الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملايير وطائرات خاصة وفنادق 5 نجوم تحت أقدام الخضر
الدولة قدمت كل الدعم والكرة في ساحة اللاعبين
نشر في الشروق اليومي يوم 24 - 10 - 2009


فرصة تاريخية أمام الخضر
التأهل إلى كأس العالم أصبح قضية أمة بكاملها وهو ما يفسر الإهتمام الخاص الذي أصبح يوليه المجتمع الجزائري بكل طبقاته لكافة خرجات المنتخب الوطني بعد سنوات طويلة من اللامبالاة كان يعاني منها "الخضر" قبل أن يخرجوا من غرفة الإنعاش ويصبحوا محل حديث العام والخاص.
*
* وإذا ما تمكن رفقاء زياني من التنافس اليوم على بطاقة التأهل إلى المونديال بعد أن كان حلمهم الأول التأهل إلى النهائيات الإفريقية وفقط، فإن ذلك بفضل الأموال الطائلة التي تضعها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومن ورائها الدولة الجزائرية لصالح التشكيلة الوطنية. إمكانيات تفسرها أيضا الأرقام القياسية التي تحطمت من حيث المكافآت الممنوحة لا عناصر الوطنية والتي ستبلغ رقما خياليا في حالة التأهل على مونديال جنوب إفريقيا بعد أن وعدت "الفاف" بملياري سنتيم لكل لاعب دون حسبان الحوافز الأخرى التي أعلن عنها شركاء "الفاف" الجدد والدولة الجزائرية ممثلة في وزير الشباب والرياضة.
*
وبعد كل هذا، نعتقد بأن الكرة هي الآن في مرمى اللاعبين الذين لا يحق لهم تضييع مثل هذه الفرصة الذهبية للفوز من كل الجوانب سواء منها المالية أو الرياضية.
*
*
صاروا يتنقلون في الدرجات الأولى
*
من "الكلونديستان" إلى طائرات خاصة
*
إتقى المنتخب الوطني الجزائري شر معاناة الإنتظار بمختلف مطارات الدول الإفريقية عند التنقل للعب أي مواجهة في التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم.
*
وتمكن المكتب الفيدرالي الحالي من تخصيص طائرة خاصة في كل تنقلات الخضر ما عدا رحلة زامبيا التي كانت غير عادية.
*
فالمنتخب الوطني وبعد تنقله على متن الخطوط الجوية الفرنسية إلى داكار لمواجهة السنغال في أول رحلة له حظي باهتمام خاص وخصصت له طائرات خاصة في رحلاته إلى غامبيا ورواندا وليبيريا مع اختلاف التكلفة حسب البلد المتوجه إليه.
*
وحسب أحد الإطارات في الجوية الجزائرية، فإن الرحلات التي قام بها الخضر إلى أدغال إفريقيا كلفت خزينة الفاف وإلى حد الآن ما يزيد عن ملياري سنتيم.
*
ليس هذا فحسب، لأن مشكل التذاكر الذي كان يطرح بحدة عند اللاعبين المحترفين للالتحاق بأماكن تربصات "الخضر" قد قضي عليه تماما في ظل الاحترافية الكبيرة التي أصبحت تتعامل بها إدارة الفريق الوطني مع هذا الملف، علما أنه وفي وقت ليس ببعيد كان بعض اللاعبين يجدون أنفسهم مضطرين للالتحاق بمكان تجمع زملائهم بواسطة سيارات "كلونديستان" تنقلهم من المطار إلى الفندق.
*
*
الدرجة الأولى في رحلة زامبيا
*
وكانت رحلة زامبيا الطويلة الوحيدة التي اضطر فيها الاتحاد الجزائري لكرة القدم للتنقل عبر رحلة للخطوط الجوية الفرنسية لكن مفاجأة اللاعبين كانت كبيرة عندما دخلوا الطائرة و علموا أنهم سيجلسون في الدرجة الأولى.
*
وفرح اللاعبون كثيرا بحجزهم على الدرجة الأولى وهو ما أعطى لهم طمأنينة أكثر والدليل عودتهم بفوز من "ملعب الموت" بشيليلابومبي.
*
وينتظر أن يتنقل "الخضر" إلى العاصمة المصرية عبر رحلة خاصة تنطلق من المدينة التي سيجرى بها التربص الذي سيبدأ في الثامن من نوفمبر المقبل.
*
*
حافلة جديدة لنقل اللاعبين في الجزائر
*
وإن كانت أمور الرحلات الجوية قد ضبطت فإن أمور النقل البري ضبطت هي الأخرى بعد التعاقد مع مجمع سيفيتال الذي وفر حافلة من الطراز الرفيع مطلية بألوان المنتخب الوطني على شاكلة المنتخبات الكبيرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
*
وأعجب كثيرا لاعبو الخضر بالحافلة التي أنقذتهم من شر التنقل في حافلات صغيرة.
*
*
التزام روراوة بعهد قطعه مع لاعبي "الخضر"
*
35 ألف أورو لكل لاعب مقابل 13 نقطة.. فماذا عن المونديال
*
"التأهل للمونديال لا يقدر بثمن، إنه فرصة لا تعوض للاعبين الحاليين، وفرصة كذلك لإسعاد الجماهير الجزائرية، دون الحديث عن المكاسب المالية"، هكذا عبر رئيس الاتحادية محمد روراوة عن الانتصارات التي يحققها الجيل الحالي للخضر.
*
لم تعد للقيمة المالية اعتبار في تحقيق المجد والانتصارات، لكن في الواقع فإن النتائج الأخيرة للمنتخب الوطني هي واحدة من ثمار التحفيزات المالية والوعود التي وفى بها رئيس الاتحادية للاعبيه.
*
*
الاجتماع المشؤوم.. وخسارة غينيا
*
ويبدو أن الاتحادية الجزائرية رفضت أن تلدغ من الجحر مرتين، بعد الحادثة الشهيرة للمنتخب الوطني قبيل اللقاء الحاسم أمام غينيا، والاجتماع "المشؤوم" الذي سبق مسيري الاتحادية آنذاك برئاسة عبد الحميد حداج وبحضور نائبه خلايفية، مع اللاعبين والحديث عن المكافآت المالية التي سيحصل عليها زملاء منيري في حال التأهل لكأس إفريقيا.
*
لم تكن الأمور الإدارية آنذاك مضبوطة بصورة تؤكد بأن "الخضر" هو منتخب يحمل على أثقاله آمال شعب كامل، مثلما كان اللاعبون يفكرون بسذاجة وهو "بيع جلد الدب قبل اصطياده".
*
ولعل نقطة الخلاف بشأن الجانب المالي كانت السبب الرئيس في خسارة زملاء زياني وعنتر يحيى ورقة التأهل لكأس إفريقيا، قبل دخول أرضية الميدان والتي كانت نتيجتها الخسارة بهدفين دون مقابل في سيناريو كارثي لم يتخيله أشد المتشائمين.
*
*
تعادل في رواندا يساوي 30 مليون سنتيم لكل لاعب
*
ولم تغفل الاتحادية الجديدة الشق المالي في المنتخب مباشرة بعد انتخاب الرئيس محمد روراوة، فمباشرة بعد التأهل العسير للدور التصفوي الأخير، قررت الاتحادية إتباع هيكل تنظيمي يحدد علاوات الفوز والتعادل للخضر.
*
وحددت الاتحادية بعلاوة الفوز ب 4 آلاف اورو وألفي أورو في حال التعادل، بيد أن الاتحادية ورغبة منها في تحفيز اللاعبين فقد منحتهم 3 آلاف أورو (حوالي 30 مليون سنتيم) مقابل التعادل الذي عادوا به من رواندا.
*
وعلى الرغم من وصف هذا التعادل بالتعثر، إلا أن مسؤولي المنتخب ثمنوا ذلك واعتبروه مجرد انطلاقة، بدأت ثمارها تقطف في المباريات الموالية.
*
*
علاوات مضاعفة بعد الإطاحة بأبطال إفريقيا
*
وشكلت مواجهة المنتخب المصري مطلع شهر جوان الماضي نقطة التحول في مسار التحفيزات، في وقت كان اللاعبون يجمعون على أن الفوز في هذه المباراة الحساسة لا يمكن ربطه إطلاقا بالتحفيز المالي.
*
ومع ذلك فإن الاتحادية لم تترك أي شيء للصدفة فوعدت لاعبيها بالحصول على 6 آلاف أورو نقدا مباشرة عقب المباراة في حال الفوز على أبطال إفريقيا.
*
ونتيجة للأداء الرائع للمنتخب والفوز الباهر لأشبال سعدان على الفراعنة، فضل رئيس الاتحادية مضاعفة العلاوة لتبلغ فيما بعد 8 آلاف اورو (أكثر من 80 مليون سنتيم).
*
وتحصل اللاعبون المحترفون على المنحة بالفندق العسكري مباشرة بعد الانتهاء من المباراة، بينما تحصل عليها المحليون بالدينار الجزائري مثلما تقتضي لوائح وسلم العلاوات الذي تم مراجعته من طرف الرئيس السابق للفاف حميد حداج.
*
وأضحى تسلم اللاعبين على المنح المالية مضاعفة مباشرة عقب كل انتصار عادة حميدة، بعد الانتصارين المتواليين أمام زامبيا ثم في المباراة الأخيرة أمام رواندا.
*
*
المباراة الفاصلة.. ومنحة التأهل للمونديال
*
ولن تحمل المباراة المقبلة أمام الفراعنة في 14 نوفمبر منحة خاصة، باعتبارها مباراة فاصلة للمونديال، إذ تعهد رئيس الاتحادية محمد روراوة في أول اجتماع له باللاعبين بمعسكر فرنسا قبيل انطلاق التصفيات بمنح اللاعبين علاوة تقدر ب 20 ألف يورو في حال التأهل لكأس إفريقيا وأخرى بقيمة 100 ألف يورو (مليار سنتيم) إذا ظفر زملاء الحارس ڤواوي بتأشيرة الوصول الى المونديال.
*
ويبد أن هذه القيمة سترتفع الى أضعاف مضاعفة بعد أن أبدى عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين حماسة كبيرة في دعم "الخضر" في حال الوصول إلى المونديال، لترتفع القيمة المرصودة مقابل تحقيق حلم الوصول إلى نهائيات جنوب إفريقيا إلى وعود بمنح 200 ألف يورو (2 مليار سنتيم) في حال الوصول الى المونديال.
*
وكان رئيس الاتحادية قد طمأن جل اللاعبين خاصة منهم المحليين والذين لم يكملوا مشوار التصفيات لسبب أو لآخر بأنهم سيحصلون بدورهم عن منح خاصة في حال تأهل المنتخب للمونديال، وهي تطمينات وجهت بالخصوص للرباعي عبد السلام وجديات وعشيو وربيع مفتاح.
*
*
أموال طائلة لوضع "الخضر" في أحسن الظروف في التربصات
*
المنتخب الوطني أصبح يعسكر في أفخم الفنادق في أوروبا
*
حظي المنتخب الوطني أكابر منذ انطلاقة التصفيات لمؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا باهتمام كبير من طرف الدولة الجزائرية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم في محاولة لدفعه للعودة إلى مصاف الكبار بالمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا جوان المقبل.
*
وعكس السنوات العجاف التي كان يعسكر فيها الخضر في الفنادق المعروفة بكثرة الحركة والتي لا تسمح للاعبين بالتركيز قبل إجراء المواجهات فإن الخضر صاروا يعسكرون في السنتين الأخيرتين في أفخم الفنادق والمراكز التدريبية سواء في الجزائر أو في أوروبا وحتى في البلدان الإفريقية.
*
*
من80 إلى 300 أورو للغرفة
*
بالعودة إلى الوراء ندرك أن طريقة تسيير المنتخب الوطني تحسنت بصفة كبيرة خاصة ما تعلق بالإيواء، وقد وقفت الشروق في السنتين الأخيرتين أي منذ التحاق رابح سعدان بالعارضة الفنية على مدى الاهتمام الذي يحظى به المنتخب ، فأول تربص لرابح سعدان مع الخضر كان بفرنسا وبالضبط في فندق يقع بحي "فيل جويف" بباريس لا يتعدى سعر غرفته الواحدة 100 أورو (أكثر من مليون سنتيم).
*
كما عسكر الخضر أيضا في فندق "ليونار دي فانشي" بباريس وهو فندق تعودت أحسن النوادي الفرنسية على التربص فيه وسعر الغرفة الواحدة لليلة واحدة يناهز 130 أورو. وكان الخضر قد عسكروا بفندق لوكستولي جنوب فرنسا، هذا المركز الذي كثيرا ما يتردد عليه المنتخب الفرنسي.
*
لكن أمور الخضر تحسنت حتى صاروا يعسكرون في فندق لوكستولي الذي يزيد سعر الغرفة لليلة الواحدة 300 اورو (أكثر من 3 ملايين سنتيم).
*
حتى في إفريقيا تختار أحسن الفنادق وان كان الخضر قد عسكروا في أحسن الفنادق في أوروبا فإنهم زارو أحسن المركز التدريبية بالدول الإفريقية التي لعبوا فيها في التصفيات بداية من جولة السنغال ووصولا إلى رحلة زامبيا. وكان المنتخب قد عسكر بفندق من أربعة نجوم في داكار ، ونفس الشيء بغامبيا وليبيريا. و فضل أعضاء الفاف فندق نوفوتال الجميل بكيغالي قبل مواجهة رواندا ، وونفس الشيء بزامبيا.
*
*
لا للهيلتون.. مرحبا بفندق الجيش
*
ولم تكن الجزائر مستثناة من عملية تحسين إقامة الخضر حيث فضلت الفاف شطب اسم فندق الهيلتون من أجندتها خاصة وان الكثير من الاختصاصيين أعابوا على الخضر التربص في الأماكن التي تجرى فيها الأعراس وتشهد ضوضاء كبيرة.
*
وحفاظا على معنويات وتركيز اللاعبين قدم الجيش الوطني أحسن فنادقه خدمة لأشبال رابح سعدان الذين لا نعتقد بأنهم سيجدون أفضل من فندق بني مسوس في الجزائر ، هذا الفندق الذي يمنح الراحة والتركيز للاعبين.
*
*
حتى فنادق انغولا محجوزة
*
وما يؤكد تحسن الأوضاع في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من ناحية المأوى فان الفاف عكفت على إرسال مبعوثيها إلى إفريقيا شهرا قبل أي لقاء كما قامت بحجز فنادق انغولا التي سيعسكر فيها الخضر خلال الطبعة القادمة لكأس إفريقيا للأمم تفاديا لأي طارئ.
*
*
الدولة خصصت 50 مليار بعد لقاء زامبيا
*
بوتفليقة وراء المنتخب شخصيا
*
كان وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار قد أكد في العديد من خرجاته الإعلامية أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتتبع شخصيا أخبار المنتخب وبأنه جد مهتم بمسيرته الجيدة في التصفيات المؤهلة لكاسي العالم وإفريقيا.
*
والدليل على اهتمام الدولة بالمنتخب الحالي تخصيص غلاف مالي ب 50 مليار سنتيم بعد الفوز على منتخب زامبيا في البليدة لدعم أولي للتشكيلة الوطنية في انتظار إضافة مبالغ أخرى في حالة التأهل للمونديال.
*
*
دعم تذاكر تنقل الأنصار إلى مصر
*
وإضافة إلى منح الفاف لمبلغ 50 مليار سنتيم، فإن الدولة تدخلت في قضية سفر الأنصار إلى القاهرة لمؤازرة منتخب بلادهم ودعمت أسعار تذاكر السفر عبر الخطوط الجوية الجزائرية.
*
ويرتقب أن تفاجئ السلطات العمومية المنتخب وأنصاره بأمور أخرى على المدى القريب خاصة في حالة بلوغ المونديال.
*
*
"الماركتينغ" اللغة الجديدة التي يجيدها المنتخب
*
عقود تمويلية غير مسبوقة توفر سيولة مالية للخضر للوصول للمونديال
*
"العرض والطلب" هما عاملان أساسيان يعتمد عليهما السوق، هذه القاعدة الذهبية اكتشفتها مؤخرا الاتحادية الجزائرية وطورتها في إطار الماركتينغ الرياضي، فلجأت الى جراحات تجميلية للسيطرة على التشوهات التي لحقت بكرة القدم الجزائرية وخاصة المنتخب الجزائري.
*
وتمكنت الاتحادية في ظرف وجيز جدا من إجادة اللعبة السحرية، ووفرت الكثير من السيولة المالية نتيجة إمضاء عدد من العقود التمويلية مع شركات مختلفة أعادت الهيبة المفقودة في الكرة على الصعيد الإداري على الأقل.
*
وكانت شركة «نجمة» للاتصالات أول المتعاملين الذين لم يخشوا المغامرة بولوج عالم الكرة بعد تردد كبير فوقعوا عقدا تاريخيا فاقت قيمته 20 مليار سنتيم، لتتوالى فيما بعد عقود غير مسبوقة مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين مثل كوكا كولا ومجمع »سيفيتال« لتبلغ عائدات المنتخب في ظرف وجير حوالي 50 مليار سنتيم.
*
هذه البحبوحة المالية وضعت المنتخب الجزائري في وضع مريح تجاه التحديات التي تنظره مستقبلا، وجعلت أشبال سعدان على استعداد للقيام بمعسكر في جنوب افريقيا وتقديم تحفيزات مالية للاعبين وكلها عوامل صبت في صالح المنتخب الوطني.
*
*
«الشروق» أول شريك إعلامي في تاريخ اتحاد الكرة
*
بالإضافة إلى ذلك فإن «الشروق» التي اقتحمت المجال الرياضي من أوسع الأبواب، فإنها اخترقت حاجزا كبيرا كان يعد من الطابوهات وأضحت الشريك الإعلامي للاتحادية والمنتخب، وهي فكرة لم تراود حتى المؤسسات الإعلامية العمومية، لتتحول مؤسسة خاصة مثل الشروق الى الخدمة العمومية من منطلق المصلحة العامة والهدف المشترك.
*
وفتحت الشروق المجال واسعا من خلال رعايتها لعدد من أندية كرة القدم ورياضات أخرى، وهو مجال دفع الكثير من وسائل الإعلام من الخروج من الخندق والسير في النهج واللجوء للإشهار في الملاعب أسوة بما فعلته الشروق، كلها معطيات تصب في صالح الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني.
*
*
"بوما" ملبوسات عصرية.. تعطي "الهيبة" للمنتخب
*
ولم تقتصر الأمور على الجانب المادي والمالي، بل تطور إلى الجانب الجمالي والشكلي بعد أن اختيرت شركة "بوما" للملبوسات الرياضية كمتعامل جديد للخضر، ليضعها ضمن قائمة 12 منتخب افريقي سيكون حاضرا في عرس "انغولا" مطلع العام المقبل بألوان هذه الشركة الألمانية العريقة.
*
ونتيجة لهذا العقد التمويلي المغري وحصول زملاء بلحاج على ملبوسات عصرية وحديثة وبتصميم جميل يعيد الهيبة، فإن عناصر المنتخب ستحصل على مزايا مادية مقابل ذلك في حال تحقيق نتائج ايجابية.
*
وسيتخلص أخيرا أشبال سعدان من اللباس القديم الذي لم يعد يواري عوراتهم، بعد عقد مادي مخز يثير الكثير من الشبهات وقع من ذي قبل مع شركة "لوكوك سبورتيف" الفرنسية.
*
وكان المنتخب الجزائري قد عانى كثيرا في الأعوام الأخيرة من مشكلة اللباس الرياضي حتى أنه اضطر إلى لعب مباريات الصيف بألبسة شتوية والعكس تماما، ما جعله محل سخرية من طرف الإعلام المحلي والأجنبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.