مدّد اللاعب الجزائري «نبيل بن طالب» النجم الصاعد لنادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي السوسبانس الحاصل حول هوية المنتخب الذي سيحمل ألوانه في المستقبل القريب بين الجزائر، فرنسا وإنجلترا، حيث أكد صاحب 19 عاماً في «بورتري» خاص مصور أنجزته قناة «كنال+» الفرنسية في برنامج «ليكيب دو ديمونش» الرياضي بأنه لم يقرر لحد اللحظة لأي منتخب سيلعب خلال الفترة القادمة في ظل الصراع الخفي القائم بين منتخبات «الخضر»، «الديكة» والمنتخب الإنجليزي الذي يريد مسؤولوه تجنيسه، معللاً ذلك بكون أن كل تركيزه منصبا حالياً على فريقه على أمل التألق معه ومواصلة اللعب كأساسي، بما أنه لم يشارك لحد الآن سوى في لقاءات تعد على أصابع اليد الواحدة، ويبقى أمامه تحد كبير من أجل انتزاع مكانة أساسية في تشكيلة المدرب «تيم شيروود» الذي لا يترك فرصة إلا ويشيد خلالها بإمكانيات اللاعب الجزائري الأصل، الذي اعتبرته وسائل الإعلام والصحف البريطانية بمثابة مفاجأة «البريمير ليغ». «أحمل ذكريات سيّئة في فرنسا وأتمنّى أن أسجّل أول أهدافي مع توتنهام» كما سرد صاحب 19 عاماً للقناة الفرنسية بتأثر كبير التهميش الذي طاله في فرنسا من النوادي التي لم تمنح له الفرصة، وأولها فريق مسقط رأسه ليل الذي أجرى معه تجارب انتقائية في سن ال14 غير أنهم لم يحتفظوا به لأسباب مجهولة وهو الشيء الذي أحزنه كثيراً في تلك الفترة التي كان يحلم فيها بأن يكون لاعباً محترفاً، مشيراً إلى أن قرار إدارة فريق شمال فرنسا جعله يقرر تجريب حظه في بلجيكا مع موكرون، غير أن الحظ العاثر لاحقه مرة أخرى بعد أن أفلس هذا الأخير مالياً، ما جعله يقرر العودة إلى فرنسا أين انضم إلى فريق دانكارك، الملاحظ من كلام بن طالب عن هذه التجربة السيئة التي عاشها في فرنسا والتي قد يشبهها البعض ب «الكابوس» خاصة بالنسبة إلى شاب في مثل سنه يجد أن الجزائري الأصل قد يختار حمل القميص الوطني بعد المعاناة التي كانت له، كما أوضح ابن مدينة مستغانم بأنه يأمل في أن يسجل أول أهدافه بقميص توتنهام بعد أن حرمه القائم في لقاء كريستال بلاس من ذلك.