دافع مهاجم مانشستر يونايتد «واين روني»، عن نفسه أمام الصحف الألمانية ولاعبي بايرن ميونيخ الذين اتهموه بالتحايل وخداع الحكم الإسباني «كارلوس فيلاسكو كاربياو»، خلال الدقائق الأخيرة من مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد، بهدف طرد لاعب الوسط الدولي الألماني «باستيان شفاينشتايغر» لاعاقة مشاركته في لقاء الإياب. وادعى صاحب ال28 عاماً بأنه كاد يتعرض لإصابة بالغة إذا لم يقم بتلافي ضربة باستيان بهذا الشكل. وأظهرت الاعادة التلفزيونية انعدام التلامس بين الأقدام غير أنها أكدت الاندفاع القوي للنجم الألماني الذي كان قد حصل على بطاقته الصفراء الأولى في الدقيقة 67 بعد تدخل قوي مع نيمانيا فيديتش. صحيفة ديلي ميرور البريطانية نشرت صورة محادثة روني مع شفاينشتايغر على صدر الغلاف الرئيسي في عددها الصادر يوم أمس، وعنونت عليه «أنت قذر يا شفيني»!. وخرج واين روني صباح اليوم، الخميس، بتصريحات ينفي فيها تحايله على الحكم أكثر من محاولة انقاذ نفسه من الإصابة، وقال: «حقاً لا أود أن أقول ما قاله لي باستيان، لكن أعتقد أنه أخطأ. والعقوبة كان يمكنها أن تحدث بطريقتين، فلو تعرض للأذية فسوف يتعرض للطرد وإذا لم يتعرض لذلك فتدخله كان خشناً، وفي كل الأحوال هذا ليس قراري، وليس من الجميل رؤية شخص ما يتعرض للطرد خارج الملعب». وأكد الفتى الذهبي في حديثه مع صحيفة الصن البريطانية: «لم أحاول التسبب في طرد باستيان، الحكم هو من اتخذ هذا القرار، وأنا حاولت تفادي الإصابة وانقاذ نفسي، وكان على الحكم اتخاذ قراره».