في حديث خص به الخبر الرياضي في أعقاب عملية القرعة، قال جوردان سيفتش الذي كلّف من طرف الاتحادية الدولية بالقيام بالقرعة، بأن الاتحادية الدولية لكرة القدم لم يكن يهمها ولم يشغل بالها قبل عملية القرعة إمكانية التقاء الجزائر ومصر معا في الدور الفاصل وبالتالي استعادة ذكريات سيناريو 2009 والذي عرف أحداثا مؤسفة، حين تعرض الخضر للاعتداء بالقاهرة وبعدها توترت العلاقة بين المنتخبين والبلدين على حد سواء. وحسب جوردان سفيتش فإن للفيفا اتحاديات وطنية تعترف بها وللأخيرة برنامج مواجهات وعندما يتطلب الأمر التقاء بلدين في لقاء رسمي فإن المقابلة لا بد أن تتم مهما كانت الظروف والأوضاع. «القرعة تمت في أجواء رائعة رغم الخطأ غير المقصود وثمة مباريات قوية» أشاد ممثل الفيفا جوردان سفيتش الذي قام بعملية القرعة وقال بأن الأمور سارت على أحسن ما يرام رغم أن بعض الفرق كانت تتمنى تفادي الأخرى في إشارة ضمنية إلى إمكانية لقاء الجزائر ضد مصر، مضيفا في ذات الوقت بأن القرعة اقترحت مباريات محلية على غرار كوت ديفوار ضد السينغال إلى جانب فرق لها نفس طريقة اللعب مصر وغانا واللذين يعتمدان على الجانب الفني كما أن مباريات بين منتخبات فرنكوفونية على شاكلة تونس ضد الكاميرون، وحسب المتحدث فإن العملية تمت في ظروف عادية معترفا بأن ما حدث في الورقة البيضاء التي سحبت خطأ غير مقصود. «للجزائر مدرب معروف وعلى الورق هي المرشحة» أكد ممثل الفيفا بأنه يعرف جيّدا المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش وقال بأن التقني البوسني معروف على مستوى القارة الأوروبية وهو مدرب قدير نجح في تكوين فريق تنافسي مشيرا إلى أن الجزائر مرشحة على الورق للتأهل، لكن في مبارتين فاصلتين كل شيء قد يحدث وبوركينافاسو لم تقص بعد ولها كلمتها تقولها.» «الفيفا متأسفة على ملف الاحترازات » لم يخف ممثل الفيفا تأسف الهيئة الكروية العالمية على كثرة الاحترازات وتأهل فرق وإقصاء أخرى بسبب هذه العملية، وقال بأنه ثمة إشكال إداري وتنظيمي بدا بكونها تجاوزت أحداث بعض الاتحاديات التي مازالت متأخرة في عملية التنظيم مبديا تأسفه على عدم الدخول في التفاصيل لأن الأمر يتجاوزه.