السنافر يواصلون إهدار النقاط ويعقدون وضعيتهم ملعب الشهيد حملاوي، طقس بارد، أرضية جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: سعيدي، بشيران ورزقان. الهدفان: معيزة (د63) ل شباب قسنطينة، بلغربي د84 شبيبة بجاية. الإنذارات: معيزة، بلخضر (الشباب) بلغربي، عقون و بوزياني (الشبيبة). ش. قسنطينة: سيدريك، بهلول، بارتي( سباح)، معيزة، بلخضر، جيل، بوشريط، نايت يحيى، بزاز( زرداب)، دراق(سامر)، بولمدايس. المدرب: بونعاس. ش. بجاية: قاسم، شحيمة(حموز)، بوعبطة، كوليبالي، بوزياني، بلغربي، عقون (بانغورا)، نياطي، مداحي، مباراكو، بوكماشة المدرب: جعبور. أهدر السنافر نقطتين ثمينتين عشية أمس فوق أرضية ميدانهم وأمام أنصارهم، بعدما اكتفوا بالتعادل أمام شبيبة بجاية، ليدخلوا بذلك في مأزق حقيقي، خصوصا وأن الأنصار غادروا الملعب في قمة الغضب. بداية اللقاء ميزها دخول السنافر مباشرة في صلب الموضوع، إذ لم تمر إلا دقيقتين حتى هددوا مرمى المنافس عن طريق بولمدايس، الذي صد كرته الحارس قاسم، ثم فرصة معيزة بعد 4 دقائق لكن كرته تنتهي بين بين أحضان الحارس، وبعدها رأسية بولمدايس التي مرت جانبية. هذا ولم تجد عناصر بجاية من حل سوى الخروج من منطقتها، خصوصا في ظل الضغط الرهيب الذي فرض عليها، حيث سجلنا أول فرصة للشبيبة في الدقيقة 20 بقدفة من بوزياني مرت فوق إطار الحارس سيدريك، لقطة حركت المحليين، الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات اللقاء، أين ضيع بولمدايس فرصة أخرى في الدقيقة 28، ليواصل الأخير إهدار الفرص السهلة. وتواصلت حملات السنافر لأخد الأسبقية، لكن دون جدوى أمام التسرع المهاجمين، الذين تفننوا في تضيع الفرص، خاصة عن طريق بولمدايس ودراق وبزاز. المرحلة الثانية دخلها لاعبو السنافر بأكثر قوة وإرادة، خصوصا وأن رغبتهم كانت جد كبيرة في تسجيل هدف السبق، حيث خلقت عناصر الشباب عدة فرص خطيرة عن طريق نفس الثلاثي دراق و بولمدايس وبزاز. وبعد عديد الفرص الضائعة من جانب المحليين، حلت العقدة (د62) عن طريق المدافع معيزة، الذي حرر الزملاء والأنصار، بعد عمل فردي ممتاز من القائد بزاز النشط. وعند الدقيقة 84 حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث تمكنت شبيبة بجاية من معادلة النتيجة في إحدى اللقطات النادرة، بعد عمل فردي على الجهة اليمنى و توزيعة في المستوى، وجدت رأس بلغربي بكل روعة يسكنها الزاوية 90 للحارس سيدريك. هدف جميل صدم المحليين الذين دفعوا ثمن تضييعهم لأهداف بالجملة، وبعث الفرحة في نفوس لاعبي الشبيبة الذين كرروا سيناريو الموسمين الماضيين، وعقدوا من وضعية الخضورة.