أخفقت شبيبة بجاية في تطليق النتائج السلبية التي لازمتها منذ انطلاق بطولة هذا الموسم، إذ سجلت مساء أول أمس الجمعة تعثرا جديدا أمام جارتها مولودية بجاية التي فرضت عليها التعادل بنتيجة (0/0) لتتواصل بذلك معاناة التشكيلة البجاوية رغم التغيير الذي عرفته العارضة الفنية بانتداب المدرب كمال جعبور، والذي لم يجد بعد الحلول اللازمة وسجلت الشبيبة تحت قيادته تعثرين متتاليين أمام اتحاد الحراش و"الموب". وكانت تشكيلة الشبيبة تراهن على مباراة أمس الأول لفك عقدة التعثرات المتتالية ومعانقة الفوز الذي ظلت تبحث عنه مند الجولة الأولى وتحقيق الانطلاقة في بطولة هذا الموسم، وهو ما جعلها تحضر لهذا الموعد بتركيز شديد من خلال التربص القصير الذي أجرته خارج بجاية، كما تحلى لاعبوها بإرادة وعزيمة قويتين خاصة في ظل المبادرة التي قاموا بها أنصار الفريق، والذين تنقلوا الاثنين الماضي إلى مدينة أزفون ورفعوا معنوياتهم. انهارت في الشوط الثاني ونجت من الخسارة ولم تتمكن الشبيبة من مواصلة اللعب بالوتيرة نفسها في الشوط الثاني، إذ انخفض مردودها بشكل ملحوظ بسبب التعب الذي نال من لاعبيها التي وجد البعض منها صعوبات كبيرة في مواصلة ما تبقى من هذه المواجهة، تاركة زمام المبادرة لتشكيلة "الموب" التي تحكمت في أطوار هذه هذه المرحلة وتمكنت من خلق فرص سانحة للتهديف، لكن صلابة الدفاع بقيادة كوليبالي ويقظة الحارس قاسم الذي أنقذ مرماه من هدفين محققين- تصدى لمحاولتي أكرور وشبانة- حال دون ترجمتها، لينتهي "الداربي" البجاوي في طبعته 31 دون فائز. نزيف النقاط داخل الديار يتواصل جاء تعثر أمس الأول ليؤكد تواصل مسلسل إهدار النقاط في بطولة هذا الموسم بملعب الوحدة المغاربية، والذي يعد الخامس من نوعه بعد الخسارة أمام مولودية الجزائر والتعادلات الثلاثة المسجلة أمام كل من جمعية الشلف، أهلي البرج ومولودية العلمة، لتضيع بذلك الشبيبة 11 نقطة كاملة بميدانها ستندم عليها كثيرا عند نهاية الموسم، لأن الفريق الذي يريد تحقيق الأهداف المسطرة مطالب بالفوز بكل اللقاءات التي يلعبها بميدانه، مثلما أكده الطاقمان الإداري والفني للشبيبة في العديد من المرات، في وقت لم تحصد الشبيبة خارج الديار سوى نقطة واحدة بفضل التعادل المسجل في الجولة الثانية في ملعب براكني بالبليدة أمام أمل الأربعاء (1/1). تحفيزات إدارة طياب لم تنفع قام مجلس إدارة طياب بحر الأسبوع الماضي بتسديد نسبة من مستحقات اللاعبين الخاصة بالأدوار منحة مالية قدرها عشرة ملايين، وذلك لتحفيز رفقاء زافور على أداء مباراة كبيرة والإطاحة بمولودية بجاية، وبالتالي فك عقدة الاخفاقات المتتالية التي لازمت الفريق في الجولات الماضية، إلا أن هذا الأمر لم ينفع بعدما عجز لاعبو الشبيبة على تخطي عقبة تشكيلة "الموب" وتحقيق الفوز الذي كان الجميع يريده لتحقيق الوثبة في بطولة هذا الموسم وتحضير لقاء شبيبة الساورة بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية، وستكون عناصر الشبيبة مطالبة بالتدارك بتسجيل أحسن نتيجة ممكنة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام الفريق المحلي، والذي لن يرضى بهذا الطرح وسيقدم كل ما لديه لإبقاء النقاط الثلاث في بشار. جعبور يهوّن من شأن التعثر ويقرّ بمشكل اللياقة البدنية قلل مدرب شبيبة بجاية كمال جعبور من شأن التعثر الجديد المسجل أمام مولودية بجاية، وصرح بعد نهاية المباراة أن فريقه أدى ما عليه وقدم مردودا طيبا وتمكن من خلق عدة فرص سانحة للتهديف، خاصة خلال المرحلة الأولى، لكن غياب الفعالية كما قال حال دون ترجمتها وتحويلها إلى أهداف كانت ستمكنه من الظفر بالنقاط الثلاث، ومنه أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة أنه راض عن مردود تشكيلته دون النتيجة التي لم تكن مثلما يتمناها، باعتبار أنه كان يريد قيادة الفريق إلى تحقيق الفوز الأول في بطولة هذا الموسم. وختم جعبور كلامه بالتأكيد على أن فريقه يعاني الناحية البدنية، إذ يجد لاعبوه صعوبة كبيرة في لعب 90 دقيقة، وهو ما ظهر جليا- على حد تعبيره- في مباراة أمس الأول التي نال فيها التعب من اللاعبين وجعلهم يجدون صعوبات كبيرة في إنهاء المباراة، وسمح للمنافس بالعودة في المباراة والتحكم في زمام الأمور بعدما اكتفى خلال الشوط الأول بالدفاع والاعتماد على الهجمات المعاكسة. -------- شحيمة يستنفد وسيعود أمام الساورة استنفد المدافع أحمد شحيمة العقوبة المسلطة عليه بغيابه عن مواجهة مولودية بجاية، ومنه سيكون بإمكانه المشاركة في لقاء الجولة العاشرة أمام شبيبة الساورة التي سيعود فيها إلى منصبه في الجهة اليمنى من الخط الخلفي الذي شغله في "الداربي" البجاوي زميله طارق بوعبطة، والذي لم يكمل اللقاء واضطر إلى مغادرة الميدان بداعي الإصابة التي تعرض لها على مستوى عضلة الفخذ. التشكيلة تستأنف التدريبات صبيحة اليوم استفادت عناصر شبيبة بجاية بعد نهاية مباراة مولودية بجاية من يوم راحة، وستعود إلى جو العمل على الساعة العاشرة من صبيحة اليوم للشروع في تحضير مباراة شبيبة الساورة، وهي المواجهة التي يراهن عليها الفريق البجاوي لتسجيل نتيجة إيجابية يضع من خلالها حدا للتعثرات المتتالية المسجلة في الجولات الفارطة ويخرج الفريق من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها مند انطلاق البطولة. جعبور سيرفع الوتيرة غدا الاثنين ومن المنتظر أن يقوم المدرب كمال جعبور غدا الاثنين برفع حجم التدريبات ببرمجة حصتين تدريبيتين لإعادة شحن بطاريات لاعبيه بعد استفادتهم من يوم راحة، وبالتالي معالجة مشكل النقص الذي تعاني منه عناصر التشكيلة التي وجدت أول أمس الجمعة صعوبات كبيرة في إكمال اللقاء، وهو ما سمح ل الموب" بفرض منطقها خلال الشوط الثاني وستجرى الحصة الاولى في الفترة الصباحية وتخص للجانب البدني، على أن تبرمج الثانية على الساعة الرابعة مساء. وسيعمل مدرب الشبيبة على خفض الوتيرة ابتداء من غد ببرمجة حصة واحدة، إلى غاية يوم الجمعة التي ستجري فيه الشبيبة حصتها التدريبية الأخيرة في ملعب 20 أوت ببشار. لقاء الساورة يلعب يوم السبت على الرابعة برمجت الرابطة المحترفة لقاء شبيبة الساورة وشبيبة بجاية يوم البست 2 نوفمبر بملعب 20 أوت ببشار، وستنطلق المواجهة على الساعة الرابعة عصرا، في حين سيجري اللقاء الافتتاحي بين آمال الفريقين على الساعة 11 صباحا. -------------- جعبور يضع بوزياني وبلغربي خارج الحسابات ويفسح المجال للتأويلات وضع المدرب كمال جعبور مند التحاقه بالعارضة الفنية لشبيبة بجاية اللاعبين خالد بوزياني وعبد الوحيد بلغربي خارج حساباته أين لم يستدع الأول في مواجهتي اتحاد الحراش ومولوية بجاية في حين لم يشرك بلغربي في "الداربي" البجاوي وتركه على مقعد البدلاء بعدما كان قد أخرجه من قائمة ال 18 في لقاء الحراش، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات وفسح المجال لعدة تأويلات في محيط الفريق البجاوي خاصة وأنّ اللاعبين السابقين لترجي مستغانم كانا يستدعيان قبل قدومه ويشاركان بانتظام في لقاءات الشبيبة. جعبور: "لا توجد قضية اسمها بوزياني وبلغربي" وحاولنا بعد نهاية مباراة شبيبة بجاية و"الموب" الاستفسار عن هذه القضية من المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة عن عدم اعتماده على اللاعبين بوزياني وبلغربي مند التحاقه بالفريق، وكان جوابه على النحو التالي: " لا توجد قضية اسمها بوزياني وبلغربي وعدم الاعتماد عليهما في مواجهتي الحراش و" الموب" يدخل في إطار خياراتي الفنية التي أبقى المسؤول الأول عليها ولا يمكن لأيّ شخص كان مناقشتها.". زافور سيغيب عن لقاء الساورة كما تطرقنا إليه في عدد أمس لم يكمل المدافع المحوري إبراهيم زافور "الداربي" البجاوي وغادر أرضية الميدان في (د34) تاركا مكانه لزميله دبقة بداعي الإصابة التي تعرّض لها على مستوى عضلة الفخذ، ومن المنتظر أن يجري قائد الشبيبة خلال الساعات القليلة القادمة فحصا بالأشعة لتحديد طبيعة الإصابة التي يشكو منها وفترة الراحة التي سيركن إليها، إلى ذلك سيغيب المدافع بصفة رسمية عن المباراة التي تنتظر فريقه عصر السبت القادم أمام شبيبة الساورة. ------------ لعريبي وميباركي يواصلان العلاج يواصل اللاعبان حسين لعريبي وبلال ميباركي صبيحة أمس السبت برنامجهم العلاجي في عيادة شبيبة بجاية الكائن بملعب الوحدة المغاربية، وهذا من الإصابة التي يعانيان منها على مستوى عضلة الفخذ والركبة على التوالي، وكما ذكرناه في عددنا الماضي من المنتظر أن يستأنف اللاعب لعريبي التدريبات بحر هذا الأسبوع على أن يعود إلى ميادين المنافسة في لقاء الجولة 11 أمام شباب عين فكرون، في حين يحتمل أن يشارك المهاجم ميباركي في مباراة هذا السبت أمام شبيبة الساورة. --------- آيت فرڤان: "ضيّعنا الفوز في الشوط الأول ويجب الاستفاقة أمام الساورة" ما تعليقك على التعادل المسجل اليوم أمام مولودية بجاية (الحوار أجري بعد نهاية اللقاء)؟ هو تعثر مر يصعب علينا تجرعه بطبيعة الحال لأنه حرمنا من تطليق النتائج السلبية المسجلة في الجولات اللقاءات السابقة وتحقيق أول فوز في بطولة هذا الموسم، رغم أننا لعبنا بشكل جيد وخلقنا عددى فرص للتهديف خاصة خلال المرحلة الأولى التي ضيعنا فيها الفوز. وماذا كان ينقصكم في نظرك لتحقيق الفوز هذه المرحلة؟ كانت تنقصنا الفعالية أمام المرمى لتجسيد الفرص العديدة المتاحة طيلة فترات المباراة، والتي ضيعنا فيه عدة أهداف كانت ستسمح لنا بالظفر بالنقاط الثلاث وحسم الأمور. لكن مردودكم انخفض في الشوط الثاني الذي كانت جل فتراته لمصلحة المنافس، كيف تفسر هذا الأمر؟ ما تقوله صحيح، فقد انخفض مردودنا في هذا الشوط بسبب التعب الذي نال منا بعدما قدمنا كل ما لدينا خلال المرحلة الأولى، وهو ما سمح للمنافس بالعودة في المباراة وخلق لنا بعض الصعوبات، وعليه أقول أن المواجهة كانت متكافئة ونتيجة التعادل منطقية لأن كل فريقه لعب شوطه. ماذا بعد هذا التعثر الجديد ولعب تاسع لقاء دون معانقة الفوز؟ ليس لدينا ما نفعله سوى وضعه جانبا والتفكير في المستقبل، والعمل على تدارك ما فاتنا والعودة إلى الواجهة بتحقيق أول فوز في بطولة هذا الموسم، والبداية ستكون بالمباراة القادمة التي تنتظرنا هذا السبت في ملعب أمام شبيبة الساورة. على ذكر لقاء الساورة، كيف تبدو مهمتكم في هذه المباراة؟ المهمة بطبيعة الحال تبدو صعبة للغاية لأننا سنلعب خارج الديار وأمام منافس قوي في ميدانه وسجل نتائج إيجابية مع بداية هذا الموسم، كما أنه سيقدم كل ما لديه من أجل الفوز علينا في ميدانه، هذه المعطيات تجبرنا على مضاعفة الجهود وتسيير فترات اللقاء بأكثر جدية وبالكيفية التي ستسمح لنا بالوقوف الند للند أمام المنافس والعودة بنتيجة إيجابية للغاية. هل تعتقد أن فريقك قادر على الخروج من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها وضمان البقاء عند نهاية الموسم؟ أكيد أنه بإمكاننا تحقيق ذلك، لأننا نملك تشكيلة قادرة على اجتياز الظرف الصعب الذي نمر به مع بداية هذا الموسم والعودة بقوة في اللقاءات القادمة، والتي سنقدم كل ما لدينا لتحقيق مشوار إيجابي يسمح لنا ببلوغ الهدف المسطر عند نهاية الموسم، والمتمثل في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، ونحن اللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ولن ندخر أي جهد لنكون في مستوى الثقة التي وضعتها فينا أسرة الشبيبة، رغم إدراكنا المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرنا في القاءات المتبقية من بطولة هذا الموسم. أكيد أنك تريد اضافة شيء في ختام حديثنا... كنا نراهن كثيرا على مواجهة "الموب" لوضع حد للنتائج الشبيبة المسجلة وتحقيق أول فوز في بطولة هذا الموسم نسعد به أنصارنا الذين قدموا لنا الدعم اللازم قبل وأثناء المباراة، وهو ما جعلنا ندخل الميدان بعزيمة فولاذية، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق هذا المبتغى، ولهذا نطلب منهم المساح ونعدهم بالعمل من أجل تدارك كما فاتنا والاستفاقة في اللقاءات القادمة، ومن ثم الخروج من الوضعية الحالية وضمان البقاء عند نهاية الموسم.