الحارس الحراشي عز الدين دوخة، أكمل لقاء الجولة السابقة أمام شباب قسنطينة وهو مصاب، إثر الاحتكاك الذي وقع له مع أحد مهاجمي السنافر، وكان ليمان على وشك الدخول لتعويضه قبل أن يُعلن بقاء دوخة في الحراسة، لكن بعد الفحوص الطبية التي قام بها فإن الآلام عاودته، وليس بمقدوره المشاركة في مواجهة اليوم. ليمان أمام فرصة البروز وبتأكيد عدم مشاركة دوخة في مواجهة اليوم أمام أمل الأربعاء، فإن المدرب الحراشي بوعلام شارف سيعتمد على الحارس حسام ليمان الذي سيسجل أول دخول له رسمي هذا الموسم، ما سيجعل الأنظار مشدودة نحوه بالنظر لما حدث طيلة هذه الصائفة، ورغبته في الرحيل بسبب تأثره بعدم المشاركة لتأتي المباراة المقررة اليوم أمام أمل الأربعاء لتكون فرصة ل ليمان، من أجل أن يثبت مؤهلاته وقدرته على منافسة دوخة في حراسة مرمى الصفراء. ليمان: "سأقدم أفضل ما لدي" وفي حديث مع ليمان أكد بأنه يدرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولم يخف سعادته بأنه سيسجل أول مشاركة له في الموسم وأضاف بأنه جاهز ليأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية، وأنه سيسعى لتقديم أفضل ما لديه ليكون في مستوى تطلعات عشاق الصفراء، رغم اعترافه بأن المباراة صعبة جدا بالنظر للنتائج السابقة للصفراء، المطالبة بضرورة وضع حد للنتائج السلبية والسعي لتحقيق أول انتصار هذا الموسم. —————————— الدفاع في رحلة البحث عن استعادة هيبته لم تمر الهزيمة التي تكبدها اتحاد الحراش أمام شباب قسنطينة داخل الديار، دون أن تثير الجدل عن الأسباب التي تقف وراء هذه البداية المحتشمة للصفراء في بطولة الموسم الجديد، وتتجه الأنظار أكثر نحو الدفاع الذي ظهر خلال الجولتين الأوليين أنه فقد هيبته التي عُرف بها الموسم الماضي، وصار يشكل نقطة ضعف للتشكيلة الحراشية. خمسة أهداف في لقاءين أمر لم يتعود عليه الأنصار وما جعل الحديث يكثر عن أداء دفاع الصفراء هو عدد الأهداف التي تلقاها، بعد مرور جولتين فقط من بطولة الموسم الجديد حيث أن شباك الحارس دوخة تلقت خمسة أهداف، ثلاثية في لقاء الساورة وثنائية في لقاء شباب قسنطينة، وهو عدد لم يتعود دفاع الحراشيين على تلقيه سواء الموسم الماضي أو الذي سبقه ما جعل الأنصار يندهشون لما حدث. رحيل دمو ترك فراغا رهيبا وأمام هذه الوضعية تساءل بعض الأنصار إن كان الدفاع الحراشي يعاني، بسبب التغييرات التي عرفها بعد رحيل المدافع المحوري عبد الغني دمو وعدم التجديد له من طرف الإدارة، وهل يكون هذا سبب الفراغ الذي يعرفه الدفاع رغم أنه سبق للثنائي بلقروي وعزي أن لعب سويا عدة لقاءات الموسم الماضي؟ إضافة إلى أن تركيبة الدفاع لم تعرف تغييرات يمكن جعل ما حدث نقص الانسجام. شارف يتجه لتجديد الثقة في التشكيلة الأساسية نفسها وحسب آخر لقاء تطبيقي أجراه اللاعبون في التدريبات، يبدو أن المدرب شارف يتجه لتجديد الثقة في التشكيلة الأساسية التي لعبت اللقاءين السابقين وعدم إحداث تغييرات على بعض المراكز، رغم أن أداء بعض اللاعبين لم يكن في مستوى التطلعات، وتلقى المدرب انتقادات لاذعة بخصوص ذلك، لكن يبدو أن شارف يتحدى الجميع ويصر على موقفه الرافض للانتقادات وإجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية. —————————— بوسحابة يستنفد العقوبة ستعرف مواجهة الصفراء أمام أمل الأربعاء وجود المهاجم الحراشي ابراهيم بوسحابة، الذي استنفد العقوبة المسلطة عليه وحرمته من المشاركة مع رفاقه في لقاء شباب قسنطينة، وهي العودة التي ستخدم كثيرا المدرب شارف بالنظر لما قدمه بوسحابة في الآونة الأخيرة. شارف سيعتمد عليه "جوكيرا" وبناء على التدريبات فإن مشاركة بوسحابة أساسيا تبدو مستبعدة جدا، وهناك احتمال كبير أن يعتمد شارف عليه في الشوط الثاني "جوكيرا"، لإعطاء دفع قوي للهجوم لتبقى آمال الكواسر معلقة عليه لمنح دفع قوي للتشكيلة. عبيد وبلعروسي يكتفيان بالركض عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس اكتفاء الثنائي بلعروسي وعبيد، بالركض حول أرضية الميدان وعدم التدرب مع المجموعة، وفق البرنامج الذي يتبعه هذا الثنائي العائد مؤخرا من الإصابة. حواسنية لإدارة مواجهة الأربعاء عينت لجنة التحكيم التبعة للرابطة المحترفة الحكم حواسنية، من أجل إدارة مواجهة أمل الأربعاء أمام اتحاد الحراش وسيكون في مساعدته حمو وباداش. الإدارة تسعى لمحو فضيحة الآمال دون عقوبات تشير كل المعطيات في الفئات الشبانية للصفراء، إلى أن الإدارة لن تتخذ أي قرارات ضد أي لاعب من تشكيلة الآمال، بعد الفضيحة التي حدثت عشية انطلاق الموسم الجديد ورفض اللاعبين التنقل برا إلى بشار، حيث تريد الإدارة التكتم على هذه الفضيحة بإعلانها في كل مرة عن تأجيل الاجتماع الخاص بدراسة ما حدث واتخاذ العقوبات اللازمة. تحججت بعدم التحدث مع شارف بسبب ما يحدث للأكابر وبعدما تأجل عقد الاجتماع الذي كانت مقررة خلاله مناقشة فضيحة عدم تنقل الآمال، إلى بشار الأسبوع الماضي لأسباب شخصية للرئيس العايب، برر المسيرون أن سبب عدم فتح الملف مجددا يعود لعدم الرغبة في الاقتراب من المدرب شارف الذي سيكون طرفا في الاجتماع، بسبب ما يعيشه الفريق الأول وهزيمته الأخيرة أمام شباب قسنطينة، الأمر الذي جعل الإدارة تفضل تأجيل ذلك إلى موعد لاحق. شارف وجه الدعوة لجميع اللاعبين لم تحمل قائمة اللاعبين المستدعين لمواجهة الأربعاء أي مفاجأة، ما دام مدرب الصفراء بوعلام شارف وجه الدعوة لجل اللاعبين من أجل التنقل إلى فندق "بوفايت" حيث أقامت التشكيلة. ربيعي يستدعى لأول مرة لتعويض دوخة وجه المدرب الحراشي بوعلام شارف الدعوة لحارس الآمال ربيعي، ليكون مع الفريق الأول في أول دعوة له هذا الموسم، وجاء ذلك بالنظر لغياب دوخة المصاب. زيان شريف يبقى خارج القائمة مجددا مرة أخرى لفت المدافع المحوري للصفراء زيان شريف الأنظار، بعدم وجوده ضمن قائمة المستدعين لمباراة الأربعاء، وهو سيناريو يتكرر للمباراة الثالثة خاصة أنه لم يتدرب صبيحة أمس، ويبدو أن شارف أعفاه لعدم تعافيه من الإصابة التي يشكو منها.