تتزايد الضغوط على مدرب مانشستر يونايتد ديفيد مويس يوميا بسبب النتائج السيئة التي يحققها الفريق تحت إدارته منذ توليه المهمة في بداية الموسم، لكن سلفه السير أليكس فيرغسون يرى أن الأمور ستكون على ما يرام في النادي الإنكليزي الشمالي. ويتواجد فيرغسون حاليا في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية حيث حضر ليلة السبت مناسبة خاصة للمرشحين لنيل جوائز الأوسكار الخاصة بالسينما الأميركية، وهناك تعرض لوابل من الأسئلة حول الأوضاع في مانشستر يونايتد. وقال فيرغسون في تصريحات نقلتها معظم وسائل الإعلام البريطانية: "سيكونون بخير، الوقت ما يزال مبكرا وحدثت الكثير من التغيرات، إنه (مويس) يحتاج للوقت، كنت مدربا للفريق ل27 عاما، ومع وجود مدرب جديد فإن الاستقرار يحتاج للوقت، لكن أعتقد أنهم سيكونون بخير". ويقف مانشستر يونايتد حاليا على أعتاب أسوأ نتيجة له في موسم كروي منذ العام 1990، وتعتبر الأسابيع القليلة المقبلة مهمة جدا لتحديد مصير مويس مع الفريق، حيث سيلعب الفريق بيضيافة وست بروميتش ألبيون يوم السبت المقبل في الدوري الإنكليزي، قبل أن يخوض ثلاث مباريات مهمة على أرضه أمام ليفربول وأولمبياكوس اليوناني ومانشستر سيتي. ويحتل مانشستر يونايتد حاليا المركز السابع على سلم ترتيب الدوري الإنكليزي، وفقد الأمل نظريا في المنافسة على اللقب، كما يبتعد بفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الرابع المؤهل للدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، كما خرج مانشستر يونايتد من مسابقة كأس انكلترا، وفشل في التأهل إلى نهائي كأس الرابطة، وقد يرى نفسه خارج مسابقة دوري الأبطال بهدما عاد من اليونان بخسارة أمام مضيفه أولمبياكوس (0-2).