أكدت تقارير تركية ويونانية أمس الأربعاء أن الدولي الجزائري رفيق جبور بات على أعتاب التوقيع معه نادي بيشكتاش التركي ، النادي العريق مازال يبحث عن مهاجمين جدد بسبب عدم اكتفائه من المهاجمين الحاليين بالرغم من بدايته الصاروخية في الدوري، حيث يحتل حاليا الصف الأول بتسع نقاط من ثلاث جولات أي بالعلامة الكاملة ، يذكر أن اهتمامات الأندية التركية بجبور ليست وليدة اللحظة، حيث اقترب من عدة أندية على غرار فينارباتشي ، بورصا صبور طرابزون صبور وحتى بيشكتاش في الميركاتو الشتوي بداية العام الحالي . الميركاتو الصيفي في تركيا يغلق اليوم واللاعب يمكن أن يوقع على خلاف باق الدوريات في أوروبا مازال السوق الصيفية في تركيا لم يغلق بعد ، حيث مدد الاتحاد المحلي الانتقالات إلى غاية الخامس من سبتمبر عوض الثاني منه وهو ما يعني أنه سيغلق اليوم ، جبور بإمكانه التوقيع مع نادي بيشكتاش أو أي نادي تركي بشرط أن يسرع في مفاوضاته لأن الوقت بات ضيقا جدا ، يذكر أن التقارير السابقة الذكر خاصة اليونانية منها أكدت أن جبور في مفاوضات متقدمة جدا وربما تكون قد انتهت بالفعل . لا حديث عن قيمة الصفقة ولا مدة العقد رغم التأكيدات على التوقيع الوشيك لجبور في بيشكتاش إلا أن التقارير القادمة من شرق القارة الأوروبية لم تتحدث عن قيمة الانتقال ولا الأجر الذي سيتقاضاه لاعب الخضر وهو النقطة الجوهرية التي أفسدت مفاوضات اللاعب مع كل الأندية التي ارتبط بها ، التقارير التركية واليونانية لم تتكلم أيضا عن مدة العقد ما يجعل الحديث عن توقيع وشيك ربما مشكوك فيه في انتظار اتضاح الرؤى حول الأمر اليوم أو يوم غد على أقصى تقدير . ناديه نزع اسمه من القائمة الأوروبية، وعليه فإن موقف جبور بات أكثر حرجا وبات مضطرا للمغادرة أكثر من أي وقت مضى بعد أن شرع ناديه أولمبياكوس في تنفيذ تهديداته التي أطلقها قبل أيام ، مدرب الناي اليوناني ميتشل ومعه الرئيس ماريناكيس أجمعا على نزع اسم لاعب الخضر من القائمة الأوروبية في خطوة قد تعني التخلي عنه نهائيا حتى في حال بقائه ، يذكر أننا كنا قد أشرنا في عدد أمس إلى أن أولمبياكوس نزع اسم الدولي الجزائري من قائمة الفريق من على الموقع الرسمي ككل ما يجعل نزع اسمه من قائمة الأبطال أمر عادي . الانتقال أنسب حل لأجل تفادي نصف موسم أبيض تركيا قد تكون طوق النجاة للاعب الخضر رفيق جبور فبقاؤه في ناديه الحالي سيعني القضاء على مشواره الكروي، لأن قضاء نصف موسم أبيض على الأقل لن يكون في صالحه،ولا سيما مع تقدمه في السن، حيث سيبلغ الثلاثين من العمر مع دخول العام الجديد ، وهكذا فإن خريج مدرسة أوكسير سيكون في سباق مع الزمن من أجل الخروج من ناديه الحالي سواء لبيشكتاش الذي يبدو الأقرب لضمه بحسب ما جاء في التقارير أو أي ناد تركي آخر .