بطاقة اللقاء: ملعب 8 ماي بسطيف، أرضية زلجة، طقس بارد، جمهور قليل جدا، تنظيم مقبول، تحكيم للثلاثي بيشاري، قوراري، بوروبة. الأهداف: إيبوسي (د10)، رايح (د75) للشبيبة الإنذارات: قراوي (د39) من الوفاق التشكيلتان و.سطيف: خضايرية، زيتي، بوكرية، دمو، لعروسي، فراحي، قراوي (العقبي د46)، زرارة، ناجي (غورمي د46)، طيايبة، بلعميري (مادوني د70) المدرب: مضوي ش.القبائل: مازاري، رماش، بن شريفة، بن العمري، ريال، صدقاوي، عيبود (عواج د84)، بزيوان (زعبية د90+4)، يسلي، رايح، إيبوسي المدرب: آيت جودي حققت شبيبة القبائل ما لم يكن يتوقعه الكثيرون، وعادت بالفوز من ملعب الثامن ماي بسطيف، حيث قدّم أشبال آيت جودي مقابلة في القمة سمحت لهم بالعودة بالزاد كاملا، في حين ضيّع الوفاق فرصة كبيرة لتقليص الفارق عن المتصدر اتحاد العاصمة، ومن المؤكد أنّ هذه الخسارة قد تدخل أشبال الهضاب في أزمة قبل موعد إفريقي هام. شوط أول ضعيف بهدف واحد كان مستوى الشوط الأول ضعيفا من الجانبين، ولم نشاهد خلاله إلا بعض المحاولات وأبرزها ما كان في الدقيقة العاشرة بعد مخالفة من ريال ناحية المهاجم الكاميروني إيبوسي، الذي استغل الخروج السيئ لخضايرية وتمكن برأسية محكمة من وضع الكرة داخل الشباك، وأهم لقطة للوفاق في هذا الشوط كانت انفراد بلعميري بالحارس مازاري في (د23) ولكنه وضع الكرة خارج الإطار، لينتهي هذا الشوط الهزيل بتقدم الفريق الزائر. القائم يحرم بلعميري من التعديل على عكس الشوط الأول كانت بداية الوفاق في الشوط الثاني قوية وكاد بلعميري في (د67) من معادلة النتيجة بعد تمريرة جيدة من البديل العقبي إلا أنّ قذفة اللاعب المغترب ردها القائم، كما أخرج الحارس مازاري كل إمكاناته في (د70) لإبعاد كرة العقبي محافظا على نظافة شباكه. رايح يؤكد فوز الشبيبة في الوقت الذي كان الوفاق يبحث عن التعادل، ريال ينفذ في (د75) مخالفة تصطدم بعدها الكرة بالجدار وتصل إلى رايح الذي قذف بقوة لترتطم الكرة بالعارضة وتستقر داخل الشباك وهو الهدف الذي حطم كبرياء السطايفية الذين فشلوا في العودة في النتيجة التي انتهت للزوار. رجل اللقاء: بن العمري قلب أسد أبناء جرجرة مرة أخرى أكد بن العمري أنّه أحد أحسن المدافعين في الجزائر، حيث كان السد المنيع أمام هجمات الوفاق وتدخل أكثر من مرة لإبعاد فرص خطيرة، وهو ما أربك هجوم الوفاق الذي لم يجد أي منفذ باتجاه الحارس مازاري. مضوي: "علينا تقبل الخسارة والتفكير في المستقبل" "الخسارة غير منتظرة، ومع ذلك أقول أنّ اللاعبين بدوا مرهقين وهذا ما منح الفرصة للمنافس الذي لم يصنع طوال المقابلة إلا فرصتين سجل منهما هدفين، ورغم أنّه أتيحت لنا فرص العودة في النتيجة إلا أننا فشلنا في ذلك، علينا تقبل الخسارة والتفكير في لقاءي شباب قسنطينة وكوتون سبور، كما أنّ فارق الثماني نقاط لن يحبط معنوياتنا وسندافع عن حظوظنا لآخر جولة" آيت جودي: "كم جميل أن نفوز بعد 22 سنة في سطيف" "بصراحة، فرحتي بهذا الفوز لا توصف، فكم جميل أن أكون من صانعي فوز الشبيبة في سطيف بعد 22 سنة كاملة، كما لا أنكر أننا تنقلنا إلى سطيف من أجل الفوز وليس التعادل، فقد درسنا المنافس جيدا وغلقنا عليه كل المنافذ، كما أنّ توقيت الهدفين كان مثاليا، كما يزيد من فرحة تواجد مجموعة من الشبان في التشكيلة، ولا أخفي أن تنقل الأنصار حفزنا كثيرا لأنهم كانوا مؤمنين بقدرتنا على تحقيق الفوز".