أثارت الأخبار التي نشرتها صحيفة “الشروق” التونسية، حول الدور الفاعل لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة من أجل ضمان تأهل المنتخب التونسي إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم، حفيظة المصريين، حيث أكدت بعض وسائل الإعلام المصرية أن تدخل روراوة من أجل تأهل نسور قرطاج يعتبر تأمر ضد المصريين، وسعي جزائري من أجل عدم تأهل الفراعنة للمونديال. وكانت جريدة “الشروق” التونسية قد أكدت أول أمس، أن رئيس الفاف محمد روراوة قام بمساعي حثيثة من أجل ضمان تأهل تونس، من خلال الاحتراز ضد منتخب الرأس الأخضر، وقام بالتنسيق مع الاتحادية التونسية من أجل الحصول على موافقة الفيفا لضمان تأهل تونس بدلا من الرأس الأخضر. وأوضحت جريدة “الفجر” المصرية، أن ما حدث يؤكد “تأمر” جزائري تونسي ضد مصر، معتبرين أن ما حدث يعكس المشاعر الحقيقية للبلدين ضد المنتخب المصري. وجاء تأهل تونس للدور الفاصل ليمثل الخبر الغير سار بالنسبة للفراعنة، بالنظر إلى أن القرعة ستكون أصعب بالنسبة لهم بانضمام تونس لقائمة المنتخبات المحتمل مواجهتها بدلا من الرأس الأخضر والذي يعتبر أسهل منتخب إفريقي على الورق، وكان أغلب المصريين يتمنون مواجهة الرأس الأخضر في الدور الفاصل، من أجل تسهيل مهمة تأهلهم للمونديال القادم بالبرازيل. ج. إبراهيم روراوة الممثل الوحيد للجزائر في قرعة الدور الفاصل سيتنقل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، لحضور عملية قرعة الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم 2014 التي ستسحب بمقر الاتحاد الافريقي لكرة القدم. وأشارت مصادر الفجر، أن روروة قرر التنقل بمفرده إلى القاهرة على عكس ما كانت تتداوله بعض الصحف منذ فترة حول حضور المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش القرعة. وأرجعت مصادرنا لقرار روراوة بالسفر بمفرده إلى مصر لدعوة الكاف التي تحاشت دعوة عدد كبير من الشخصيات للقرعة واكتفت بممثل لكل اتحاد من اتحادات المنتخبات المتأهلة إلى الدور الفاصل.