أشارت تقارير إنجليزية أمس الخميس إلى أن نادي توتنهام الإنجليزي يفكر جديا في تجديد عقد لاعبه الجزائر نبيل بن طالب خاصة بعد تألقه بشكل لافت في الثلاثة أشهر الأخيرة وبات من بين أبرز لاعبي الفريق وحتى في الدوري ككل، بن طالب تحوّل من لاعب مغمور في الفريق الثاني لأبرز لاعبي الوسط في إنجلترا وهو ما دعا صحيفة «الديلي ميل» سابقا إلى طلب تجنيسه للعب مع منتخب الأسود الثلاثة . عقده يمتدّ إلى غاية 2018 ورغم هذا إدارة توتنهام متخوّفة رغم أن عقده يمتد لغاية 2018 وهو عقد طويل ولا يمكن لأي فريق زحزحة نبيل من مكانه في النادي، إلا أن الإدارة ليست واثقة من الأمر لأن اللاعب الشاب الذي وقع معه العقد بداية الموسم الحالي تحوّل ولم يعد لاعبا مغمورا بل لاعبا كبيرا يطالب بما يطالب به نجوم الفريق، إدارة ليفي متخوّفة من هذا الجانب وتدرس إمكانية تجديد العقد قبل نهاية الموسم الحالي ليوقع بذلك نبيل عقدين في ظرف موسم واحد، يذكر أن بن طالب وقع أول عقد له مع النادي نهاية نوفمبر الماضي إلى غاية جوان 2018 . تحسين الرّاتب سيكون من الأولويّات في السياق ذاته وبالحديث عن مدة العقد الذي بقي منه أربع سنوات رغم أنه وقت كاف لكن إدارة توتنهام تدرس تجديده ليس بسبب المدة بل بسبب ما ينص عليه، بن طالب وبعد ثلاثة أشهر فقط بات من نجوم النادي ولن يرضى من دون شك بالراتب الذي وقع عليه في البداية وهو راتب يتقاضاه الشبان فقط، كما أن الحوافز والمنح كذلك ليست بقيمة ما يأخذها نجوم الفريق بالرغم من أنه يلعب أكثر منهم ويقدم مستوى أكثر مما يقدمون، لهذا فإن العقد الجديد سيختلف تماما عن السابق خاصة من الناحية المالية وربما في المدّة أيضا . مانشستر لن يتركه وتوتنهام لن يسرّحه داخليا الحديث عن تجديد العقد لابد أن يرتبط بالحديث عن رحيل محتمل للشاب الجزائري، فمنذ مدة ليست بالقصيرة أشارت تقارير إنجليزية إلى رغبة مدرب المان يونايتد دافيد مويس في تدعيم وسط فريقه الموسم المقبل باللاعب بن طالب ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الأخبار عن رحيل اللاعب، مانشستر يبدو مصرا على انتداب بن طالب لكن الأمور لا تبدو سهلة، حيث كشفت التقارير الإنجليزية أن توتنهام لا يسرح لاعبيه للخصوم والتاريخ شاهد على هذا وفي عدة صفقات والتي كان آخرها بيل ومودريتش اللذان انتقلا إلى الريال رغم إلحاح كل من السيتي على بيل واليونايتد على مودريتش. تألّقه في كأس العالم سيضعه في موقع قوّة الكلام عن رحيل بن طالب إلى المان أو بقائه في لندن وتجديد عقده لا يعدو كونه صراعا بين طرفين لا دخل للاعب فيه لأنه لاعب شاب ولم يقدم لحد الآن سوى القليل، لكن وفي حال تألق مع المنتخب الوطني في كأس العالم سيكون عنصرا فاعلا ومباشرا في المفاوضات سواء مع ناديه حول تجديد عقده أو تركه يرحل لناد آخر قد يكون مانشستر يونايتد يمنحه من الامتيازات ما لم يقدر عليه ناديه، كأس العالم سيكون محط أنظار كل المناجرة في العالم والتألق فيه ولو بشكل بسيط سيكون بوابة بن طالب إلى أكبر الأندية بأسعار كبيرة جدا قد تكون ضعف العشرة ملايين جنيه إسترليني التي تكلمت عنها الصحافة البريطانية وأكدت أنه السعر التقديري للاعب .