بطاقة اللقاء ملعب الحبيب بوعقل، أرضية صالحة، طقس مشمس، جمهور قليل، ثلاثي التحكيم بقيادة : بيشاري، قوراري وبوروبة. الانذارات: نساخ الد 94 (م.وهران) الأهداف: نساخ الد 84 ( م.وهران) م. وهران: بلعربي، سعيدي، نساخ، بلعباس، بوتربيات، داغولو، براجة (ق)، شلاوة، هشام شريف ( بن يطو الد59)، بوعيشة (الد46 نايت سليماني)، فقيه (مغربي الد89). المدرب: عبلعطوي م. العلمة: أوسرير، بلخيثر، أوصالح، برشيش، زغيدي، بن طيّب، غربي، همامي، بن يمينة (عباش الد64)، شنيحي، حميتي (غازي الد87). المدرب: أكورسي انتزعت مولودية وهران فوزا ثمينا على حساب نظيرتها للعلمة، بهدف يتيم وزنه من ذهب حمل توقيع نساخ عن طريق ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء وهو الانتصار الذي تزامن مع «سقوط» فرق مؤخرة الترتيب، ما رفع من فرص الحمري في ضمان البقاء.وتميز الشوط الأول بمستوى فني متوسط للغاية وبعيدا في بعض الفترات عن تطلعات المتتبعين ولم تخلق فيه التشكيلة المحلية سوى فرصة واحدة بدت نوعا ما خطيرة عن طريق هشام شريف في الوقت أن المنافس كان خطيرا في محاولاته المرتدة ولعب بذكاء كبير. الضيوف أكثر حنكة وذكاء و جاءت أول محاولة في الد4، من جانب الضيوف بعد استرجاع هداف الفريق حميتي الكرة ويُمرّرها للدولي الأسبق بن يمينة لكن الحارس المتألق بلعربي كان في المرصاد ورد «الحمراوة» على هذه المحاولة في الد7 بواسطة بوعيشة الذي مرّت رأسيته جانبية بقليل ولمست الشبكة الصغيرة بعد فتحة من هشام شريف. و في الد11 شنيحي يُمرّر تجاه حميتي و الحارس بلعربي يتدخّل من جديد. حميتي تحرّك كثيرا في الشوط الأول بعد هذه الفرصة، بدأت المولودية تتحكم في زمام الأمور لكن مولودية العلمة، بدت أكثر خُطورة باعتمادها بالدرجة الأولى على الهجمات المعاكسة على غرار قذفة بن يمينة في الد20 لكنها مرّت فوق العارضة الأفقية. في الد31، ركنية هشام شريف تجد رأس المهاجم فقيه غير أن الحارس أوسرير تصدى لها بسهولة كبيرة وفي الد32 المهاجم العلمي الخطير حميتي يوجه صاروخية فوق العارضة. قذفة هشام شريف الخطيرة تصطدم بالعارضة أخطر فرصة من جانب الحمراوة جاءت في الد37 متوسط الميدان الهجومي، بوعيشة يُمرّر نحو هشام شريف، هذا الأخير يقذف وتصطدم مُحاولته بالعارضة الأفقية وتلمس الأرض ويلتقطها الحارس الدولي الأسبق أوسرير لتنتهي هذه المرحلة بالنتيجة التي بدأت بها. الزوار واصلوا ضغطهم مع انطلاق الشوط الثاني وبعد عودة الفريقين من غرف تغيير الملابس، حاولت المولودية الوهرانية التحكم في الوضع ونقل الخطر بسرعة إلى مرمى أوسرير دون جدوى أمام الاستماتة الدفاعية للمنافس وعدم خطورة مُحاولات الحمري. في الد47، هشام شريف يتلقى تمريرة من نساخ و مدافع يبعد الكرة إلى ركنية. ورد الزوار على هذه اللقطة في الد54 بعد هجوم مُعاكس و بن يمينة يقذف والحارس بلعربي دائما في المكان المناسب يتصدى للمحاولة و تواصل ضغط الزوار في الد59، حميتي يفتح في الجهة اليُمنى نحو الهجوم و رجل اللقاء بلعربي يلتقط الكرة. شنيحي لم يكن محظوظا في الد63 و تبقى أخطر فرصة لأشبال أكورسي في الد63، عن طريق شنيحي الذي رفع الكرة فوق الحارس الوهراني لكن لسوء حظه الكرة خرجت فوق العارضة. بيشاري يعلن عن ركلة جزاء للحمري وسط احتجاج العلميين وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، أعلن الحكم في الد82 ضربة جزاء للمولودية المحلية ورغم احتجاج لاعبي الزوار بشدة على الحكم الرئيسي بحجة أن القرار غير صائب بدليل ترّدده حسب تقديرهم في التصفير عن الخطأ إلا أنّ بيشاري لم يُغيّر قرار مساعده واحتسب الركلة للمولودية التي نفذها بنجاح في الد84 المدافع الأيسر نساخ معلنا عن فوز مولودية وهران رغم محاولة «يائسة» للزوار في الثواني الأخيرة. رجل المقابلة: الحارس بلعربي دائما في الموعد كعادته قدم الحارس بلعربي، أحد أفضل مواجهاته مع الحمري حيث عرف في الأوقات الحسّاسة من عمر اللقاء أن ينقذ شباك فريقه من أهداف كانت تبدو محققة للمنافس مؤكدا مقولة بأن حارس المرمى هو 50 بالمائة من قوة الفريق. تألق بلعربي تجعل من صفقة ضمه في الصائفة الماضية رابحة حيث يعد من العناصر القليلة من أدت مشوارا طيّبا مع الفريق بغض النظر عن مسيرة المولودية بشكل عام في البطولة. بلعطوي: «حققنا الأهم وسنلعب المواعيد القادمة بأقل ضغط» «بصراحة، واجهنا اليوم فريق قوي والعلمة، تلعب كرة نظيفة و الأداء العام لفريقي لم يكن متميّزا ولو أنه تحسّن في الشوط الثاني وفي تصوّري، المنافس لعب بأقل ضغط عكس عناصري التي كانت تبحث عن الفرج و بحكم أن نتائج الجولة خدمتنا كثيرة وابتعدنا بفارق 7 نقاط عن أول النازلين فإنه يُمكن القول بأن فرصنا في البقاء تضاعفت وسنلعب قادم المواعيد بأقل ضغط». أكورسي: «الحكم أخطأ في تقديره وسنكافح لضمان مشاركة دولية» «في الواقع، ركلة الجزاء غير صحيحة تماما بدليل أن الحكم الرئيسي تردد في الإعلان عنها و مع ذلك، فإن فريقي خانته الفعالية ورغم أننا نسجل أهدافا كثيرة في المباريات إلا أننا بالمقابل نهدر فرصا بالجملة ورغم هذا التعثر لم أفقد الأمل في ضمان مشاركة دولية الموسم المقبل و سنكافح لتحقيق ذلك».