واصل فالنسيا الإسباني نتائجه الجيدة وحقق فوزا هو الثالث عندما استقبل على أرض ملعبه ألميستايا نادي رايو فاليكانو المتواضع وصاحب المركز الأخير ، رفقاء الدولي الجزائري سفيان فيغولي تمكنوا من تسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق وهو الهدف الذي أمن لهم الفوز والنقاط الثلاث ، فوز رفع به فالنسيا رصيده للنقطة ال 12 مقتربا بذلك من مراكز المقدمة بشكل كبير ، من جانب فالنسيا شارك فيغولي كبديل وهو ما كان عليه الحال منذ جولات عديدة، حيث دخل في الدقيقة ال 68 مكان زميله الشاب فيدي . الجماهير صفرت لحظة دخوله ورفضت خروج الشاب فيدي دخول فيغولي في لقاء أمس ضد رايو فاليكانو، صاحبته صافرات استهجان كبيرة ، حيث رفضت الجماهير الحاضرة في ملعب ألميستايا دخوله ليس بسببه بل لرفضها خروج الشاب كاتبريا فيديرويكو الذي كان أحسن لاعب في الميدان ، مدرب فالنسيا ميروسلاف دجوكيتش أقحم فيغولي في الوقت غير المناسب ومكان اللاعب غير المناسب وهو ما أفسد العلاقة بين سوسو والجماهير التي كان مدللها في وقت قريب ، الصافرات لم تتوقف عند دخول لاعب الخضر وحسب بل استمرت مع كل لمسة للكرة وحتى نهاية اللقاء ما يعطي انطباعا أن فيغولي مستهدف بشكل مباشر. ضيع هدفا بشكل غريب والملعب كله انتفض ضده صافرات الاستهجان عند دخوله وطيلة اللقاء بعد لمسه لكل كرة كان يمكن أن يكون أمرا خطيرا وجب التركيز عليه لكن واقعة نهاية اللقاء كانت أجل وأكبر بكثير ففي الدقيقة الأخيرة من اللقاء انفرد فيغولي رفقة زميله بالمرمى وبعد أن تخلص زميله من الحارس أصبح فيغولي وحيدا أمام الشباك لكنه ضيع بشكل غريب جدا ، تضييع الهدف بهذه الطريقة الساذجة أثار الجماهير بشكل كبير جدا، حيث انتفض «ألميستايا» كله ضد فيغولي حين خصه بوابل من الشتائم أظهرت اللقطات التلفزيونية البعض منها . ظهر تائها وبعيدا جدا عن مستواه الحقيقي مستوى فيغولي في الدقائق العشرين التي لعبها لم يكن جديا بالمرة وظهر لاعب غرونوبل السابق بعيدا عن مستواه الحقيقي نظرا لسيطرة الفريق الخصم رايو فاليكانو على الكرة ونظرا أيضا للحالة السيئة التي يتواجد فيها ، فيغولي يكون قد تأثر كثيرا بهذه الصافرات التي لاحقته في اللقاء وظهر متعبا غير قادر على اللعب أو ربما غير راغب في ذلك . نهاية اللقاء حملت واقعة أكدت وضع فيغولي النفسي السيئ بعد تضييعه لهدف محقق مع شباك فارغة وأظهرت شعور الأنصار تجاه اللاعب بعدما صفروا عليه طويلا . خروجه من الفريق في جانفي أحسن حل بالنسبة له من شاهد لقاء فالنسيا ضد رايو فاليكانو، يدرك جيدا أن مكانة فيغولي في هذا الفريق لم تعد موجودة ، فبغض النظر عن صافرات الاستهجان التي صاحبته طيلة الدقائق التي لعبها نلاحظ أن فالنسيا لم يعد ذلك الفريق المخيف والقوي وعناصره التي تشارك في الوقت الحالي ليست تلك العناصر التي تبقي لاعب بحجم فيغولي بديلا ، لذلك وجب على لاعب الخضر التفكير جيدا قبل البقاء في الميركاتو المقبل خاصة أن الموسم الحالي هو موسم كأس العالم وكل لاعب مطالب بإيجاد فريق يضمن له المشاركة بشكل متواصل.