تأكد رسميا موعد لقاء فريق شباب قسنطينة ضد نادي نيجلاك النيجري وذلك يوم السبت بدل الأحد كما تم تأخيره للساعة السادسة مساء لاعتبارات تخدم الخضورة أكثر من المنافس غير المتعود على اللعب في الظروف التي سيجدها في عاصمة الشرق نهاية هذا الأسبوع. الإدارة درست البرمجة وقرّرت التركيز على الكأس درست إدارة الشباب البرمجة التي تنتظرها جيدا وقررت التركيز على الكيفية التي تمكنها من تجاوز محطة الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية أمام الشراڤة لذلك تريد أن تمنح لاعبيها وقتا أطول للتحضير له وبعد البرمجة الجديدة ستكسب 24 ساعة إضافية بعد تقديم مواجهة ممثل النيجر إلى السبت بدل الأحد. 4 لقاءات في أسبوع واللاعبون أمام تحدّ كبير سيكون الشباب بداية من يوم الجمعة على موعد مع 4 لقاءات في ظرف أسبوع وهو ما يتطلب مجهودات بدنية كبيرة وبرنامجا استرجاعيا خاصا بما أن اللاعبين سيكونون أمام تحد كبير أين سيستقبل العميد الساورة يوم الجمعة 14 فيفري ليكون على موعد بعدها بيوم مع مباراة نيجلاك يوم 15 فيفري قبل التنقل إلى العاصمة ولعب مباراة الشراڤة في 18 فيفري واستضافة الحمراوة بعدها يوم السبت 22 فيفري. ستسيّر لقاءي الساورة ونيجلاك بأقل مجهود كما قلنا سيحاول المدرب سيموندي أن يسير اللقاءات الثلاثة بذكاء ويكون ذلك باقتصاد المجهود في لقاء الساورة وإراحة الكثير من اللاعبين للقاء الشراڤة الذي يعتبر فخا حقيقيا للنادي الرياضي خاصة وأن هذا الفريق يتلقى تحفيزات كبيرة من مسيري مولودية العاصمة للفوز على السنافر. تريد أن يكون كل الرّكائز جاهزين للشراڤة كما قلنا يحاول المدرب سيموندي أن يجهز لاعبيه جيدا للقاء الشراڤة وبالتالي لن يجازف بهم في لقاء الساورة ونيجلاك وسيحاول أن يجهزهم ليكونوا 200 بالمائة من إمكانياتهم في لقاء الثلاثاء القادم، زد على ذلك أن نيجلاك ليس منافسا كبيرا ويمكن الفوز عليه بأي تشكيلة يختارها المدرب سيموندي لتلعب يوم السبت خلاصة وأن السنافر الذين لم يكونوا في يومهم في لقاء الذهاب وليس المنافس من كان قويا. طلب التقديم تمّ في مقر اتحادية النيجر لو نعود بالذاكرة إلى الوراء نجد أن مسؤولي الشباب تقدموا بطلب تقديم المواجهة ب24 ساعة خلال الاجتماع التنظيمي الذي عقد بمقر الاتحادية النيجرية، ويعود سبب الطلب إلى منح الفرصة من أجل تجهيز اللاعبين بدنيا لمواجهة الشراڤة برسم كأس الجمهورية والتي ستلعب يوم الثلاثاء القادم. مسؤولو نيجلاك كانوا متردّدين في أول الأمر كان مسؤولو نيجلاك مترددين في قبول التقديم ولم يراسلوا شباب قسنطينة من أجل التأكيد أو النفي وبالتالي مددوا السوسبانس كثيرا حول موعد المواجهة وتاريخ قدومهم إلى عاصمة الشرق للعب مواجهة العودة، إلى درجة أن بعض التقارير تحدثت عن إمكانية انسحابهم من كأس "الكاف". تراجعوا وقبلوا تقديمه إلى يوم السبت بعد أخذ ورد قبل مسؤولو نيجلاك بالتقديم وراسلوا الاتحادية الجزائرية وشباب قسنطينة وحددوا موعد قدومهم والذي سيكون يوم الخميس وموعد اللقاء الذي سيكون يوم السبت بدل الأحد، وبالتالي سارعت إدارة السنافر إلى تحديد موعد المواجهة وتوقيته ليكون يوم السبت في الساعة السادسة مساء. "الكاف" رسّمته أمس على موقعها يوم السبت في ال18:00 كما قلنا سابقا رسمت الكاف على موقعها الرسمي موعد لقاء شباب قسنطينة ضد نيجلاك يوم السبت بدل الأحد في الساعة السادسة مساء، كما تلقت إدارة الخضورة رسالة رسمية من هيئة حياتو تؤكد أن نيجلاك وافق على تقديم اللقاء إلى يوم السبت بدل الأحد، والتوقيت الجديد سيكون في السادسة مساء بدل الثالثة ظهرا كما حددته إدارة الشباب سابقا. اللقاء سيلعب رسميا تحت الأضواء الكاشفة سيلعب لقاء نيجلاك النيجيري رسميا تحت الأضواء الكاشفة وهو القرار الذي اتخذته إدارة الخضورة حتى ترد على الخضم الذي برمج المواجهة في الساعة الرابعة ظهرا بنيامي ما جعل لاعبي الشباب غير قادرين على مسايرة اللعب تحت درجة حرارة شديدة وفي أرضية صلبة جدا ناهيك عن الرطوبة العالية التي فاقت 60 بالمائة، وفي قسنطينة سيكون العكس لزوار حملاوي. النيجريون سيجدون بردا شديدا و60 ألف سنفور بعد أن عانى الشباب من الحرارة الشديدة بالنيجر سيكون للعكس للخصم الذي سيجد بردا قارسا وجمهورا قياسيا، والأكيد أن السنافر سيغزون حملاوي يوم السبت رغم أن اللقاء تزامن ويوم عمل إلا أن هذا لن يمنع أفضل جمهور من التواجد بالآلاف في مدرجات حملاوي خاصة وأن الكل ينتظر هذه اللحظة من زمان وسيناريو إسبانيول سيعاد هذا السبت على أمل أن يحتفل السنافر بالتأهل بعد نهاية 90 دقيقة، الاجتماع الأمني والتقني صبيحة السبت سيكون الاجتماع الأمني الخاص بلقاء نيجلاك بعد مباراة الساورة بما أن الإدارة ستجتمع بالسلطات الأمنية ومسؤولي مركب حملاوي لإنجاح الموعد الدولي في حين سيكون الاجتماع التقني بعد وصول فريق نيجلاك والذي قد يحل بالجزائر يوم الخميس ما يعني أن الاجتماعين بعد لقاء الساورة. الإدارة تحضّر لاستقبال كبير لنيجلاك تشير كل المعطيات المستقاة من بيت الخضورة أن إدارة النادي تحضر لاستقبال مميز لنيجلاك النيجيري في قسنطينة أين لن تقم بأي حرب نفسية تجاه إدارة الخصم وسيجد كل التسهيلات من الجانب الجزائري خاصة وأنهم يعلمون أن قلة الإمكانات المادية من كانت وراء تواضع الاستقبال بالنيجر.