بطاقة اللقاء: ملعب الشهيد حملاوي، جمهور قليل، طقس بارد، أرضية زلجة، تحكيم للثلاثي سعيدي، بشيران، زرڤان. تشكيلة الفريقين: ش.قسنطينة: سيدريك، بهلول، بلخضر، معيزة، بارتي(سباح د22)، بوشريط، جيل، نايت، بزاز(زرداب د81)، دراڤ(سامر د70)، بولمدايس. المدرب: بونعاس. ش.بجاية: قاسم، شحيمة(حموش د52)، بوعبطة، كوليبالي، بوزياني(أوراسي 83)، بلغربي، عڤون(بنغورا د 82)، نياطي، مداحي، ميباراكو، بوقماشة. المدرب: جعبور. الإنذارات: بلخضر د44، معيزة د64 من جانب الشباب. بلغربي د85 من جانب الشبيبة. الأهداف: معيزة د64 للشباب، بلغربي د85 للشبيبة. أخفق فريق شباب قسنطينة في تحقيق الانتصار وهذا في مباراته البارحة ضد الضيف شبيبة بجاية الذي خطف نقطة وزنها من ذهب وحرم الشباب من العودة في الصدارة مضيّعا بذلك فرصة ذهبية، ورغم أن الكل داخل بيت الخضورة كان يأمل في تجاوز خسارة الأربعاء بسرعة إلا أن الفريق حقق نقطة واحدة من أصل 6 ليدفع ثمن التحضيرات وسط الاضطرابات ويدفع الفريق ثمن خلافات المدرب والإدارة. المرحلة الأولى دخلها المحليون بنية افتتاح التسجيل مبكرا واللعب بأريحية، حيث توغل بزاز في الدقيقة 1 وصاروخية نايت أبعدها شحيمة وكرة بولمدايس أنقذها كوليبالي، وواصل الشباب من محاولاته إلا أنه اصطدم بحارس شاب لكنه كبير اسمه قاسم الذي فوّت أهدافا محققة على الخضورة خاصة عندما أنقذ فريقه ببراعة في كرتي بولمدايس في د8 ودراڤ في د37. المرحلة الثانية واصل الشباب من ضغطه على منطقة البجاويين فتألق قاسم مرة أخرى في إبعاد كرتي بزاز وبهلول على مرتين عند د48 قبل أن ينجح معيزة في افتتاح باب التسجيل وتحرير الأنصار والرفقاء عند د64 بعد استغلاله لوضعيته وجها لوجه مع الحارس ويضع توزيعة بزاز في الشباك، ليخرج بعدها الزوار من مناطقهم من أجل العودة في النتيجة وهو ما نجحوا فيه 5 دقائق قبل النهاية بعد أن وزع ميباراكو كرة إلى بلغربي الذي عدل النتيجة وسط دهشة السنافر الذين صبوا جام غضبهم على الفريق ولاعبيه بعد نهاية المباراة. رجل اللقاء: قاسم حارس شابّ من طينة الكبار استحق الحارس الشاب قاسم لقب أفضل لاعب في المباراة ورجل اللقاء بما أنه وقف سدا منيعا في وجه كافة الحملات الهجومية للخضورة، قاسم ورغم صغر سنه إلا أنه أظهر أنه من طينة الكبار ويملك مستقبلا كبيرا وهو ما يجعلنا نقول أن قاسم سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب. جيل :"كنا خارج الإطار وهذه هي كرة القدم" تأسف الدبابة الكاميرونية جيل عن نتيجة المباراة النهائية وقال :"كنا خارج الإطار ولم نظهر بالوجه المطلوب والمعتاد، الشبيبة فريق يلعب الكرة جيدا وقد دخلوا بإرادة كبيرة من أجل العودة بنتيجة تمنحهم أكبر ثقة لمواصلة رحلة الدفاع عن مكان فريقهم في الرابطة الأولى، التعادل ليس نهاية العالم وهذه هي كرة القدم علينا تقبل أحكامها". دراڤ :"لا أجد الكلمات التي تعبّر عن حسرتنا" دراڤ بدا متأثرا من نتيجة التعادل وقال :"لا أملك الكلمات للتعبير عن حسرتنا بالنتيجة النهائية، كنا نريد تعويض أنصارنا عن تعثر الأربعاء وخسارة الجولة الفارطة إلا أننا لم ننجح وهو ما زاد في حسرتنا، المهم الآن أن نواصل العمل من أجل تجاوز التعثرين بسرعة والعودة إلى سكة الانتصارات". جعبور :"نقطة التعادل ستكون انطلاقتنا الحقيقيّة" مدرب الشبيبة جعبور اعتبر أن نقطة التعادل مهمة لباقي المشوار وقال :"نقطة التعادل لن تغيّر كثيرا من وضعيّتنا في سلم الترتيب إلا أنها ستكون مفيدة من الناحية المعنوية للاعبين وستكون انطلاقتنا لنعود بكل قوة في قادم الجولات". بوزياني :"الشبيبة لن تسقط" اللاعب المتألق بوزياني وجّه رسالة لأنصار فريقه مفادها أن الفريق سيبقى في حظيرة الكبار وقال :"أطمئن أنصارنا أن الشبيبة لن تسقط وهذا وعد مني، نحن سنقاتل من أجل الحفاظ على مكانة الفريق".