المولودية مُجبرة على الإطاحة ب«السياربي» والتصالح مع «الحمراوة» سيكون فريق مولودية وهران على موعد مع مباراة مصيرية أو أقلّ ما يقال عنها أنها مباراة في بالغ الأهمية، ضد شباب بلوزداد، لقاء يدخل في إطار الجولة الرابعة عشر من بطولة الرابطة الأولى المحترفة، والتي توصف بمواجهة بست نقاط، لأن المنافس يتواجد في نفس وضعية «الحمراوة» ب15 نقطة، ويتقاسم الفريقان رفقة الساورة ومولودية بجاية نفس المرتبة في الترتيب العام، ما يعني أن المولودية إن أرادت على الأقل التقدّم بمرتبة واحدة أو ما هو أكثر عليها بالفوز في هذا اللقاء، ضف إلى ذلك أن الانتصار في هذه المواجهة يعني أن الفريق سينهي مُؤكدا مرحلة الذهاب خارج المراتب الثلاث الأخيرة، وهذه نقطة أخرى تجعل اللقاء مهما للغاية والفوز فيه أكثر من ضروري للخروج من منطقة الخطر وتفادي الأزمة التي يعاني منها الفريق مؤخرا. ومن جهتهم، رفقاء عوامري أمين يعلمون جيدا ما ينتظرهم في لقاء الغد، وهم مطالبون بالفوز مهما كلّفهم الأمر. «تبكي مّه و ما تبكيش مّا» وبما أن اللقاء بست نقاط بين فريقين يعانيان، فمن دون شك أن هناك فريق سيخرج محرجا مع نهاية اللقاء والمولودية يجب أن تعمل في كل ما في وسعها لكي تخرج من هذه الأزمة، وكما يقال «تبكي مه و ما تبكيش ما»، فلا يجب أن يبالي «الحمراوة بوضعية الشباب عليهم أن يفوزوا وأن ينقلوا الأزمة من «الحمري» إلى العقيبة». التصالح مع «الحمراوة» يمرّ عبر الإطاحة ب«السياربي» بالإضافة إلى ترتيب الفريق في السلم العام، فإن العلاقة المضطربة حاليا ما بين الأنصار واللاعبين تُحتّم على الفريق الفوز، حيث منذ هزيمة «ياما قورايا»، الأمور انقلبت رأسا على عقب ما بين اللاعبين والأنصار، حيث لم يعد الأنصار يثقون في لاعبيهم وأسمعوهم ما لا يُرضيهم في التدريبات التي أصبحت الآن من دون حضور الجمهور وبحضور قوات الأمن، وحتى التأهّل في منافسة الكأس لن يشفي غليل الأنصار، خاصة بالنظر إلى الطريقة التي تمكّن فيها الفريق من تحقيق التأهل. هذا ولن يتحقّق التصالح مع الأنصار و لن تعود الأمور لنطاقها الطبيعي إلاّ عبر الإطاحة ببلوزداد أمسية اليوم بملعب أحمد زبانة. نحو عودة بوتربيات للمحور وإقحام نساخ في الرّواق الأيسر لن يُحدث المدرب جمال بن شاذلي تغييرات كبيرة على التعداد الأساسي الذي سيواجه به أمسية اليوم شباب بلوزداد، والبداية من مركز حارس المرمى أين سيحافظ عبد الله بلعربي على مكانته الأساسية في حراسة العرين، في الوقت الذي سيبقى بورزامة، في الجهة اليمنى من الدفاع، أما المحور فسيعرف عودة سفيان بوتربيات لمنصبه، رفقة فريد بلعباس، أما فيما يخص عوامري بنسبة كبيرة سيحول للرواق الأيسر، خاصة وأنه من المحتمل جدا أن يستغل بن شاذلي نساخ شمس الدين، في وسط الميدان وبالضبط في الرواق الأيسر. وكان المدرب قد صرح أن هذا اللاعب ليس له تكوين ظهير أيسر وأنه دفاعيا يرتكب بعض الأخطاء، لكن هجوميا دوره أحسن بكثير ولهذا بنسبة كبيرة سيستغله «الكوتش» في وسط الميدان، في الرواق الأيسر. ومن المنتظر من «شوشو» أن يقدّم مردودا طيبا والإضافة هجوميا في هذا الرواق. في بقية مناصب وسط الميدان، سيكون هناك كل من هريات داغولو وبراجة، هذا الثلاثي بالإضافة إلى نساخ سيكون مطالب بالتحكم في هذه المنطقة من الملعب، استرجاع الكرة بسرعة وصنع الحملات الهجومية، في الوقت الذي سيكون الهجوم مكون من الثنائي بن يطو وبوعيشة، ولو أن إمكانية إقحام عمران من البداية تبقى واردة أيضا. كوريبة سيكون «الجوكار» سيعتمد المدرب بن شاذلي على عناصر أخرى متواجدة بدكة البدلاء بما فيها، مخطار هشام الذي استدعاه مكان فدال حمودة، وهناك أيضا إلياس كوريبة الذي صنع التأهل في منافسة السيدة الكأس ضد فريق شبايطة مخطار مُسجّلا هدفين. هذه المرة، سيكون على أقلّ تقدير «جوكار»، وفي حال ما اقتضت الضرورة سيقحم ليفك العقدة، خاصة إن كانت له نفس الفعالية. هناك عنصر آخر قد يكون «الجوكار»، خاصة لو يعرف كيف يتجاوز الضغط وهو هشام شريف، هذا الأخير الذي بنسبة كبيرة لن يكون أساسيا مرة أخرى، سيكون سلاحا إضافيا للمدرب في هذا اللقاء، ودخوله في المرحلة قد يكون الإضافة المرجوة للفريق، هو الذي عانى مؤخرا من ضغط رهيب. التشكيلة المحتملة بلعربي، بورزامة، عوامري، بلعباس، بوتربيات، هريات، داغولو، براجة، نساخ، بوعيشة،بن يطو (عمران). إبراهيم للو البلوزداديون بشعار «نربحوا وهران ونولو لاباس» يخوض فريق شباب بلوزداد واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم عندما يلاقي مولودية وهران في عقر داره، في إطار الجولة الرابعة عشر من المحترف الأول، وهو اللقاء الذي يراهن عليه كثيرا أبناء «العقيبة» للخروج من أزمة النتائج الأخيرة والعودة لسكة الإنتصارات والإبتعاد بالتالي عن منطقة الخطر مؤقتا. الهزيمة ستدخل الشباب غرفة الإنعاش لا شك أن خيارات الشباب مساء اليوم ستكون محدودة جدا، فالفريق العاصمي سيلعب من أجل الفوز لا غير أو التعادل على أقل تقدير، في حين أن الهزيمة من شأنها تعقيد وضعية النادي كثيرا وتدخله غرفة الإنعاش، لا سيما أن الفارق بينه وبين ثالث المهددين نقطتان فقط. زملاء عبدات يبحثون عن فوز غاب لخمس جولات كاملة الشباب الذي يعيش أوقات عصيبة لم يسبق له معايشة نفس الظروف منذ مواسم بدليل أنه لم يذق طعم الفوز في خمس مباريات متتالية، ما أدخل الشك في نفوس اللاعبين وبالتالي تبقى مباراة «الحمراوة» فرصة لقطع الصلة مع سلسلة النتائج السلبية والعودة بفوز قد يكون الأغلى هذا الموسم. مباراة « قلب» رغم صعوبة المهمة وبعد أسبوع صعب سبق أعقاب لقاء الكأس من خلال حادثة « الحافلة» تعهد اللاعبون على تحقيق انتفاضة في لقاء «الحمراوة»، وعليه تبقى هذه مواجهة إرادة و»قلب» وعلى اللاعبين تأكيد أحقيتهم بحمل ألوان فريق بحجم شباب بلوزداد رغم صعوبة المهمة أمام فريق غريق هو الآخر. ألوان الفريق في « اللعب» و«وقت الشدة يبانو الرجال» لا يختلف إثنان أن الشباب لا يستحق الوضعية التي يتواجد عليها بالنظر لتاريخه الكبير وألقابه العديدة، وهي معطيات سيكون على زملاء الحارس واضح أخذها بعين الاعتبار والحفاظ على سمعة الفريق، كما أن الظرف الحالي يتطلب تضحيات من اللاعبين عملا بمقولة « وقت الشدة يبانو الرجال». مالك وفرّ كل الظروف والكرة في مرمى اللاعبين هذا وكانت بداية أسبوع الشباب مضطربة بعد تهديدات الرئيس مالك بخصم جزء من الرواتب الشهرية في حال أيّ مخالفات أو تهاون في الدفاع عن ألوان الفريق، قبل أن يغير اللهجة قليلا ويعتمد على سياسة التحفيزات ويمكن القول إن الإدارة وفرّت كل الظروف للعودة بنتيجة جيّدة والكرة الآن في مرمى اللاعبين. ڤاموندي في عين الإعصار ونتيجة اليوم محددة لمستقبله ما قيل عن اللاعبين ينطبق أيضا على المدرب الأرجنتيني ڤاموندي الذي يحظى بثقة مجلس الإدارة الذي عقد إجتماعا حاسما مع ڤاموندي وتعد مواجهتا الحمراوة وبجاية قبل تقرير مصيره ودون شك فإن نتيجة اللقاء الأول ستكون مهمة خاصة أن العودة بالنقاط الثلاث سيجعل الأرجنتيني في موقع قوة. التشكيلة المحتملة واضح، عبدات، تيزة، خليلي، حركات، عنان، مكحوت، ربيح، دهار، خرباش، بورڤبة. يونس تواتي عاشوري لإدارة اللقاء عيّنت الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم السيد عاشوري لإدارة لقاء اليوم بين مولودية وهران وشباب بلوزداد، وهذا بمساعدة كل من عمري، بوغرارة والحكم سيكون السيد بشير.