تمكن أمس النادي الرياضي القسنطيني من العودة بفوز مستحق من الحراش بهدفين مقابل هدف في مباراة عرفت مستوى مقبول من الجانبين. مخالفة بومشرة تمر جانبية بداية المباراة كانت قوية من جانب المحليين، الذين دخلوا المباراة بنية الفوز ومحو آثار الهزيمة الثقيلة الأخيرة أمام شبيبة الساورة، حيث لم تمر سوى ست دقائق حتى سجلنا أول محاولة لأشبال بوعلام شارف، حيث تحصلوا على مخالفة قريبة من منطقة العمليات نفذها بومشرة في (د7) لكن كرته المباشرة مرت جانبية عن إطار مرمى حارس السنافر سيدريك. سيلا يرفع الكرة فوق رأس سيديرك وبلخضر ينقد الموقف واصل المحليون ضغطهم على مرمى السنافر، الذين حاولوا في البداية امتصاص ضغط الحراشية، من خلال ركونهم إلى الوراء نوعا ما، مانحين الفرصة لرفقاء بومشرة من أجل فرض طريقة لعبهم، وبعد هجمة منظمة في (د11) تصل الكرة إلى المهاجم الخطير يونس الذي مرر بدوره إلى سيلا داخل منطقة العمليات، يرفع الكرة فوق رأس سيدريك، والمدافع بلخضر في أخر لحظة يبعد الخطر من على خط المرمى، ويفوّت على الحراشية فرصة فتح باب التسجيل. خطأ فادح من بارتي يستغله يونس ويفتح مجال التهديف يبدو أن نصائح وتوجيهات المدرب بوعلام شارف كانت في محلها، حيث تمكن الحراشية من فتح مجال التهديف في (د18) بعد خطأ فادح في دفاع شباب قسنطينة من المدافع المالي عصمان بارتي، الذي تعثر في أرضية الميدان، يفتك المهاجم سيلا الكرة، يمرر ناحية يونس وجها لوجه، يتمكن من تحرير "الكواسر" وإعلان الأفراح في المدرجات. دراڤ يرد وبلقروي يتدخل رد فعل الشباب لم يتأخر، وجاء دقيقتين بعد ذلك، أي في (د20) عن طريق هجمة معاكسة قادها دراڤ، يتوغل داخل منطقة العمليات، ولكن المدافع القوي بلقروي يتدخل في آخر لحظة ويبعد الكرة نحو التماس، ويفوت على السنافر فرصة تعديل النتيجة، ليتمركز اللعب بعد ذلك في وسط الميدان إلى غاية إعلان الحكم بشير نهاية المرحلة الأولى بتقدم الحراشية بهدف دون رد. حديوش لم يستغل خطأ دوخة بداية المرحلة الثانية لم تكن كسابقتها، حيث سجلنا دخولا قويا للزوار الذين حاولوا تعديل النتيجة، ولم تمر سوى دقيقة واحدة أي في (د46) حتى كاد السنافر أن يصلوا إلى مبتغاهم لولا تدخل المدافع بلخير، بعد خطأ فادح من الحارس دوخة، تصل الكرة إلى حديوش، هذا الأخير يقدف، والمدافع بلخير يبعد الكرة من على خط المرمى إلى الركنية التي لم تأت بجديد. مخالفة بلخضر يحولها دوخة بصعوبة إلى الركنية واصل الزوار ضغطهم على مرمى الحراش، ويبدو أن نصائح وإرشادات المدرب دييغو ڤارزيتو كانت في محلها، حيث أنها غير طريقة العب و تحول إلى 4-4-3، وفي (د56)تحصل السنافر على مخالفة قريبة من منطقة العمليات تولى تنفيذها المدافع بلخضر، لكن كرته حولها الحارس دوخة بأعجوبة إلى الركنية. قدفة لعمالي بين أحضان سيدريك رد فعل المحليين لم يتأخر وجاء دقيقتين بعد محاولة بلخضر، بالضبط في(د58) بعد عمل هجومي قاده صانع الألعاب سليم بومشرة، الذي مرّر للعمالي، لكن قدفة هذا الأخير لم تكن قوية، وجاءت بين أحضان حارس السنافر سيدريك. بوشريط يعادّل النتيجة عن طريق ركلة جزاء شرعية كان إصرار لاعبي الشباب على تعديل النتيجة واضحا من خلال الروح القتالية العالية التي لعبوا بها المرحلة الثانية، وفي (د60) توغل المهاجم الخطير حمزة بولمدايس، داخل منطقة العمليات، المدافع بلقروي يعرقله والحكم بشير لم يتوان في إعلان ركلة جزاء شرعية، نجح قائد السنافر بوشريط في (د63) من تجسيدها على مرتين، ويعدل النتيجة محررا السنافر الذين كانوا في المدرجات. قدفة بومشرة تمر جانبية رد فعل المحليين لم يكن قويا، خاصة في ظل التموقع الجيد للاعبي النادي الرياضي القسنطيني، ما أجبر أشبال المدرب بوعلام شارف على استعمال القدفات من بعيد، وكانت أخطرها في (د73) عن طريق صانع الألعاب بومشرة، لكن كرته تصدى لها الحارس سيدريك ببراعة. بولمدايس يرواغ بولخوة ويضاعف النتيجة يبدو أن المدرب دييغو ڤارزيتو عرف كيف يحفز لاعبيه في غرف تغيير الملابس، كما أن دخول حديوش اقلب الموازين، وفي (د77) زرداب يمرر كرة في العمق لبولمدايس، هذا الأخير يتخلص من المدافع بولخوة وبقدفة قوية يضاعف النتيجة، ويعلن الأفراح في مدرجات السنافر. بومشرة يضيع في الوقت بدل الضائع نهاية المباراة عرفت ضغطا رهيبا من جانب الحراشية، حيث احتج أشبال بوعلام شارف بشدة على الحكم بشير في(د91) بعد عرقلة المهاجم أمادا داخل منطقة العمليات، لكن الحكم لم يحرك ساكنا، دقيقة بعد ذلك بومشرة يضيّع فرصة تعديل النتيجة، حيث كان وجها لوجه مع الحارس سيدريك، وكرته تمر جانبية، ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز السنافر هدفين مقابل هدف واحد.
رجل المباراة: بولمدايس يقود السنافر لأول فوز هذا الموسم استحق المهاجم حمزة بولمدايس أن نمنحه لقب رجل المباراة دون منازع، بالنظر إلى المردود الكبير الذي قدمه، حيث كان وراء لقطة ضربة الجزاء، كما سجل الهدف الثاني بكيفية رائعة، وكان سما قاتلا في دفاع الحراش، وهو ما جعله ينصّب نفسه رجل المباراة دون منازع.
حدث المباراة: الصفراء تدشن الموسم على ملعبها بهزيمة يعتبر حدث المباراة تدشين الحراش لأول مباراة على ملعبها أول نوفمبر بهزيمة، عكس كل التوقعات وأطماع "الكواسر" الذين حضروا بقوة إلى المدرجات، وبالتالي انقاد رفقاء بومشرة إلى ثاني هزيمة بعد خسارة الساورة، أما السنافر فثأروا لأنفسهم وعادوا بأول فوز خارج الديار.
لقطة المباراة: الحكم وهندو يصطدمان ويسقطان أرضا لم نجد أفضل من اللقطة الطريفة التي سجلناها خلال المرحلة الثانية، بالضبط في (د53) عندما اصطدم متوسط ميدان الحراش هندو عندما كان يتأهب إلى العودة إلى الدفاع بالحكم بشير، ما جعل الثنائي يسقط أرضا في وسط الميدان.
البطاقة الحمراء: الحراش لم تكن في المستوى في الشوط الثاني استحق لاعبو الحراش أن نمنحهم البطاقة الحمراء في مباراة أمس، أمام النادي الرياضي القسنطيني، بالنظر إلى مردودهم في الشوط الثاني، حيث تراجعوا إلى الخلف ولم يتمكنوا من الحفاظ على تقدمهم في الشوط الأول، مانحين يذلك الفرصة للسنافر للعودة وتسجيل هدفين كاملين، كما أن المدرب شارف لم يعرف كيفية التعامل مع المباراة، وتفوق عليه المدرب دييغو ڤارزيتو. ================== بوشريط: " تعاهدنا ما بين الشوطين على تحقيق الفوز" "أعتقد بأننا كنا في يومنا، وتمكّنا من لعب الشوط الثاني بمستوى رائع، صراحة لقد تعهادنا فيما بيننا ما بين الشوطين على تحقيق الفوز، والعودة بالزاد كاملا، خاصة وأننا نملك الإمكانات لتحقيق ذلك، علينا أن نحضر كما ينبغي لمباراة "الموب" لتأكيد الفوز، وأشكر كثيرا الأنصار الذين تنقلوا معنا وساندونا من المدرجات."
ڤارزيتو: " لاعبونا آمنوا بالفوز وانتظرونا بعد ثلاث جولات" "قدمنا مباراة جيدة على العموم طوال المباراة، خاصة وأن هدف الحراش كان هدية من طرف مدافعنا، لكننا عدنا بقوة في الشوط الثاني، وتمكنا من تسجيل هدفين، لاعبونا آمنوا بالفوز وكان لهم ذلك، رغم كل هذا فإننا لم نصل بعد إلى مستوانا، وانتظرونا بعد ثلاث جولات أو أربع." وأضاف ڤارزيتو بخصوص الحارس سيدريك قائلا: " تواجد سيدريك في المنتخب الوطني لم يكن من العدم، وحليلوزيتش كان محقا في استدعائه." بن عمار (المدرب المساعد): "نقص التركيز والتحكيم أثرا في لاعبينا" "نقص التركيز والتحكيم السيئ أثرا على لاعبينا، خاصة مع نهاية المباراة، حيث رفض الحكم منحنا ضربتي جزاء صحيحتين، ولو احتسبهما لكانت النتيجة قد تغيرت، هذه هي كرة القدم في الجزائر، أسبوع بأكمله وأنت تحضر وفي الأخير تعبك يذهب سدى."
بولمدايس: "سعيد بالفوز وهذا الهدف سيحررني كثيرا" " أثبثنا أن التعادل أمام البرج لم يكن سوى سحابة عابرة، خاصة وأن العودة بفوز أمام فريق قوي مثل الحراش ليس في متناول الجميع، أنا سعيد للغاية بهذا الفوز، خاصة وأنني تمكنت من تسجيل أول أهدافي ما سيرفع كثيرا من معنوياتي، الحمد لله على كل حال ونشكر كثيرا الأنصار الذين ساندونا بقوة." حديوش: "لم أقم سوى بواجبي والسنافر حاجة كبيرة" "لم أقم إلا بواجبي، المدرب وضع ثقته في إمكاناتي، وأكد لي أنه ينتظر رد فعل إيجابي مني، الحمد لله حاولت أن أقدّم الإضافة، وتمكنا من تحقيق الفوز والعودة بثلاثة نقاط ستفيدنا كثيرا مع بداية الموسم، وعلينا أن نؤكد هذا الفوز أمام مولودية بجاية، وأنوّه بدور الأنصار الذين تنقلوا معنا رغم التعثر في الجولة الأولى، وحقا "السنافر حاجة فور بزاف"." ==== يونس يفتتح عداده التهديفي هذا الموسم افتتح مهاجم الحراش يونس عداده التهديفي أمسية أمس، بمناسبة مباراتهم ضد شباب قسنطينة، حيث تمكن من الوصول إلى شباك الحارس الدولي سي محمد سيدريك في د18 بعد عمل رائع، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحرر مدلل الكواسر، ويجعله يسجّل العديد من الأهداف في الجولات القادمة ولم لا يقود الحراش إلى المراتب الأولى. تلقى إنذارا مجانيا ويستفسر الحكم وبمجرد أن افتتح باب التسجيل لفريقه حتّى فضل الاحتفال بطريقته الخاصة بأول أهدافه هذا الموسم، حيث رفع القميص فوق رأسه، وهو الأمر الذي دفع بالحكم بشير، لإشهار البطاقة الصفراء في وجهه، وهو ما لم يهضمه يونس، حيث اعتبر الانذار مجانيا، خصوصا وأنه لم يقدم على نزع القميص، حيث استفسر بشير عن الأسباب التي جعلته يمنح البطاقة الصفراء.
"زعاف" هندو على دراڤ "رجّعو" في بوشريط "زعاف" هندو على دراڤ "خرجو" في بوشريط، حيث لم يجد لاعب الحراش من طريقة تجعله ينتقم من المهاجم دراڤ، سوى بالاعتداء على زميله بوشريط، فبعد أن تعرض هندو لتدخل خشن من دراڤ، لم يجد الأخير من حل سوى الاعتداء على بوشريط، الذي وجده مقابلا له، وهو ما الأمر الذي لم يهضمه قائد السنافر الذي طلب تفسيرات من لاعب الكواسر.
شارف لم يوجّه الدعوة لبوختالة لثاني مرة يبدو أن المدرب بوعلام شارف، قد حكم على مستوى بوختالة بصفة نهائية، بدليل أنه قد أبقاه لثاني مرة على التوالي خارج قائمة ال18، فبعد أن أبعده عن المباراة الافتتاحية أمام شبيبة الساورة الأسبوع الفارط فضل عدم توجيه الدعوة له في مباراة أمس، أيضا أمام السنافر، وهو الأمر الذي أقلق دون شك بوختالة كثيرا، خصوصا وأن رغبته كانت كبيرة في المشاركة. حنيستار يبعد عن اللقاء ولم يكن اللاعب بوختالة الوحيد الذي وجد نفسه خارج قائمة ال18 الخاصة بمباراة السنافر، حيث قام مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف بإبعاد المهاجم حنيستار كذلك، وتابع هذا الأخير المواجهة من المدرجات، وهو ما يؤكد بأن المياه لم تعد إلى مجاريها بعد بين الثنائي، بعد المشكل الذي حصل بينهما خلال تدريبات الخميس الماضي، عندما طرد شارف حنيسار بعد سوء التفاهم الذي حدث بينهما. دراڤ يغادر مصابا وحديوش يعوّضه يبدو أن الحظ العاثر مازال يلاحق مهاجم السنافر محمد دراڤ، فبعد بدايته السيئة في مباراة أهلي البرج، تعرض أمس، إلى إصابة في الدقيقة ال 41 جعلته يضطر إلى طلب التغيير، حيث غادر دراڤ أرضية الميدان يعاني من آلام على مستوى الكاحل. وقد فضل ڤارزيتو تعويضه بالمهاجم عبد النور حديوش، الذي تعافى من الالتواء الذي كان يعاني منه. شارف جدد الثقة في تشكيلة الساورة رغم الخسارة الثقيلة التي مني بها فريق اتحاد الحراش الأسبوع الفارط أمام شبيبة الساورة، إلا أن مدرب الفريق بوعلام شارف فضّل تجديد الثقة في ذات العناصر التي سقطت بثلاثية كاملة أمام نسور الجنوب، وهو ما يؤكد بأن مدرب الكواسر لديه الثقة الكاملة في لاعبيه، لا سيما وأنه يعتبر أن ما حدث في لقاء الجولة الأولى مجرد سحابة عابرة لن تتكرر. شطب اسم عبيد في آخر لحظة كما فضل شارف شطب اسم اللاعب عبيد في آخر لحظة، خصوصا وأنه قد وجه الدعوة ل19 لاعبا للدخول في يوم مغلق يسبق مباراة الشباب، حيث تابع عبيد المواجهة من المدرجات. تجدر الإشارة إلى أن عبيد قد تحدث مع زملائه قبل انطلاق المواجهة في محاولة للرفع من معنوياتهم، من أجل تحقيق أول انتصار في الموسم. حراك وبلعروسي جديد قائمة ال18 سجّل الثنائي حراك وبلعروسي حضوره لأول مرة بقائمة ال18 بعد أن غاب عن المباراة الأولى أمام شبيبة الساورة الأسبوع الفارط لأسباب فنية، حيث فضل بوعلام شارف توجيه الدعوة له هذه المرة، بهدف الاستنجاد بخدماتهما في أي لحظة في المواجهة، خصوصا وأنهما يتمتعان بإمكانات فنية كبيرة تجعلهما قادرين على تقديم الإضافة. زيان شريف خارج القائمة مرّة أخرى ما يلفت الانتباه في قائمة لاعبي الاتحاد المستدعين لمواجهة أمس، أنها كانت خالية من اسم المدافع المحوري زيان شريف للمرة الثانية على التوالي، وهو ما بات يطرح تساؤلات أكثر من أي وقت مضى حول حالته الصحية رغم التأكيد مرارا على أنه تعافى من الإصابة التي غاب على إثرها طيلة الموسم الماضي.
أنصار الحراش غادروا بعد هدف بولمدايس تسبب هدف مهاجم السنافر حمزة بولمدايس الثاني في حالة غضب كبيرة، لدى أنصار اتحاد الحراش، الذين فضلوا مغادرة مدرجات الملعب احتجاجا على المستوى السيّئ الذي يقدمه أشبال المدرب بوعلام شارف، مع بداية الموسم، حيث تكبدوا خسارة قاسية أمام شبيبة الساورة، كما أنهم لم يظهروا أي ردة فعل أمام السنافر، وهو ما يؤكد بأن أسبوعا ساخن ينتظر بيت الصفراء.
شارف احتج كثيرا على التحكيم في المرحلة الثانية يبدو أن مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف لم يكن راضيا على الإطلاق على الحكم بشير، بدليل الاحتجاجات المتكررة عليه، والتي ازدادت بشكل ملحفوظ مع بداية المرحلة الثانية، حيث اعتبر بوعلام شارف أن بشير من كان وراء الخسارة التي مني بها فريقه أمس أمام السنافر.
سمع ما لا يرضيه يبدو أن العلاڤة قد توترت بين أنصار الصفراء ومدرب الفريق بوعلام شارف، حيث أسمعوه ما لا يرضيه في نتيجة المواجهة، محملين إياه مسؤولية الخسارة الثانية على التوالي، على اعتبار أن خياراته لم تمكن ناجحة، وهو ما يؤكد بأن أسبوعا ساخنا في انتظار بيت الحراش.
لاعبو السنافر خرجوا تحت تصفيقات "الكواسر" رغم حالة التذمر الكبيرة التي كانوا يعانون منها بسبب النتيجة السلبية الثانية لهم هذا الموسم، إلا أنهم فضلوا أن يصفقوا على لاعبي السنافر، عندما كانوا يهمون بمغادرة أرضية الميدان، وهو ما يؤكد بأن الكواسر رياضيون إلى أقصى درجة ممكنة.
بولمدايس يتحرر، يسجل هدفا ويتسبب في آخر ويقود السنافر لأول فوز قاد مهاجم السنافر حمزة بولمدايس، فريقه أمس إلى أول انتصار هذا الموسم بعد تمكنه من تسجيل هدف قاتل في آخر دقائق المواجهة. وكان بولمدايس قد تسبب قبل ذلك في حصول فريقه على ركلة جزاء، نجح زميله عنتر بوشريط، في ترجمتها إلى هدف. وبهذا الأداء يمكن القول أن بولمدايس قد تحرر، وهو الذي غاب عن التهديف الموسم الفارط في عدة جولات، إلى درجة أن هناك من قال بأن حمزة قد انتهى ولا جدوى من بقائه. يفتتح عداده التهديفي دوما من العاصمة وما يتوجب أن نشير إليه هو أن حمزة بولمدايس، يفتتح دوما عداده التهديفي من العاصمة، فبعد أن نجح الموسم الفارط في توقيع أول أهدافه في مباراة اتحاد العاصمة، عاد هذا الموسم ليسجل أول أهدافه بملاعب العاصمة وبملعب المحمدية بالتحديد، في مباراة أمس أمام اتحاد الحراش. بولمدايس ما "يموتشي" وردّ على منتقديه بقوة وقدم مهاجم السنافر حمزة بولمدايس أداء رائعا أمس، أمام الحراش، برهن من خلاله بأنه كان ومازال هداف من طراز رفيع، وبأن نجمه لم ولن يأفل بعد، على اعتبار أن لديه الكثير ليقدمه للخضورة، حيث رد حمزة بقوة على منتقديه، وعلى من شكك في إمكانية ظهوره بذات المستوى الذي ظهر به في بداية الموسم الفارط، عندما تمكن آنذاك من تسجيل عشرة أهداف كاملة، وضعته في المرتبة الثالثة للهدافين. أثبت ل ڤارزيتو بأنه المهاجم الأول في الفريق وأثبت المهاجم حمزة بولمدايس أمس، لمدربه الفرانكو إيطالي دييغو ڤارزيتو، بأنه كان وما يزال المهاجم الأول في الفريق، خصوصا في ظل عدم ثقة ڤارزيتو في إمكاناته مع بداية الموسم، حيث كان يفضل عليه المهاجم المغترب سمير حنايني، ولكن بولمدايس كان له رأي آخر أمس من خلال تمكنه من تسجيل هدف والمساهمة في آخر، وهو ما من شأنه أن يجعله يحافظ على مكانته مستقبلا. احتفل بهدف بطريقة هستيرية، نزع القميص والحكم أنذره احتفل هداف السنافر بطريقة هستيرية بهدف الأول لهذا الموسم، خصوصا وأنه جاء في آخر دقائق المواجهة، كما أن هذا الهدف مكن فريقه من تحقيق أولى انتصار، حيث نزع القميص في إشارة إلى الضغط الكبير الذي كان يعاني منه، وهو الأمر الذي جعله الحكم بشير ينذره بإشهار بطاقة صفراء في وجهه. بارتي الوحيد الذي لم يحتفل بالهدف الثاني لهذا السبب توجّه جميع اللاعبين صوب المهاجم حمزة بولمدايس، إلا المدافع المحوري عصمان بارتي، الذي ظل برفقة مدربه دييغو ڤارزيتو، الذي فضل أن يوجه له بعض التعليمات الخاصة من أجل الحفاظ على النتيجة الإيجابية المحققة أمام الحراش، والتي من شأنها أن تمنحهم أول انتصار في الموسم.
لم يتأثروا بنتيجة البرج وتدفقوا بقوة على العاصمة... 500 سنفور "هوّلو لافيجري" وإشادة كبيرة باستقبال الكواسر لم يتأثر عشاق ومحبو الشباب بالنتيجة السلبية أمام أهلي البرج، في افتتاح البطولة بدليل أنهم قد تدفقوا أمس، بقوة على العاصمة من أجل مؤازرة فريقهم في مباراته أمام اتحاد الحراش، حيث سجلنا حضور أزيد من 500 مناصر بمدرجات ملعب المحمدية، وصنعوا أجواء أكثر من رائعة من خلال اللوحات الجميلة التي قدموها طوال أطوار المواجهة، وهو ما يؤكد بأن السنافر كانوا وما يزالون أوفياء لعادتهم المتمثلة في التنقل بقوة خارج الديار. السنافر يدشنون لأول مرة المدرجات الحديدية وكان للسنافر أمس، بمناسبة المباراة التي جمعتهم أمام المستضيف اتحاد الحرش الشرف لتدشين المدرجات الحديدية لملعب المحمدية، حيث تم فتحها لأول مرة منذ أن انتهوا من أشغال تجهيزها، وتسع هذه المدرجات قرابة 200 مناصر فقط، وامتلأت في غضون لحظات فقط من فتح الملعب، وهو الأمر الذي جعل السنافر يبحثون عن ملاذ آخر، خصوصا وأنهم كانوا يودون مشاهدة أولى مبارياتهم خارج الديار. المدرج الحديدي لم يسعهم وجلسوا إلى جانب الكواسر وكما كان منتظرا لم تسع المدرجات الحديدية أنصار الخضورة، خصوصا وأنهم قد تدفقوا بقوة على ملعب "لافيجري" باعتبار أنهم لم يكونوا يرغبون في تضييع أول تنقل لفريقهم هذا الموسم، حيث لم يجد السنافر ملاذا سوى المدرجات التي كانت مخصصة للفريق المحلي، حيث جلسوا إلى جانب الكواسر، صانعين معهم أجواء أكثر من رائعة وأبانوا عن حالة وعي كبيرة تؤكد العلاڤات الرائعة بينهم. أكثر من 500 سنفور صنعوا الحدث ب لافيجري وينذرون الموب وسجل قرابة أكثر من 500 سنفور حضورهم بملعب المحمدية من أجل تقديم الدعم والمساندة لرفاق القائد عنتر بوشريط، حيث زحف السنافر بقوة على العاصمة من أجل تعويض النتيجة السلبية المحققة في أول ظهور لهم هذا الموسم أمام أهلي البرج، حيث تفنن السنافر طيلة التسعين دقيقة في صنع اللوحات الجميلة، وهو ما جعلهم ينذرون الموب بأنهم سيجدون ضغطا كبيرا أمسية هذا الثلاثاء من أجل تحقيق أول انتصار داخل الديار. لجنة أنصار الحراش تكفّلت بإدخال بعض السنافر بالمجان تكفلت لجنة أنصار الحراش بإدخال البعض من أنصار الخضورة بالمجان، وهو ما يؤكد العلاڤات الرائعة التي تجمع أنصار الفريقين، حيث لم يسبق أن حصل هذا الأمر مع السنافر رغم أنهم معروفين بالتواجد رفقة فريقهم في كل مكان، وهو ما جعل البعض منهم يتعهد بأنهم سيكرمون الحراشية خلال لقاء العودة. الحراشية قدموا المياه والمأكولات للسنافر وإشادة كبيرة بحفاوة الاستقبال ولم يكتف الحراشية بإدخال السنافر بالمجان، بل عملوا منذ أن وطأت أقدام السنافر الملعب على توفير المياه والمأكولات لهم، وهو ما جعل عشاق الخضورة يشكرونهم كثيرا على هذا الاستقبال الرائع الذي يؤكد قيمتهم وقيمة فريقهم الذي يعد واحدا من أكبر النوادي الجزائرية، بدليل النتائج الكبيرة التي يحققها في السنوات الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن السنافر صفقوا كثيرا للاعبي الحراش كذلك في خطوة مشابهة لتلك التي قام بها الكواسر مع رفاق سيدريك.
تشكيلة السنافر غادرت الفندق على الثالثة غادرت تشكيلة شباب قسنطينة مقر إقامتها بفندق الهيلتون، في حدود الساعة الثالثة زوالا صوب ملعب المحمدية، تحسبا للمباراة التي جمعتها باتحاد الحراش في إطار الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى أمسية أمس، حيث لم تستغرق التنقل سوى ربع ساعة لتسجّل بعثة الشباب حضورها بملعب "لافيجري"، وهو ما يؤكد بأن اختيار إدارة الفريق لفندق الهيلتون كان جد صائب.
الحراشية استقبلوا السنافر بالتصفيقات حظيت تشكيلة السنافر باستقبال مميز من قبل أنصار اتحاد الحراش، حيث بمجرد أن وصلت حافلة الفريق إلى الملعب، حتى شرع الجميع يصفق على لاعبي الخضورة، وهو ما يؤكد العلاڤات الطيبة التي تجمع الفريقين في الآونة الأخيرة، ودخل لاعبو السنافر أرضية الميدان تحت الأهازيج أيضا، وهو ما استحسنه السنافر كثيرا، وجعلهم يؤكدون بأنهم سيكرمون الحراشية خلال مباراة العودة. دراڤ الوحيد الذي استقبل بالشتائم عكس بقية زملائه الذين استقبلوا بحفاوة من قبل أنصار الفريق المحلي، فإن المهاجم الأيسر محمد دراڤ، حظي باستقبال سيء من الحراشية، حيث بمجرد أن وطات قدماه أرضية الميدان حتى قوبل بوابل من الشتائم، حيث مازال الكواسر لم يهضموا لحد الساعة السيناريو الذي حاكه هذا اللاعب الموسم الفارط، بملعب "لافيجري" لما كان يحمل ألوان شبيبة بجاية. ڤاواوي وسيدريك حيّا الأنصار بطريقتهما الخاصة فضل ثنائي حراسة مرمى السنافر ڤاواوي لوناس، وسيدريك سي محمد تحية أنصار فريقهم عند دخولهم إلى الملعب من أجل الشروع في العمليات الإحمائية بطريقتهما الخاصة، وهو ما يؤكد العلاڤة الطيبة التي تجمع السنافر بلاعبيهم، رغم النتيجة السلبية المحققة في الجولة الأولى بملعب الشهيد حملاوي أمام أهلي البرج. اللاعبون أهدوا الهدف للسنافر فضل لاعبو السنافر بعد تسجيل هدف التعادل إهداءه لأنصارهم الذين كانوا حاضرين بمدرجات ملعب المحمدية، حيث توجّه مسجل الهدف عنتر بوشريط، وتبعه بقية زملائه صوب الأنصار، واحتفلوا معا بهذا الهدف وسط صيحات السنافر المطالبة بإضافة الهدف الثاني الذي يمكنهم من العودة بكامل النقاط.
بوشريط لأول مرة قائدا خلفا ل بزاز اختار مدرب النادي الرياضي القسنطيني دييغو ڤارزيتو لاعب الوسط عنتر بوشريط، ليكون القائد المستقبلي للشباب كما كان منتظرا، خلفا للراحل عن الفريق ياسين بزاز، الذي انتقل إلى الإمارات من أجل الاحتراف مع نادي دبي. وقد وقع الاختيار على بوشريط الذي حمل شارة القيادة في مباراة أمس أمام الحراش، بالنظر إلى الدور القيادي الذي يلعبه اللاعب منذ الموسم الفارط في الفريق، ناهيك عن المستوى الرائع الذي يقدمه في كل الجولات ما جعله اللاعب الأحق بحملها. ڤارزيتو اختار معيزة كقائد ثان للسنافر ولم يقتصر اختيار دييغو ڤارزيتو على القائد الأول فقط، حيث تحدث مع المدافع المحوري عادل معيزة، وأخبره بأنه سيكون القائد الثاني في الفريق، ولهذا عليه من الآن تجهيز نفسه لأي طارئ، ويبدو من خلال وجهة نظر مدرب السنافر بأنه يريد ضبط كل الأمور على الشعرة في الفريق، حتى لا يتفاجأ بحدوث أي مشكل في المستقبل.
سيجري اليوم الكشوف المعمقة... إصابة في آخر حصة تدريبية تحرم جيل من المشاركة أمام الحراش تعرض اللاعب الكامروني جيل نڤومو إلى إصابة مفاجئة خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة بالجزائر العاصمة وبالضبط بملعب الحماية المدنية، وهو ما جعله يغيب عن مباراة أمس أمام إتحاد الحراش لحساب الجولة الثانية من البطولة الوطنية، ومن حسن حظ المدرب دييڤو ڤارزيتو أن المدافع عادل معيزة يوجد في أحسن أحواله. ڤارزيتو تفاجأ بتوقف جيل عن التدرب وكانت كل الأمور تسير على أحسن على ما يرام خلال الحصة التدريبية الأخيرة ل"السنافر" مثلما أكده لنا مصدر من داخل المجموعة، قبل أن يتفاجأ المدرب دييڤو ڤارزيتو بتوقف الكامروني جيل نڤومو عن التدرب، خاصة أنه حسب شهود عيان لم يتعرض إلى أي تدخل من طرف زملائه ولم يحتك بأي لاعب آخر. المشرف الطبي شلابي يتدخل وغياب جيل يتأكد هذا، وقد اضطر المشرف الطبي لزهر شلابي إلى التدخل على جناح السرعة بعد أن تأكد أن جيل توقف بسبب الآلام التي عانى منها على مستوى مؤخرة الفخذ، حيث كان يضع يده على موضع الآلام، ليتأكد الجميع أن سبب توقف جيل عن التدرب يعود إلى أن الإصابة القديمة قد عاودته مجددا، ما جعل غيابه عن مباراة أمس أمام الحراش يتأكد. سيجري اليوم الكشوف المعمقة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر مقربة من الطاقم الطبي، فإن وسط الميدان الكامروني جيل نڤومو سيجري اليوم الكشوف المعمقة من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرض إليها، خاصة أن التشكيلة عادت أمس إلى مدينة الجسور المعلقة مباشرة بعد نهاية المباراة على متن رحلة "طيران الطاسيلي". ... وغيابه عن مباراة "الموب" وارد جدا يبدو أن الكامروني جيل نڤومو غير محظوظ، حيث تعرض إلى الإصابة في الحصة التدريبية الأخيرة، وضيع مباراة الحراش التي كان يعوّل عليها كثيرا، كما أن إمكانية تضييعه لمباراة مولودية بجاية كذلك يبقى واردا جدا، وهو ما يعني أن عودة مدافع "السنافر" قد تكون في الجولة الرابعة أمام شبيبة الساورة ببشار.
فيما سجل بوالحبيب حضوره في السهرة... ڤارزيتو يعيد بولحية، علاڤ وبولمدايس إلى التشكيلة الأساسية، يحوّل بهلول إلى الوسط ويبقي حنايني في الاحتياط كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة حول الثورة التي سيحدثها المدرب الفرانكو- إيطالي دييڤو ڤارزيتو، فقد أعاد مدرب "السنافر" أمين بولحية، علاڤ وحمزة بولمدايس إلى التشكيلة الأساسية، كما حوّل المدافع بهلول الذي شارك في الجهة اليمنى في مباراة البرج إلى وسط الميدان، في حين بقي المهاجم حنايني في كرسي الإحتياط. هذا، وقد سجل المدير الرياضي محمد بوالحبيب حضوره سهرة أمس الأول بفندق "الهيلتون" حيث أصر على الحديث مع اللاعبين ورفع معنوياتهم ساعات قبل انطلاق المباراة. إصابة جيل جعلت معيزة يحافظ على مكانته وكان من المفترض أن يشارك المدافع جيل في المحور رفقة المالي عصمان بارتي، لكن إصابة الكامروني في آخر حصة تدريبية جعلت المدرب يستنجد بمعيزة الذي حافظ على مكانته الأساسية، خاصة أنه شارك في مباراة البرج، وأبلى البلاء الحسن، لكن التقني الفرانكو-إيطالي اضطر إلى استبداله في الشوط الثاني لخيارات تكتيكية. بوالحبيب رفع معنويات معيزة سجل المدير الرياضي محمد بوالحبيب حضوره على جناح السرعة بالجزائر العاصمة سهرة أمس الأول، حيث فاجأ الجميع بتواجده بالفندق. وحسب مصادر مقربة من التشكيلة فإن بوالحبيب كان له حديث مع المدافع عادل معيزة، حيث رفع معنوياته وأكد أنه يعوّل كثيرا عليه في مباراة الحراش. ڤارزيتو اعتمد على أربعة لاعبين في الوسط ومثلما أشرنا إليه في كل أعدادنا السابقة، حول نقطة قوة المنافس إتحاد الحراش والتي تكمن في خط وسط ميدانه، فقد اعتمد المدرب دييڤو ڤارزيتو على أربعة لاعبين في وسط الميدان، حيث عمد على تدعيم هذا الخط من خلال إشراك كل من بهلول، بوشريط، علاڤ وزرداب من أجل الحد من خطورة الحراشية. جدّد ثقته في دراڤ وحنايني في الاحتياط وفي سياق متصل جدّد المدرب دييڤو ڤارزيتو ثقته في المهاجم دراڤ رغم أن أداءه أمام البرج لم يكن مقنعا، حيث فضله على المهاجم حديوش الذي كان من المنتظر أن يشارك أساسيا، في حين جلس المهاجم المغترب حنايني على كرسي الإحتياط لأول مرة وعوضه المهاجم حمزة بولمدايس.
سيدريك لم يتقبل الهدف وعاتب مدافعيه بشدة لم يتقبل حارس السنافر سي محمد سيدريك، الطريقة التي سجل بها المحليون الهدف الأول، وهو الأمر الذي جعله يحتج بشدة على مدافعيه، حيث عاتبهم كثيرا على سذاجتهم، خصوصا وأنهم لم يكونوا متموقعين بشكل جيد فوق الميدان، ما سهل من مهمة لاعبي الحراش في اختراقهم، حيث لامهم كثيرا وسط ذهول رفاق بارتي الذين ظلوا يتفرجون على حارسهم الدولي.
ڤارزيتو طالب مهاجميه بالإحماء قبل نهاية الشوط الأول لم يكن مدرب السنافر دييغو ڤارزيتو راضيا عن المردود المقدم مع لاعبي القاطرة الأمامية، وهو الأمر الذي جعله يطلب من حنايني وحديوش وسامر النهوض للإحماء قبل نهاية الشوط الأول. تجدر الإشارة إلى ڤارزيتو تابع كامل أطوار المرحلة الأولى واقفا، خصوصا وأنه كان مستاء جدا من سذاجة لاعبيه، وتعاملهم الخاطئ مع أطوار المباراة. تعليماته كانت موجهة للمالي بارتي وما لفت الانتباه خلال مواجهة أمس، هو أن مدرب السنافر كان يوجه التعليمات طيلة أطوار المواجهة للمالي عصمان بارتي فقط، خصوصا وأنه لاحظ اهتزازا كبيرا في محور دفاع الخضورة الذي ظهر غير منسجم، ما جعل لاعبي الحراش يخترقونه في العديد من المناسبات بسهولة كبيرة، حيث أراد ڤارزيتو تقديم التعليمات لبارتي، لعل وعسى يتمكن من تصحيح بعض الأخطاء.
سوء تفاهم كبير بين معيزة وبارتي ما وقف عليه المتتبعون أمس، هو أن الثنائي معيزة وبارتي لم يجدا معالمهما منذ انطلاق المواجهة، حيث سجلنا سوء تفاهم كبير بينهما، وهو الأمر الذي سمح للاعبي الفريق المنافس من العبث بهما، حيث كادوا أن يصلوا إلى شباك سيدريك في عدة مناسبات، وهو الأمر الذي يجب على مدرب السنافر دييغو ڤارزيتو أخذه بعين الاعتبار في باقي الجولات.
السنافر تغنوا ب ڤارزيتو في نهاية اللقاء احتفل لاعبو السنافر مطولا بأول انتصار لهم هذا الموسم، حيث توجهوا بعد صافرة الحكم بشير صوب الأنصار وظلوا يرقصون معهم، في الوقت الذي تغنى الأنصار كثيرا بمدربهم الفرانكو إيطالي دييغو ڤارزيتو، الذي وعدهم بالعودة بنتيجة من الحراش، ووفى بذلك، وهو ما يؤكد بأن الأنصار قد تصالحوا مع ڤارزيتو الذي أعاد الثقة لهم.
دخول حديوش أقلب الموازين نجح مهاجم السنافر حديوش عبد النور في قلب الموازين عند دخوله، حيث أعطى نفسا قويا من خلال تحركاته السريعة، وتوغلاته الناجحة، وهو ما يؤكد بأنه سيكون أساسيا في مباراة هذا الثلاثاء أمام مولودية بجاية.