يبدو أن الحالة الصحية لحارس المولودية فوزي شاوشي ليست على ما يرام، إذ أنه نقل صبيحة أمس إلى مستشفى عين تموشنت على جناح السرعة وذلك بعد معاناته من آلام حادة على مستوى البطن وضيق في التنفس، و كان قد عانى من نفس المشكل خلال مباراة الشلف، وكذا في إحدى الحصص التدريبية، إلا أنه تحسن أول أمس وتدرب مع رفاقه، قبل أن تسوء حالته مجددا صبيحة المباراة، حيث رافقه المسير حاج أحمد رفيق إلى المستشفى الجامعي بوهران لتلقي الإسعافات الأولية. حديث عن معاناته على مستوى القلب كانت الحالة الصحية لشاوشي قد تعقدت أكثر صبيحة أمس وأمام نقص الهياكل الطبية التي يحوزها مستشفى تموشنت تم نقله مباشرة وعلى جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي لوهران وحسب مصادر جد مقربة من بيت العميد فإن الحارس الدولي قد تعرض إلى مشاكل في القلب صاحبتها صعوبات في التنفس جعلت طبيب الفريق يهرول به خوفا على حياته. أجرى فحوصات بالأشعة قد أخضع شاوشي لفحص بالأشعة على مستوى الصدر من أجل تشخيص أسباب معاناته من ضيق في التنفس حيث تم الكشف عليه على مستوى المعدة والقلب قبل أن يطمئنه الطبيب حول حالته الصحية مؤكدا له بأنها لا تدعو للقلق ليغادر شاوشي قاعة العلاج على جناح السرعة وهو أصفر الوجه مما يوحي بأنه كان جد مرهق ومتخوف . أحدث حالة طوارئ في مستشفى وهران حلول أحد صناع ملحمة أم درمان فاجأ كل من كان حاضرا في قسم الاستعجالات في مستشفى وهران، حيث أحدث طوارئ فيه، حيث لم يكن ينتظر أحد رؤية حارس العميد في ذلك المكان وقد وجدها بعض الأشخاص فرصة لا تعوض بما أنهم شرعوا في التقدم منه من أجل التقاط صور معه إلا أن الأمر لم يكن ممكنا أثناء دخوله، حيث أكد مرافقوه للجميع بأن شاوشي جاء للعلاج فيما تمكن بعض المحظوظين من الظفر بصورة معه أثناء خروجه. كاوة تابع حالته بالهاتف كان مدرب حراس المنتخب الوطني كاوة يتصل في ك مرة بحارسه ومرافقه للاطلاع على جديد شاوشي ، أين كان يهتف له للاطمئنان على حالته الصحية، خاصة أن كاوة قريب جدا من شاوشي. بلايلي زاره في المستشفى بمجرد أن علم مهاجم مولودية وهران بلايلي بنقل حارس المنتخب الوطني في وضعية حرجة إلى مستشفى وهران حتى سارع للتنقل على جناح السرعة للوقوف إلى جانب زميله، أين بقي معه في المستشفى حتى المغادرة. غادر المستشفى شاحب الوجه بعد انتهائه من إجراء الكشوفات منح الطبيب الضوء الأخضر لابن برج منايل لمغادرة قسم الاستعجالات وأثناء مغادرته بادل شاوشي عشاقه الابتسامات رغم أنه كان شاحب الوجه ، لتكون وجهته مباشرة لأحد مطاعم وهران أين تناول وجبة الغذاء قبل أن يتوجه بعد ذلك إلى العاصمة برا للقيام بكشوفات أعمق حتى يطمئن على حالته الصحية بصفة نهائية. تابع لقاء المولودية رفقة قادة الشافي وتأسف للإقصاء بعد أن خرج شاوشي من المستشفى جد مرهق واطمأن على نتائج التحاليل التي كانت سلبية، أين كان برفقة مسير الفريق حاج أحمد إلى جانب كل من بلايلي ورئيس جمعية “لراديوز” قادة الشافي، وبعد تناول وجبة الغداء تابعوا لقاء الكأس بين المولودية ووداد تلمسان في مقر الجمعية بوهران وتأسف كثيرا لإقصاء فريقه من مغامرة كأس الجمهورية. روراوة كان يتابع الجديد عن كثب كما كان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يتابع عن كثب التطورات الصحية لحالة شاوشي بالاتصال هاتفيا لمعرفة الجديد قبل أن يطمئن على سلامته بمجرد مغادرته للمستشفى. سيخضع للمعاينة لمدة 48 ساعة عنذ طبيب المنتخب يقدح رغم أن نتائج التحاليل والأشعة التي أجراها شاوشي أكدت عدم إصابته بأي مرض، إلا أن الفاف أكدت على ضرورة إخضاع اللاعب إلى فحوصات جديدة، وهو ما سيتكفل به طبيب المنتخب الوطني يقدح الذي سيخضعه لفحوصات جديدة ومعاينة خاصة لمدة 48 ساعة للوصول إلى السبب الحقيقي لهذه الوعكات الصحية. منذ العودة من غامبيا وشاوشي يعاني تأكيدات الطبيب المعاين لشاوشي أمس بعدم إصابته بأي مرض مقلق، لم تزل الكثير من الشكوك والمخاوف حول الوضعية الصحية الحقيقية لحارس الخضر الذي وحسب مقربين منه لا يوجد في أحسن أحواله منذ العودة من بانجول الغامبية، لأن شاوشي عانى من هذه الوعكة الصحية عدة مرات وحتى في المرة الأولى أكد الأطباء أنه لا يعاني من أي مرض، غير أن نفس الأعراض تعاوده كل مرة وهو ما يستدعي تشخيصا دقيقا للوصول إلى مسبباتها. شاوشي: “أنا بخير ولا أعاني من أي مرض يستحق كل هذه الضجة الإعلامية” في اتصال هاتفي به مباشرة بعد مغادرته لمستشفى وهران الذي نقل إليه إلى جناح السرعة، أكد لنا الحارس فوزي شاوشي الذي كان برفقة المسير الحاج أحمد رفيق أنه بخير ولا يعاني من أي مرض مقلق وحالته الصحية جيدة ولا تستدعي كل هذه الضجة الإعلامية، خاصة بعد خضوعه إلى تحاليل وأشعة أكدت سلامته من أي مرض” الحمد لله أنا بخير ولا أعاني من أي مرض مقلق، قمت بالتحاليل والأشعة الطبية اللازمة والتي أكدت عدم إصابتي بأي مرض مقلق”. “احتاج فقط للراحة وسأستأنف بعد يومين أو ثلاثة” أضاف حارس المنتخب الوطني أن حالته الصحية لا تستدعي القلق ولا التهويل الإعلامي الكبير الذي صاحبها وأنه سيستعيد عافيته بعد خضوع لبضعة أيام من الراحة فقط ومن غير المستبعد أن يستأنف بعد يومين أو ثلاثة التدريبات رفقة فريقه مولودية الجزائري” حالتي لا تستدعي كل هذه الضجة الإعلامية، أنا بحاجة فقط إلى بضع أيام من الراحة و سأستأنف التدريبات بعد يومين أو ثلاثة أيام على أقصى تقدير”. ” حالتي لا تستدعي السفر إلى الخارج” أكد شاوشي بعد سؤالنا حول نية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التكفل به ونقله خارج الوطن للعلاج، أن حالته الصحية لا تستدعي التوجه إلى خارج الوطن للعلاج ” لا يوجد أي داعٍ من أجل نقلي إلى الخارج لمواصلة العلاج، لأنه كما سبق وأن قلت لك لا يوجد أي مرض مقلق يستدعي التنقل وقد قمت بجميع التحاليل والأشعة التي أكدت سلامتي وأنا فقط بحاجة إلى الراحة لاستعادة عافيتي والعودة من جديد إلى أجواء التدريبات”.