قررت إدارة اتحاد العاصمة منع اللاعبين من الحديث إلى رجال الإعلام أو التصريح بأي كلمة تخص المباراة المحلية التي تنتظر الفريق أمام مولودية الجزائر مساء السبت القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة العشرين من الرابطة المحترفة الأولى، وقد جرت الحصة التدريبية التي برمجها المدرب الفرنسي هوبارت فيلود صبيحة أمس بملعب عمر حمادي بأبواب مغلقة بعيدا عن أنظار الصحفيين، خوفا من تسرب المعلومات أو التأثير على اللاعبين. فيلود ألغى الندوة الصحفية كان من المقرر أن يعقد مدرب اتحاد العاصمة ندوة صحفية بقاعة المؤتمرات التابعة لملعب عمر حمادي، بعد نهاية التدريبات، غير أنه قرر إلغاءها وعدم مقابلة رجال الإعلام للحديث عن المباراة المحلية أمام مولودية الجزائر السبت القادم، رغم أنه من حق المناصر البسيط أن يعرف رأي المدرب واللاعبين بخصوص اللقاء المحلي الهام، مادام أن الجريدة هي المتنفس الوحيد الذي ينقل الأخبار عن فرقهم. الاتحاد يريد التركيز ولا يرغب في حرب كلامية وحسب المعلومات التي وصلت «الخبر الرياضي»، فإن القرار الذي اتخذه فيلود القاضي بمنع اللاعبين من الإدلاء بأي تصريح عن اللقاء المحلي أمام مولودية الجزائر، يصب كله في خانة عدم الوقوع في حرب كلامية تسبق المواجهة والتي من شأنها أن تشعل نار الفتنة وتؤثر سلبا على تركيزهم، خاصة أن المدرب الفرنسي لا يريد الخوض في المتاهات التي بإمكانها أن تكلف فريقه غاليا وتخسره ريادة الترتيب، في ظل المطاردة الشرسة التي يلقاها من وفاق سطيف. علاش اجتمع باللاعبين وحذرهم من التصريحات وقد عقد المسير علاش اجتماعا باللاعبين ونقل لهم مطالب المدرب الفرنسي هوبارت فيلود، حيث حذرهم من عدم الحديث إلى رجال الإعلام عن المباراة المحلية حتى وإن تعلق الأمر بتصريح عاد، وبعدها ستسير الأمور بطريقة عادية خلال المواجهات التي تعقب الجولة العشرين من الرابطة المحترفة الأولى. التدريبات جرت بأبواب مغلقة جرت الحصة التدريبية التي برمجها مدب اتحاد العاصمة هوبارت فيلود بأبواب مغلقة وتحت حراسة مشددة حيث منع رجال الإعلام من الدخول والتقرب من أرضية الميدان، وهو الأمر الذي صعب نوعا ما أداء مهامهم الصحفية المتمثلة في تغطية تدريبات اتحاد العاصمة وإجراء الحوارات والتصريحات مع اللاعبين والمسؤول الأول عن العارضة الفنية الفرنسي فيلود. رجال الإعلام لم يتعدوا حظيرة السيارات ورغم إلحاحهم على دخول ملعب عمر حمادي ومحاولتهم الاقتراب من اللاعبين، إلا أن عمال الملعب منعوا رجال الإعلام من الدخول، حيث لم تطأ أقدامهم إلا حظيرة السيارات التابعة للملعب، ليعودوا بعدها أدراجهم من حيث أتوا.