أنصار إتحاد عنابة يطالبون بالرحيل الجماعي للمسيرين و تنصيب لجنة إنقاذ قدمت مجموعة من أنصار إتحاد عنابة أول أمس لائحة مطالب إلى الوالي و الديجياس، تدعو من خلالها إلى تعيين "ديريكتوار" إلى غاية نهاية الموسم، على أمل النجاح في تحقيق البقاء، لأن الطلبة أصبحوا من بين المهددين، و المشاكل الإدارية عقدت من وضعية الفريق، في ظل شح مصادر التمويل بسبب الخلاف بين مجلس إدارة الشركة و النادي الهاوي، ما تسبب في تجميد إعانات السلطات العمومية، و أبقى الإتحاد عرضة لعقوبة خصم النقاط، بسبب عدم تسديد مستحقات اللاعبين السابقين. وأكد ممثلون عن الأنصار بأن مراسلة السلطات الولائية هي إمتدادا للوقفة الإحتجاجية التي نظمها المئات منهم منتصف الأسبوع للمطالبة بالتدخل العاجل للسلطات الولائية، قبل تجاوز الخط الأحمر، ما جعل الأنصار يلحون على ضرورة رحيل كل الطاقم المسير و حل مجلس إدارة الشركة، مع تكليف مجموعة من المستثمرين بمهمة إنقاذ الإتحاد. وهي المطالب التي تقرر على ضوئها جلسة عمل على مستوى ديوان الوالي الإثنين القادم، لتشريح الوضعية ومحاولة البحث عن الطرق الكفيلة بإخراج الفريق من الأزمة التي يمر بها، سيما بعد إعلان محمد الهادي كروم عن إنسحابه من مجلس الإدارة، كرد فعل على الحكم القضائي القاضي بإعادة الشرعية لبوضياف. و في ظل هذا الصراع الإداري، يواصل اتحاد عنابة تحضيراته تحسبا للمباراة القادمة أمام ترجي مستغانم، تحت إشراف المدرب المساعد جمال بلعسلي والمحضر البدني فريد زغدودي، الثنائي الذي زكته الإدارة، في انتظار الكشف عن خليفة لطرش المستقيل، رغم حديث بعض المصادر عن إمكانية تجديد الثقة في بلعسلي إلى غاية نهاية الموسم بسبب عدم توفر الأموال، لكن مصادر أخرى أشارت إلى محاولة أعضاء من مجلس الإدارة التفاوض مع المدرب الهادي خزار، فيما يبقى اسم محمد حنكوش متداولا وسط محيط رئيس مجلس الإدارة الساسي شوكي، ولو أن الأمين العام أكد عد الحسم في هوية المدرب الجديد بعد، وأن الفصل في هذه القضية يحتمل أن يكون يوم الثلاثاء المقبل.