تخوض تشكيلة شبيبة الساورة ثاني اختبار ودي لها أمسية اليوم أمام فريق جمعية وهران، المنتمي للرابطة المحترفة الثانية، و ذلك على ملعب بن حداد بالقبة ابتداء من الساعة السادسة مساء، وهذا مثلما انفردنا به في عددنا ليوم أمس ، و هي المواجهة التي تكتسي أهمية بالغة للطاقم الفني الذي يريد اختبار عناصره أمام فريق عاد بقوة كبيرة في الجولات الأخيرة في بطولة الدرجة الثانية ، حيث أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة الثانية عشر بعدما كان يعاني في مؤخرة الترتيب. مباراة اليوم فرصة لتصحيح الأخطاء ستكون مباراة اليوم فرصة للطاقم الفني من أجل الوقوف على درجة جاهزية لاعبيه للمواعيد المقبلة، إذ من المنتظر أن يطلب المدرب حجار من لاعبيه تطبيق بعض الأمور الخاصة مثل لعب الكرات القصيرة و السريعة و التحكم جيدا في الكرة ، كما أن مدرب الشبيبة سيطلب من لاعبيه الانتشار الجيد فوق المستطيل الأخضر و هذا كله من أجل تصحيح بعض الأخطاء المسجلة في اللقاء الودي السابق والذي جمع الشبيبة ضد رائد القبة . …. وفرصة كبيرة للعناصر الاحتياطية كما ستكون هذه المباراة الودية بمثابة فرصة لا تعوّض لبعض العناصر التي جلست مطوّلا على دكة الاحتياط ، خاصة إذا ما علمنا بأن هذا اللقاء سيكون فرصة شبه أخيرة لهم من أجل قلب الطاولة و حجز مكانة ضمن التشكيل الأساسي ، قبل استقدام العناصر المنتظر أن تمضي للفريق خلال الساعات القادمة ، مما يعني أن الطاقم الفني سيوظف اللاعبين الجدد في اللقاءين المتبقيين في برنامج اللقاءات الودية بسطاوالي قبل بداية البطولة في شطرها الثاني ، لهذا على العناصر الاحتياطية استغلال هذه المواجهة أحسن استغلال . حصتان تدريبيتان في الأمس خاضت العناصر الساورية يوم أمس حصتين تدريبيتين وهذا مثلما جرت عليه العادة ، حيث برمج الطاقم الفني حصة في الصباح أجرتها عناصر الشبيبة في غابة بوشاوي ، وهي الحصة التي دامت القرابة ساعة رفع فيها مدرب الشبيبة من حجم العمل ، حيث لم يستطيع لاعبو الفريق من إنهاءها إلا بصعوبة كبيرة نظرا للتمارين الشاقة التي برمجها الجهاز الفني في هذه الحصة . تركيز كبير على الانسجام في حصة المساء برمج الطاقم الفني للشبيبة حصة مسائية فوق أرضية ملعب زرالدة، و هي الحصة الثانية في برنامج الأمس وهذا مثلما جرت عليه العادة، إلا أن حجار و قوراري فضّلا التركيز خلال هذه الحصة على خلق مزيد من الانسجام بين اللاعبين، حيث أنهم قسّموا تعداد الفريق إلى عدة مجموعات من أجل تسهيل العمل و مراقبة تحرّكات كل مجموعة عن قرب و هذا ببرمجة عدة تمارين تم فيها التنويع بين تمارين تمرير و استقبال الكرة، وكذا التمارين الخاصة بالشق الدفاعي والهجومي، وهي التمارين التي تجاوبت معها عناصر الفريق وحاولت تطبيقها بالصورة الصحيحة . …. و العمل الهجومي وتنشيط الفعالية إضافة إلى ذلك، حاول الطاقم الفني التركيز أكثر على الشق الهجومي ، حيث تنوّعت الهجمات بين الاختراق من الوسط و الأطراف و عن طريق الكرات السريعة المرتدة ، بالإضافة إلى القذف من بعيد، وقد تجاوب زملاء مطراني بطريقة جيدة مع مختلف التمارين . حجار يريد زرع الثقة في المهاجمين من خلال حصة أمس ، تبيّن أن الطاقم الفني للشبيبة يريد الرفع من فعالية المهاجمين و زرع الثقة فيهم و هذا من أجل التخلّص من العقدة التي أصبحت تلازمهم في كل اللقاءات والتي انتقلت عدواها إلى المباريات الودية مثلما حصل في المواجهة الأخيرة أمام رائد القبة ، و بهذا عمل المدرب حجار والمساعد قوراري كثيرا في حصة الأمس مع المهاجمين و الذي ينتظر منهم ردّ فعل قوي في مباراة هذه الأمسية .