انضم مينو ريولا وكيل أعمال المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لركب المطالبين بتجنب منح الكرة الذهبية لأحد الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وطالب بمنحها لموكله السويدي لإعطائها المصداقية. وقال ريولا: "لو لم يفز إبراهيموفيتش بالكرة الذهبية سيكون قرار سياسي وغير شفاف، فأن كنتم تريدون إعادة المصداقية للجائزة إمنحوها لإبرا". وكان المدرب الفرنسي أرسين فينغر قد طالب بدوره بمنح الكرة الذهبية لإبراهيموفيتش، كما طالبت الصحافة الفرنسية والألمانية بمنحها لأحد لاعبي بايرن ميونيخ وعلى الخصوص النجم الفرنسي فرانك ريبيري. وتعرضت الكرة الذهبية لانتقادات واسعة سنتي 2010 و2012 حيث اعتبرت عدة أصوات أن منحها لليونيل ميسي لم يكن مستحقا رغم اتفاقها أنه النجم الكبير في العالم رفقة كريستيانو رونالدو الذي يرى عدة متتبعين أنه كان يستحقها السنة الماضية،كما استحق إنيستا وسنايدر الكرة الذهبية لسنة 2010. ويعتقد الكثيرين أن الاتحاد الدولي وعدة متدخلين يساندون الأرجنتيني ليونيل ميسي على حساب الجميع، حيث عبر ميشيل بلاتيني وجوزيف بلاتير دائما عن دعم غير مسبوق للبرغوث الأرجنتيني على حساب غريمه الدون البرتغالي، وهو ما جعل الأخير يقاطع احتفالات الاتحاد الأوروبي هذه السنة.