بطاقة اللقاء: ملعب الشهيد حملاوي، أرضية رائعة، جمهور غفير، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي بنوزة، عوماري، بوحسون. تشكيلة الفريقين: ش.قسنطينة: ناتاش، بهلول(بزاز د 45)، بلخضر(بولحية د17)، بارتي، معيزة، بوشريط، علاڤ، نايت يحيى(حديوش د70)، حنايني، بولمدايس، زرداب. المدرب: غارزيتو م.العلمة: أوسرير، بلخيثر، أوصالح، زغيدي، برشيش، بن طيب، همامي(عساس د72)، شنيحي(مباركي د85)، غربي، بن عاشور(بورزامة د60)، حميتي. المدرب: يعيش الإنذارات: زغيدي د28، أوسرير د75، غربي د77 من جانب العلمة. زرداب د69 من جانب الشباب. عجز فريق شباب قسنطينة عن تحقيق الفوز في مباراته التي جمعته البارحة بالضيف مولودية العلمة الذي فرمل الخضورة وحرمها من الصدارة التي احتلتها شبيبة القبائل بعد إفرازات الجولة السادسة. أشبال غارزيتو دخلوا في اللقاء منذ بدايته وشنوا العديد من الحملات الهجومية التي كانت أخطرها فرصة حنايني عند الدقيقة 20 التي ردتها العارضة الأفقية لمرمى أوسرير الذي حرم الشباب من عدة أهداف. المرحلة الثانية سارت على شكل سابقتها وسط ضغط المحليين ودفاع الزوار وكانت أخطر فرصة لبولمدايس الذي مرت صاروخيته بقليل عن القائم الأيسر عند الدقيقة 56، ليضيع العميد نقطتين مهمتين ويضيع معهما صدارة الترتيب. بلخضر يحدث طوارئ، والإصابات أفسدت مخططات غارزيتو أحدث بلخضر طوارئ عند الدقيقة 17 من اللقاء بعد أن تعرض إلى إصابة جعلته غير قادر على المشي تماما، بلخضر أصيب ليعوضه بولحية وتحول بهلول إلى مدافع أيسر إلا أن إصابة هذا الأخير أخلطت أوراق غارزيتو الذي وجد نفسه أمام تغييرين اضطراريين مع بداية المرحلة الثانية وهو الذي كان يفكر في إنعاش الخط الهجومي، فأخلطت الإصابات حسابات الطاقم الفني للخضورة. حبس الأنفاس، عاد إلى غرف تغيير الملابس وتابع الشوط الثاني من النفق وجد بلخضر صعوبة كبيرة في مغادرة أرضية الميدان وهو ما حبس أنفاس كل الحاضرين خاصة مع قيمة بلخضر الفنية ومكانته في التشكيلة، بلخضر غادر إلى غرف الملابس وتابع الشوط الثاني من النفق بسبب عدم مقدرته على المشي. سيجري الكشوف الطبية اليوم وقد يغيب عن لقاء سوسطارة من جهة أخرى، سيجري بلخضر الكشوف الطبية اللازمة لتحديد مدى خطورة الإصابة اليوم وهو ما يجعل اللاعب قد يضيع لقاء سوسطارة القادم، ما يخلط أوراق الطاقم الفني خاصة وأن غارزيتو يثق كثيرا في بلخضر ويعتبره ركيزة أساسية. سيدريك حاضر وتابع اللقاء تابع حارس الخضورة سيدريك اللقاء من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث تابع سيدريك اللقاء رفقة بلخضر الذي خرج مصابا وتفاعل سيدريك كثيرا مع لقطات الفريق ليخرج متأسفا في نهاية المواجهة بسبب النتيجة النهائية. بهلول أكمل الشوط الأول مصابا وغادر مع بداية المرحلة الثانية أكمل بهلول الشوط الأول بصعوبة بعد تعرضه إلى إصابة على مستوى الفخذ، بهلول أكمل المرحلة الأولى قبل أن يترك مكانه في الشوط الثاني بعد أن فضل غارزيتو عدم المغامرة بصحة لاعبه قبل المواعيد الهامة التي تنتظر الفريق. بوشريط يركض 30 مترا ليسلم بزاز شارة القيادة في لقطة تستحق الإشادة والتنويه ركض بوشريط حوالي 30 مترا من أجل تسليم شارة القيادة التي كان يحملها إلى اللاعب بزاز مباشرة بعد دخوله وهو الأمر الذي صفق له الجميع ويؤكد الروح التضامنية السائدة داخل الفريق. أوسرير ضيع الكثير من الوقت وعاش أمسية سوداء مع السنافر ضيع أوسرير الكثير من الوقت ورغم أنه كان رجل اللقاء إلا أن تضييعه الوقت جعله يعيش أمسية سوداء من السنافر الذين لم يتوقفوا عن شتمه وهو ما كلفه الإنذار بسبب تماديه في إهدار الوقت. لاعبو الشباب سألوا عن كفي سأل لاعبو الشباب عن لاعب الخضورة السابق كفي الذي غادر الفريق قبل أن يستقر في البابية، كفي لم يلعب لقاء الأمس وضيع مواجه ناديه الأسبق. …والطاقم الفني ظل يسأل عن نتيجتي القبائل وسوسطارة ظل الطاقم الفني يسأل كثيرا عن نتيجتي القبائل وسوسطارة المنافسين المباشرين للخضورة على الريادة، بما أن الوفاق كان منهزما في النتيجة وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني يسأل عن نتائج الفرق الأخرى المتنافسة على الصدارة. علاڤ أكمل اللقاء كظهير أيسر بعد إصابة بهلول أكمل علاڤ اللقاء كظهير أيسر وهذا بعد إصابة بهلول الذي ترك مكانه لبزاز ما جعل غارزيتو يحول علاڤ من الاسترجاع إلى الرواق الأيسر، بما أن بهلول نفسه عوض بلخضر الذي غادر بعد 17 دقيقة متأثرا بإصابة. رجل اللقاء: أوسرير امتص غضب السنافر وحوله إلى ضغط ضد لاعبي الخضورة كان الحارس الدولي السابق نسيم أوسرير رجل اللقاء بما أن خبرة السنين لعبت لعبتها وجعلت أوسرير يقف في وجه كل الحملات الهجومية لبولمدايس ورفقائه، أوسرير حول غضب السنافر إلى ضغط ضد لاعبي فريقهم بعد أن عرف من أين تؤكل الكتف وعرف كيف يمتص ضغط أنصار الخضورة.زرداب:" قدمنا ما علينا والمنافس لعب بعشرة لاعبين في الدفاع" زرداب:" قدمنا ما علينا والمنافس لعب بعشرة لاعبين في الدفاع" اعتبر زرداب أن الفريق قدم ما عليه وقال:" قدمنا ما علينا وحاولنا مرارا وتكرارا التسجيل إلا أن العلمة لعب في الدفاع بعشرة لاعبين وهو ما صعب من مأموريتنا ونعد أنصارنا بالتعويض في قادم المواعيد". بهلول:" شعرت بالآلام ولم أفضل المغامرة وأتأسف للنتيجة النهائية" من جهته بهلول تأسف للنتيجة النهائية وقال:" أتأسف لأنصارنا الذين ساندونا ونعدهم بالتدارك، أما فيما يخص إصابتي فقد شعرت بالآلام وفضلت عدم المغامرة وأتمنى أن تكون الإصابة بسيطة". غارزيتو:" العلمة دافعوا، كسروا حملاتنا الهجومية ونعد أنصارنا بموسم مشرف" مدرب الشباب صرح:" العلمة صعبت لنا الأمور بلعبهم في الخلف وتكسيرهم لمحاولاتنا الهجومية، أنا لا أرجع التعثر إلى الضغط لأنني متعود على ذلك مع مازامبي وفي المغرب، أتأسف لأنصارنا وأعدهم بموسم مشرف لأن هدفنا مرتبة مع ثلاثي المقدمة".