بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت بالعناصر، أرضية زلجة، طقس غائم، تنظيم محكم، جمهور متوسط، التحكيم للسادة: صحراوي، بن علي، بن شعلة. الإنذارات: قجالي (د9)، زايدي (د45+1) للمولودية. الأهداف: بوڤي (د68) للشباب. ش.بلوزداد: شويح، بن شريفة، عبدات، خليلي، خودي، مكحوت، عنان، دهار( بوڤي د46)، ربيح (خرباش د90+3)، دحمان، بن علجية(م) (بن علجية (ب) د90+1). المدرب: حنكوش وياحي. م.بجاية: زايدي، بحري، قجالي (صالحي د55)، بن عمرية، بعوالي، فرحات، بطروني (براهيمي د78)، يطو، سماني (بولعنصر د73)، أكرور، دحوش. المدرب: عمراني. تمكنت تشكيلة الشباب أخيرا من تحقيق فوز ثمين عشية أمس، على حساب الضيف مولودية بجاية، بنتيجة هدف مقابل صفر، وهو الانتصار الذي تنفس من خلاله أبناء بلوزداد الصعداء، وتداركوا به الهزيمة الأخيرة في الساورة، مقابل هزيمة أكدت أن «الموب» تشكيلة ضعيفة خارج الديار على طول الخط. بطروني يهدد «البلوزدادية» وزايدي يتألق في أول كرة بداية المباراة كانت قوية من جانب «الموب»، بحيث لم تمر سوى 6 دقائق، حتى سجلنا المحاولة الأولى، عن طريق بطروني، الذي تلقى كرة جميلة من زميله دحوش، وبقذفة قوية كرته تمر عالية بقليل عن مرمى شويح، رد الشباب كان في الدقيقة ال10، عن طريق المهاجم ربيح الذي نفذ مخالفة جميلة أبعدها الحارس البجاوي زايدي بصعوبة للركنية منقذا فريقه من هدف السبق. بن علجية يضيع الأول بغرابة شن لاعبو الشباب العديد من الحملات الهجومية على مرمى «الموب»، وهذا بغية فتح باب التسجيل مبكرا، بحيث سجلنا محاولة خطيرة من جانب المحليين في الدقيقة ال20، بعدما توغل ربيح على الجهة اليمنى، يوزع ناحية بن علجية مهدي هذا الأخير، رأسيته مرت جانبية بقليل، مضيعا هدفا محققا رغم تمركزه الجيد داخل منطقة العمليات. تسديدة دحوش لم تأت بالجديد وعنان يضيع ما لا يضيع رد تشكيلة «الموب»، كان في الدقيقة 33، عن طريق متوسط الميدان دحوش الذي سدد من خارج منقطة العمليات وكرته مرت جانبية عن مرمى شويح، هجمة أخرى من الشباب كانت دقيقة بعدها، بعد عمل فردي من ربيح، الذي يوزع كرته تمر على دحمان، لتجد عنان الذي يسدد بقوة وكرته مرت عالية قليلا، باقي فترات الشوط الأول لم تعرف الجديد، لينتهي على وقع نتيجة التعادل السلبي. زايدي يبعد الخطر وسماني يضيع هدف السبق الشوط الثاني عرف دخولا قويا من جانب شباب بلوزداد، الذي حاول لاعبوه الوصول لمرمى «الموب»، بحيث سجلنا العديد من الهجمات لرفقاء المتألق ربيح، خاصة في الدقيقة 65، بعدما نفذ هذا الأخير ركنية، أبعدها الحارس زايدي بكل براعة، رد «الموب» كان سريعا، بحيث انطلق أكرور بسرعة، يوزع كرة جميلة ناحية سماني الذي برأسية جميلة وجدت الحارس شويح الذي أنقذ الموقف. بوڤي يسجل الأول ويحرر الجميع انتظر أنصار الشباب لغاية الدقيقة 68، لرؤية الهدف الأول في اللقاء، وكان هذا بعد توزيعة على طبق من ربيح ناحية المهاجم بوڤي الذي وضع الكرة في الشباك بكل سهولة، محررا الجميع وموقعا الأول للشباب، باقي الفترات لم تعرف أي جديد، لتنتهي المواجهة بفوز الشباب بهدف لصفر على حساب «الموب». رجل اللقاء: بوڤي البديل حرر «البلوزدادية» ومنح الشباب فوزا ثمينا يستحق المهاجم المصري لشباب بلوزداد أحمد فتحي الملقب «ببوڤي»، لقب رجل اللقاء الذي جمع فريقه أمس ضد مولودية بجاية، بعدما سجل الهدف الوحيد في اللقاء، وهو الذي منح الشباب ثلاث نقاط ثمينة، في لقاء مصيري بالنسبة لأبناء بلوزداد في مهمته لضمان البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى. حنكوش: «عشنا ضغطا رهيبا، المباراة كانت صعبة والفوز ثمين للغاية» «الحمد لله، الذي مكننا من تحقيق الفوز، فلا يخفى عليكم أننا عشنا ضغطا رهيبا قبل المواجهة، بالنظر إلا أنها كانت تعتبر محطة حاسمة بالنسبة لنا، وحتى مهمتنا في المباراة لم تكن سهلة، حيث واجهنا فريقا يحسن لعب كرة القدم، ومع ذلك، أقول أننا سعداء جدا بالفوز وبغض النظر عن الأداء، خاصة من الناحية المعنوية، والذي سيسمح للاعبين من استعادة الثقة في أنفسهم وفي إمكانياتهم، وسيكون بمثابة الدكليك الذي انتظرناه طويلا، والذي يسمح لنا بمواصلة مشوارنا بالقوة اللازمة». «يجب أن نعطي الفرصة لبن شريفة» وعن إشراكه للاعب الآمال بن شريفة في التشكيلة الأساسية، قال حنكوش:» يجب منح الفرصة لبن شريفة من أجل التعبير عن إمكانياته، والسماح له بكسب المزيد من الخبرة، وعلينا أن نصبر عليه بعض الشيء للوصول إلى المستوى الذي نتطلع إليه». عمراني: «لا نستحق الهزيمة ويجب علينا تداركها سريعا» « لا نستحق الهزيمة في مباراة اليوم، بالنظر إلى المجهودات الكبير الذي قمنا به، خاصة وأننا تمكنا من تسيير أغلب فترات اللقاء، ولو أننا كنا قادرين على الخروج بالفوز، لولا تضييع فرصة سماني، وأؤكد أنني لا ألومه، لأنه لاعب شاب ويفتقد للخبرة المطلوبة، أما عن هدف بلوزداد، فقد جاء مباغتا، ومن خطأ في المراقبة، وأقول في المقابل أننا لن نتأثر بهذه الهزيمة، وسنعمل على تجاوزها سريعا، وتداركها بفوز في مباراتنا القادمة». أحمد فتحي: «هدفي أقوى رد على الذين انتقدوني» « الهدف الذي سجلته كان ردا قويا على الذين انتقدوني، وأعلم جيدا أن الكثير قالوا أنني لم أستطع تقديم الإضافة للفريق، وأعد الأنصار بأهداف أخرى حاسمة ومن شأنها أن تصنع الفارق في المباريات القادمة، مثلما كان عليه الحال هدفي الذي سجلته في مرمى بجاية، وأعدهم أيضا، بأنني سأعمل المستحيل من أجل مساعدة فريقي في تحقيق البقاء».