يبدو أن كل المؤشرات توحي بموسم أسود بالنسبة للدولي الجزائري ولاعب نادي أولمبياكوس رفيق جبور، حيث أشارت تقارير يونانية أمس الإثنين إلى أن إدارة نادي أولمبياكوس وفي مقدمتها الرئيس جورجيوس ماريناكيس غاضبة من اللاعب وقررت بالفعل عدم إعادته للفريق مهما حاول اللاعب الاعتذار، جبور الذي عاد لتدريبات ناديه لا يبدو أنه سيبقى فيها طويلا بعد التطورات الجديدة التي عرفتها قضيته، يذكر أن جبور كان قد غادر ناديه بعد نهاية الموسم الكروي وتتويج ناديه بالكأس ولم يعد له إلا قبيل نهاية المركاتو الصيفي بأيام قليلة . لاعب الخضر مطالب بإيجاد فريق أو قضاء نصف موسم أبيض لغة التهديد الصادرة عن نادي أولمبياكوس تصاعدت حدتها في الساعات القليلة الماضية، حيث أشار موقع « سبورتنيا « اليوناني إلى أن الرئيس وبإشارة من المدرب سيقوم بفسخ عقد لاعبه الجزائري إذا لم ينتقل ( السوق الصيفية انتهت منتصف ليل أمس ) جبور وبحسب الموقع السابق الذكر سيضطر لقضاء نصف موسم أبيض وانتظار فتح الميركاتو الشتوي بداية جانفي المقبل من أجل اللعب، كل هذا من أجل دفعه إلى الرحيل في السويعات القليلة التي تبقت من الميركاتو وإيجاد ناد ليلعب له ولو بصفة الإعارة. سيدفع ثمن استهزائه غاليا بحسب الأخبار القادمة من اليونان فإن جبور قرر البقاء في نادي أولمبياكوس على الأقل إلى غاية الميركاتو الشتوي وهو ما يعني فشله في إيجاد نادي وبالتالي تحمل أعباء العقوبة، لاعب الخضر سيدفع ثمن استهزائه غاليا سيما من ناحية المنتخب، حيث سيفقد مكانه في وقت حساس جدا وفي بداية موسم هو موسم كأس العالم، يذكر أن جبور كان قد عانى من نفس المشكل قبيل كأس إفريقيا 2010 حيث عوقب من طرف إدارة ناديه السابق أيك أثينا بالإبعاد لمدة قاربت الستة أشهر. كان أكثر لاعبي المنتخب ارتباطا بالأندية بقاء جبور في ناديه ( في انتظار إغلاق السوق رسميا ) يعتبر الأغرب بين باقي لاعبينا في الدوريات الأوربية، فرغم كثرة ارتباط اسمه مع الأندية الأوروبية، إلا أنه فشل في الانتقال إلى أي منها، خريج مدرسة أوكسير الفرنسية ارتبط بأندية كثيرة على سبيل المثال لا الحصر فينارباتشي، بيسكتاس، طرابزون سبور، بورصا سبور من تركيا، سندرلاند، نيوكاسل، نوتنغهام فوريست من إنجلترا مرسيليا وليل من فرنسا، إلتشي، ملقا، فالنسيا من إسبانيا وغيرها كثير، وعلى العكس من جبور اختتم بعض لاعبينا الميركاتو الخاص بهم بكل هدوء على غرار، سليماني، غيلاس، سوداني، تايدر ولم يثيروا الكثير من الضوضاء حتى الإمضاء.