صرح نجم المنتخب الجزائري في الثمانينيات، وأول عربي يتوج بلقب رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم، رابح ماجر في مقابلة حصرية لموقع CNN بالعربية عن سعادته لتأهل المنتخب لثاني مرة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم المقررة شهر جوان بالبرازيل وقال: «سأكون أسعد إنسان لما أرى العلم الجزائري يرفرف عاليا في سماء البرازيل، وينافس أكبر وأعرق المدارس الكروية في العالم، وسعادتي ستكون أكبر لنشرف العرب». كما تحدث ماجر عن عدة نقاط تخص المنتخب الوطني، وكذا عن اتفاق الاتحاد القطري لكرة القدم مع اللاعب الدولي الجزائري السابق ومدرب نادي «لخويا،» جمال بلماضي لإدارة شؤون المنتخب القطري. وإليكم نص المقابلة.. كيف تابع ماجر مشوار المنتخب الوطني وتأهله لثاني مرة على التوالي لنهائيات كأس العالم وتمثيله للعرب في مونديال البرازيل؟ بكل صراحة لا أريد الحديث لا على المنتخب الوطني ولا على الاتحادية من فضلك، وأنا مستعد لأجيبك عن كل الأسئلة التي تطرحها على عيني ورأسي. لنبدأ المقابلة عن الحديث عن جيلك ممن أهل الجزائر مرتين هو الآخر لنهائيات كأس العالم 1982و1986، وتوجت باللقب الأفريقي الوحيد للجزائر سنة 1990 بالجزائر، يعرف بالجيل الذهبي، فهل ترى أنكم لقيتم التقدير الكافي، ونالت حقها؟ جيل الثمانينات يمكن أن نطلق عليه اسم «الجيل الذهبي» لأنه شرف الجزائر ومثلها أحسن تمثيل في المونديال سواء في إسبانيا أو المكسيك، بل حتى اللاعبين الذين كونتهم الجزائر مثل عصاد، سرباح، مرزقان وآخرون قدموا نتائج جيدة وتأهل مرتين على التوالي للمونديال وفوز تاريخي على المنتخب الألماني، وهي نتائج تبقى للتاريخ ولا أحد بوسعه أن ينسى ذلك الجيل. الحدث هذه الأيام كان مع تعيين الاتحاد القطري للاعب الدولي الجزائري السابق، جمال بلماضي على رأس العارضة الفنية للمنتخب القطري، بالرغم من صغر سنه؟ قبل أن يكون مدربا كان لاعبا عندي في المنتخب الوطني في بداية سنة 2000 حينما كنت مدربا للمنتخب، فهو إنسان محترف وطموح ويملك مؤهلات كبيرة، وشخصيا فرحت كثيرا له حينما سمعت أن الاتحاد القطري عينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب القطري، فقد قدم مشوارا جيدا كلاعب أو كمدرب مع نادي «لخويا» القطري من خلال جديته وصرامته في العمل. وأتمنى له كل التوفيق مع المنتخب القطري. في البداية قاطعت الحديث عن المنتخب، وأنت حاليا تتحدث عن الاستقرار السياسي، وأنت تعلم أن الاستقرار الرياضي هو الآخر من جلب للجزائر تأهل ثان على التوالي لنهائيات كأس العالم بعد أن فعلها جيلك كما وصفته بالذهبي سنتي 1982 و1986 على التوالي، فهل من تعليق؟ - كلمة واحدة أقولها لكم أنا سعيد وفخور جدا وفرح بالإنجاز الذي قام به المنتخب الوطني، ومسرور جدا وأنا أشاهد الراية الوطنية ترفرف في الملاعب البرازيلية، وهذا أهم شيء بالنسبة لي. وما تعليقك على نجاح قطر في تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022؟ بكل صراحة ستكون قطر أول بلد عربي ينظم نهائيات كأس العالم، وهذا فخر وشرف كبير لكل العرب وأتمنى كل التوفيق لهذا البلد، وإن شاء الله سيكون التنظيم في المستوى وكأس عالم في المستوى. ألا تتوقع تمثيلا قويا للعرب في نسخة قطر؟ نتمنى التوفيق لكل البلدان العربية وتواجدهم يكون كبيرا وبقوة في المونديال، وهذا سيكون فخرا لنا كعرب أن تنظم كأس العالم في بلد عربي ويكون حضور العرب قويا فيها. ب- بكوش/ عن موقع