تخوض تشكيلة شبيبة الساورة ثالث اختبار ودي لها خلال التربص الحالي الذي تُقيمه بالعاصمة، صبيحة اليوم، أمام فريق مولودية باتنة المنتمي للرابطة المحترفة الثانية و ذلك على ملعب القليعة ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا, و هي المواجهة التي تكتسي أهمية بالغة للطاقم الفني الذي يُريد اختبار عناصره من جديد أمام فريق لم يتمكّن هذا الموسم من تحقيق أشياء كثيرة , حيث أنهى مرحلة الذهاب و هو يعاني في مؤخرة الترتيب باحتلاله للمرتبة الرابعة عشر ب 15 نقطة فقط . مباراة اليوم فرصة لتصحيح الأخطاء ستكون مباراة اليوم فرصة للطاقم الفني من أجل الوقوف على درجة جاهزية لاعبيه للمواعيد المقبلة , إذ من المنتظر أن يطلب المدرب آلان ميشال من لاعبيه تطبيق بعض الأمور الخاصة مثل لعب الكرات القصيرة و السريعة و التحكم جيدا في الكرة , كما أنّ مدرب الشبيبة سيطلب من لاعبيه الانتشار الجيّد فوق المستطيل الأخضر و هذا كلّه من أجل تصحيح بعض الأخطاء المُسجّلة في اللقاءين الوديين السابقين الذي جمعا الشبيبة بكلّ من أولمبي المدية و أمل بوسعادة . …. و فرصة كبيرة للعناصر الاحتياطية كما ستكون هذه المباراة الودية بمثابة فرصة لا تُعوّض لبعض العناصر التي جلست مطولا على دكة الاحتياط , خاصة إذا ما علمنا بأن هذا اللقاء سيكون فرصة شبه أخيرة لهم من أجل قلب الطاولة و حجز مكانة ضمن التشكيل الأساسي , حيث ينتظر أن يعطي المدرب آلان ميشال فرصة جديدة للعناصر الاحتياطية، بعدما خيبت ظنّ الجميع خلال الشوط الثاني، والذي لعبته التشكيلة الساورية ضدّ أمل بوسعادة صبيحة أول أمس , و لهذا ستكون العناصر الاحتياطية مُطالبة باستغلال هذه الفرصة أحسن استغلال لنفض الغبار على نفسها. أجواء رائعة في حصّتي الأمس رغم مشقّة التدريبات على صعيد آخر ، تُواصل عناصر الشبيبة العمل بمعدل حصتين في اليوم , حيث خاضت العناصر الساورية يوم أمس حصتين تدريبيتين وهذا مثلما جرت عليه العادة, حيث برمج الطاقم الفني حصة في الصباح أجرتها عناصر الشبيبة في غابة بوشاوي , وهي الحصة التي دامت القرابة ساعة و نصف , رفع فيها مدرب الشبيبة من حجم العمل , حيث لم يستطع لاعبو الفريق من إنهائها إلا بصعوبة كبيرة نظرا للتمارين الشاقّة التي برمجها الجهاز الفني في هذه الحصة. تركيز كبير على الانسجام في حصة المساء برمج الطاقم الفني للشبيبة حصة مسائية فوق أرضية ملعب القليعة و هي الحصة الثانية في برنامج الأمس , فعكس الحصة الصباحية التي تمّ فيها التركيز على الجانب البدني فإن المدرب الساوري آلان ميشال و مساعده قوراري فضّل التركيز خلال هذه الحصة على الجانب الفني و التقني من أجل خلق المزيد من الانسجام بين اللاعبين. حيث قاما بتقسيم تعداد الفريق إلى عدة مجموعات من أجل تسهيل العمل و مراقبة تحرّكات كل مجموعة عن قرب و هذا ببرمجة عدّة تمارين تمّ فيها التنويع بين تمارين تمرير و استقبال الكرة, وكذا التمارين الخاصة بالشق الدفاعي و الهجومي , وهي التمارين التي تجاوب معها اللاعبون و حاولوا تطبيقها بالصورة الصحيحة . …. و على العمل الهجومي و تنشيط الفعالية إضافة إلى العمل الفني الذي سطّره الطاقم الفني لأشباله خلال حصة الأمس فإنه قام بالتركيز في الشطر الثاني من هذه الحصة التدريبية على الشق الهجومي, حيث قام بتخصيص عمل خاص للمهاجمين تنوعّت بين الاختراق من الوسط و الأطراف و عن طريق الكرات السريعة المرتدّة, بالإضافة إلى القذف من بعيد مع إجبار الجميع على ضرورة التركيز جيدا في اللّمسة الأخيرة , و هي التمارين التي تجاوب معها زملاء حمزاوي بطريقة جيدة . آلان ميشال يُريدزرع الثقة في المهاجمين من خلال حصة أمس, تبيّن أنّ الطاقم الفني للشبيبة يُريد الرّفع من فعالية المهاجمين و زرع الثقة فيهم و هذا من أجل التخلص من العقدة التي أصبحت تلازمهم في كل اللقاءات والتي انتقلت عدواها إلى المباريات الودية مثلما حصل في المواجهة الأخيرة أمام أمل بوسعادة, و بهذا عمل المدرب آلان ميشال والمساعد قوراري كثيرا في حصة الأمس مع المهاجمين، الذي ينتظر منهم ردّ فعل قوي في مباراة هذه الصبيحة للتألق أمام دفاع مولودية باتنة .