يبدو أن الهزيمة الأخيرة للمولودية والإقصاء من منافسة السيدة الكأس غير الكثير في البيت العاصمي وفجر الأوضاع، سيما من حيث الناحية الإدارية فبعد انسحاب منسق الفرع عمر غريب من منصبه، ها هو الرجل الفاعل رشيد معريف سفير الجزائر في روما والرئيس الشرفي للمولودية يعود بقوة لإعادة النظام إلى البيت العاصمي، حيث أفدت مصادر مطلعة أن هذا الأخير استدعى أمس أعضاء مجلس الإدارة لاجتماع طارئ بالدار البيضاء بالعاصمة وتحديدا بمقر الحماية المدنية، حيث كان فحوى هذا الاجتماع الوقوف على الحالة الكارثية التي يعيشها العميد، سواء من حيث النتائج أو من الناحية الإدارية. طالب بتسهيل مهمة لونغار وبقاء المعارضة بعيدا عن النادي رغم أن النقاط التي تم التطرق إليها سرية للغاية، إلا أننا علمنا أن معريف المتواجد حاليا بالجزائر طالب بتسهيل مهمة إيدير فيما يخص المشروع الذي ينوي تحقيقه مع شركة المولودية وطالب أيضا ببقاء المعارضة بعيدا عن النادي، خاصة وأنها تقوم بتحركات حثيثة من أجل قطع الطريق أمام رجل الأعمال إيدير حيث وحسب ذات المصادر فهذا الأخير سيكون منتظرا نهاية الشهر الجاري بالعاصمة من أجل الاجتماع مرة أخرى مع الإدارة قصد التفاوض حول ال 20 بالمائة المتبقية من أسهم الشركة، علما أنه وافق على شراء 80 بالمائة من الأسهم في وقت سابق. الاجتماع حضره بوهراوة، غريب، قاصب والبقية في المقابل أفادت مصادرنا أن الاجتماع الذي دار أمس بين معريف وإدارة المولودية حضره جميع المسيرين دون استثناء بداية من بوهراوة، قاصب، غريب كمال لونغار والبقية، حيث أجمع الكل على نقطة واحدة وهي أن المستثمر إيدير لونغار سيكون المالك الجديد للمولودية. عدة تغييرات منتظرة في الأفق ومطالب بتسهيل المهمة لإيدير في السياق ذاته سيكون البيت العاصمي على موعد مع تغيير شامل على مستوى الإدارة، خاصة وأن بعض الأطراف رفضت مؤخرا خلافة المسير رفيق حاج أحمد لعمر غريب في منصب منسق الفرع وبالتالي فلن يكون هذا المنصب الوحيد الذي سيعرف تغييرات وإنما إيدير لونغار هو الآخر سيختار من سيعمل إلى جانبه مستقبلا.