يستضيف فريق شباب قسنطينة بداية من الساعة السادسة مساء اليوم فريق نيجلاك النيجيري في إطار الدور التمهيدي الأول من منافسات كاس الكاف في لقاء العودة الذي يلعب أسبوعا بعد لقاء الذهاب الذي انتهى لمصلحة النيجيريين بنتيجة هدفين دون رد، العميد يدخل لقاء اليوم وعينه على ورقة التأهل والإطاحة بالمنافس في مباراة شعارها لا يوجد المستحيل أمام السنافر ولن يقف في وجه العميد لا نيجلاك ولا أي فريق آخر في ثاني مشاركة قارية للشباب بعد مشاركته الأولى قبل 17 سنة. نيجلاك سيجد أجواء مغايرة لمقابلة نيامي سيجد فريق نيجلاك أجواء مغايرة لما وجده في مباراة الذهاب سواء من ناحية التركيبة البشرية للشباب أو من ناحية أرضية الميدان وحتى الأجواء في المدرجات بما أن نيجلاك سيجد عشرات الآلاف من السنافر بأهازيجهم وصورهم الرائعة إضافة إلى أن اللقاء سيلعب تحت الأضواء الكاشفة وهي معطيات تصب كلها في خانة الخضورة. العميد في موعد تاريخي والتأهل سيكون جزائريا سيكون شباب قسنطينة على موعد تاريخي نظرا لعدة أسباب أولها أن الشباب دخل التاريخ مرة أخرى بلعبه مبارتين في ظرف 24 ساعة بما أنه لعب البارحة ضد الساورة ليلعب اليوم ضد نيجلاك ناهيك عن أن المباراة وصفت بالتاريخية بما أن الشباب يشارك لثاني مرة في منافسة إفريقية ويطمح للتأهل لتشريف الجزائر أولا وليكون تأهله تاريخيا بما أنه أقصي المرة الأولى في الدور الأول. الشباب في ثاني موعد قاري بحملاوي يستضيف حملاوي ثاني لقاء دولي قاري يندرج ضمن منافسة إفريقية تخص الشباب وهذا بما أن أول لقاء قاري لعبه الشباب كان سنة 98 حين توج باللقب ليشارك في رابطة الأبطال الإفريقية إلا أن رفقاء بونعاس يومها أقصوا من الدور الأول بعد انهزامهم في داكار بنتيجة هدفين لواحد وتعادلهم في حملاوي بنتيجة بيضاء ضد الجمارك السينغالي. الكاف ليست هدفا لكن السنافر يريدون التألق تبقى منافسة كأس الكاف هذا العام ليست هدفا من أهداف الشباب بما أن السنافر يركزون على إنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة إضافة إلى الهدف الحلم وهو التتويج بالكأس إلا أن هذا لا يمنع الشباب من تقديم مباراة بطولية اليوم وإقصاء نيجلاك والتأهل إلى الأدوار المقبلة لرفع التحدي الذي جعل العميد يدخل التاريخ في برنامج حير العالم. سيموندي يرفض الاستسلام ويخلط الأوراق يرفض سيموندي الاستسلام والتضحية بكأس الكاف فرغم أنه يركز على البطولة والكأس إلا أنه يرفض الإقصاء من الدور الأول وأمام خصم متواضع كنيجلاك ما جعله يخلط الأوراق ويغير من تركيبة التشكيلتين اللتين ستلعبان لقاء الساورة ونيجلاك وهو ما يتجلى في الأسماء التي استدعاها للمبارتين. بولمدايس، بزاز، بولحية، جيل جديد العميد في مباراة اليوم ما يجعلنا نقول ما ذكرناه سابقا هو أن سيموندي قرر أن يستدعي بولمدايس، بزاز، بولحية، جيل إلى مباراة نيجلاك وهي الأسماء التي لعبت ضد الموب في بجاية ما يعني أن الطاقم الفني يرفض الاستسلام والإقصاء مبكرا خاصة والأسماء المذكورة تعتبر ركائز في العميد إضافة إلى استدعاء حديوش لمباراة الساورة التي لعبت البارحة وهو الذي شارك في نيامي الأسبوع الماضي. نيجلاك فريق متواضع وفوزه بهدفين كان لأسباب يبقى فريق نيجلاك فريقا متواضعا وفوزه بهدفين لا يعني أنه قوي وأنه كان أفضل من الشباب، بما أن لاعبي العميد اختنقوا في آخر ربع ساعة من مباراة نيامي وهو ما استغله الخصم إضافة إلى أن الفريق تنقل ب 13 لاعبا وأي ناد لعب في ظروف الشباب لانهزم وبأكثر من هدفين لهذا التفاؤل هو السائد قبل موقعة اليوم. سيموندي اجتمع بلاعبيه، حفزهم وطالبهم بتفادي التسرع اجتمع المدرب سيموندي بلاعبيه قبل مباراة اليوم أين حفزهم على تقديم مباراة كبيرة والتأهل امام السنافر مذكرا في نفس الوقت بضرورة عدم التسرع واللعب بالطريقة التي اعتادوا اللعب عليها وهو ما سيكون مفتاحا للتأهل. اختياراته جاءت بسبب فارق الهدفين جاءت اختيارات الطاقم الفرنسي للقاء اليوم بسبب فارق الهدفين وهو الأمر الذي جعل المدرب الفرنسي يغير من التشكيلة مقارنة بلقاء الذهاب ويختار أفضل مهاجميه وركائزه لتدارك الفارق وتسجيل أكثر من هدفين بما أن مباراة اليوم هي احتفالية كروية من صنع السنافر. السنافر بقوة وشعارهم"YES WE CAN" الأكيد اليوم أن السنافر سيكونون بقوة في حملاوي لأن شعارهم الوحيد سيكون"yes we can" سنفوز ونحقق التأهل في انتظار التأهل الآخر يوم الثلاثاء ضد الشراڤة ليكون الأسبوع أسبوع العميد بامتياز بفوزه في 4 لقاءات ماراطونية وإهداء السنافر أحلى الهدايا. الإدارة قررت اللعب ليلا من أجل الاحتفالية قررت إدارة الشباب لعب المباراة بداية من الساعة السادسة مساء حتى تلعب المباراة تحت الأضواء الكاشفة وهذا حتى يعيش حملاوي احتفالية كبيرة بوجود السنافر كما كان عليه الحال في احتفالية إسبانيول وهو ما سيجعل العرس كبيرا اليوم في قسنطينة على أمل واحد أن يفوز السنافر برباعية ويضمنون التأهل للمباراة الإفريقية القادمة.