رغم أن كل المؤشرات كانت توحي أن رئيس مجلس إدارة الفريق أكلي أدرار سيواصل مهامه على رأس الشركة إلا أن بعض المصادر المقربة من الفريق تحدثت عن رغبة المساهم فريد زيزي في الترشح إلى الرئاسة بعد الجمعية العامة التي ستنعقد يوم 12 جوان المقبل كما كان منتظرا وهو ما يؤكد فعلا أن ميركاتو الفريق سيكون جد ساخن بعد عودة الصراع على الرئاسة من جديد قبل جولة من نهاية البطولة. هل هو مسلسل جديد في بيت الموب؟ رغم أن أنصار الفريق طالبوا في الكثير من المرات بعدم تكرار السيناريوهات التي عرفها الفريق في كل نهاية موسم كروي في السنوات الأخيرة بالصراع على الرئاسة والذي تسبب في تأخر تحضيرات الفريق ودخولها سوق التحويلات متأخرة مقارنة بجميع الفريق إلا أن مطالب أنصار الفريق يبدو أنها لم تأخذ بعين الاعتبار والفريق سيعرف نفس السيناريو هذا الموسم وهو ما جعل البعض يؤكد أن المسلسل التركي «الصراع على الرئاسة سيبث من جديد في بيت الموب بعد أسبوع. زيزي مطالب بكشف الحقائق بما أن المساهم فريد زيزي الذي قم الكثير للفريق في السنوات الأخيرة وحتى هذا الموسم من بعيد بما أنه فضل العمل في الخفاء كما سبق وأن أشرنا في اعدادنا الماضية إلى أنه مطالب بكشف المستور من الأخبار المتداولة حاليا ورغبته في رئاسة الشركة الاقتصادية للفريق الموسم المقبل من كسب الوقت وعدم ترك الفريق يدخل في متاهات الشائعات من جديد وهو ما يرفضه محيط الفريق في الوقت الراهن. أدرار «إن ترشح زيزي فأنا مستقيل» وفي اتصال هاتفي مع رئيس مجلس إدارة النادي أكلي أدرار أمسية أول أمس أكد أنه لا علم له بالإخبار المتداولة بشأن رغبة فريد زيزي في رئاسة الشركة الاقتصادية للفريق الموسم المقبل واكتفى بالقول أنه في حالة ترشح زيزي لرئاسة النادي فهو سيقدم استقالته خلال الجمعية العامة التي سيعقدها يوم 12 جوان المقبل بمقر الفريق من أجل تقديم الحصلية المالية والأدبية للفريق كما كان مقررا من قبل. المعارضة تتحرك وتريد استغلال الوضع ولا ينحصر الصراع على رئاسة الفريق بين الرئيس الحالي أكلي أدرار وفريد زيزي فقط وإنما توجد المعارضة التي بدأت تتحرك من خلال تجمعات في المقاهي في المدة الأخيرة للعودة مجددا إلى الفريق تحسبا للموسم المقبل حيث تحاول حاليا استغلال أخبار دخول فريد زيزي لرئاسة الفريق من أجل ضرب استقرار مجلس إدارة النادي الحالي كي يبقى الباب مفتوحا أمامهم من أجل العودة. كل هذا يؤكد فعلا أن مستقبل الموب في خطر والتاريخ لن يغفر للمتسبب. لكراب يطالبون بأسماء ثقيلة مع اقتراب نهاية الموسم الكروي ودخول الكثير من الأندية في تحضير الموسم المقبل بالتعاقد مع لاعبين قادرين على الدفاع على الوان الفريق لم يتوان محبو اللونين الأخضر والأسود في مطالبة إدارة الرئيس أكلي أدرار بضرورة التعاقد مع أسماء قادرة على قيادة سفينة الفريق تحسبا للموسم المقبل خاصة أن سوق التحويلات انطلق حيث طالب الجميع بضرورة بدء عملية الاستقدامات للتعاقد مع بعض العناصر النادرة. يرفضون الأسماء المغمورة كما أن الأنصار عبر شبكة التواصل الاجتماعي طالبوا بضرورة التعاقد مع لاعبين كبار تحسبا للموسم المقبل وعدم التعاقد مع أسماء مغمورة كي لا تتكرر تجربة هذا الموسم أين وجد مدرب الفريق عبد القادر عمراني نفسه يتحدث في كل مرة عن غياب الحلول وعدم امتلاكه تعدادا قويا خاصة أن أنصار الفريق لا يريدون رؤية فريقهم يكتفي باللعب على البقاء الموسم المقبل كما كان الحال هذا الموسم أين لم يضمن بقاءه سوى في اللقاءات الأخيرة.