أكدت مصادر من داخل مبنى الحكومة أن وزير الشبيبة والرياضة محمد تهمي قد وضع ملف المنحة التي تنوي رئاسة الجمهورية تخصيصها للاعبين في حال تجاوزهم عقبة المنتخب البوركينابي والتواجد في المونديال لثاني مرة على التوالي على طاولة الرئيس بوتفليقة الذي أكد دعمه المطلق والدائم للمنتخب الوطني في هذا الموعد ، حيث وعد بتخصيص منحة مغرية لرفقاء القائد مجيد بوقرة إن هم حققوا حلم الشعب الجزائري وأهدوه فرصة متابعة العناصر الوطنية في مونديال بلاد السامبا. الوزير تهمي أعلم الفاف بقرار المنحة القرار الذي تم اتخاذه والموافقة عليه من قبل رئاسة الجمهورية قام وزير الشبيبة والرياضة محمد تهمي بإبلاغه للاتحادية الوطنية لكرة القدم حسب مصادرنا من مبنى دالي إبراهيم وهو القرار الذي من المنتظر أن يقوم الرئيس محمد روراوة بنقله للاعبين والمدرب حاليلوزيتش في حديثه معهم قبل اللقاء من أجل رفع معنوياتهم وتشجيعهم للعودة بنتيجة إيجابية والتأكيد لهم بأن التأهل هو قضية دولة ككل من أعلى الهرم إلى أبسط جزائري. المنحة لن تقل عن 100 ألف أورو بالرغم من أن مصدرنا لم يحدد قيمة المنحة التي ينوي رئيس الجمهورية تخصيصها للاعبين في حال بلوغ المونديال، إلا أنه أكد أنها لن تقل عن مبلغ 100 ألف أورو وهي قيمة مالية يمكن أن يكون لها صدى إيجابي في نفوس اللاعبين والكل يعرف أهمية التحفيزات المالية في اللقاءات المصيرية وهو ما يريد الرئيس بوتفليقة المشاركة فيه ولن يتوانى في دعم الخضر وكل ما من شأنه أن يسعد الشعب الجزائري. سيناريو أم درمان في الأذهان بالعودة قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى سنة 2009 في المباراة الفاصلة أمام منتخب مصر من أجل بلوغ مونديال جنوب إفريقيا حينها بأم درمان السودانية، يبقى الموقف الذي اتخذه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بأكثر من حاسم في تأهل الخضر بعد أن قرر إرسال الآلاف من الجزائريين إلى السودان لتشجيع المنتخب الجزائري دون الحديث عن التحفيزات المالية التي منحها واستقباله لرفقاء زياني بعد العودة بورقة التأهل. منحة الفاف لن تقل عن 100 ألف أورو أيضا المنحة التي قرر رئيس الجمهورية تخصيصها للاعبي المنتخب، ليست الوحيدة بل تضاف إليها المنحة التي خصصتها الفاف والتي لن تقل عن 100 ألف أورو لكل لاعب وهو ما يعني وصولها إلى 200 ألف أورو صافية ستضخ في حسابات اللاعبين، المغتربون يحصلون عليها بالعملة الصعبة والمحليون بالدينار الجزائري، هذا دون نسيان الهدايا التي وعد شركاء الفاف بإهدائها للاعبين في حال الوصول إلى المونديال على غرار ما حدث في 2009 أين تحصلوا على سيارات فاخرة والعديد من الهدايا والامتيازات الأخرى.