أمضى صبيحة أمس المهاجم السابق لمولودية وهران إلياس كوريبة على عقده مع وفاق سطيف، هذا ومثلما كان منتظرا، فإن اللاعب كوريبة أمضى على عقد لموسمين ينتهي يوم 30 جوان 2016، وبهذا فقد تمكنت «الكحلة» من ترسيم أول مستقدم لها في انتظار بقية المستهدفين في الساعات القليلة القادمة، وقد شهد إمضاء اللاعب كوريبة حضور مناجيره الذي تكفل شخصيا بمسألة تحويله إلى الوفاق. الإمضاء لم يستغرق مدّة طويلة بما أن الإدارة السطايفية كانت قد اتفقت مع اللاعب حول أدق التفاصيل بخصوص مسألة تحويله إلى الوفاق خاصة فيما يتعلق بمدة العقد، فإن عمليّة الإمضاء تمت أمس بسرعة، وكانت مجرّد شكليات لترسيم انضمام كوريبة إلى الوفاق. لن يكون ضمن خماسي رابطة أبطال إفريقيا في نفس الإطار فإن كوريبة لن يكون ضمن الخماسي المنتظر أن يدعم به الوفاق السطايفي تشكيلته في إطار رابطة أبطال إفريقيا، حيث تريد إدارة الوفاق السطايفي أن يكون خماسيا من الطراز العالي، وغادر اللاعب كوريبة عاصمة الهضاب أمسية أمس بعد إمضائه على عقده في الوفاق على أن يعود يوم 24 جوان المقبل لمباشرة التحضيرات مع الوفاق السطايفي للموسم المقبل 2014/2015. بن يطو غادر سطيف غاضبا ولن يوقع للوفاق غادر المهاجم بن يطو محمد عاصمة الهضاب أمسية أمس عائدا إلى منزله بوهران دون أن يوقع على عقده مع الوفاق كما كان منتظرا من البداية، حيث جلس حول طاولة المفاوضات مع رئيس الفريق حسان حمّار وتوصلا إلى اتفاق نهائي لكن عدم وجود السيولة المالية جعله يغادر دون رجعة حسب المعلومات التي بحوزتنا. تنقل رفقة أبيه كان اللاعب قد تنقل سهرة أول أمس إلى مدينة سطيف رفقة والده ومناجيره لاستكمال المفاوضات مع إدارة النسر الأسود والأمور كانت تسير نحو الانفراج لكن في آخر لحظة سقط الاتفاق في الماء، ويعود سبب مغادرة اللاعب بن يطو عاصمة الهضاب رفقة أبيه أنه ملّ من وعود إدارة الفريق في كل مرة، حيث أنه تحصل على ثلاثة مواعيد للإمضاء على عقده لكن دون تجسيدها على أرض الواقع مما جعله يتيقن أنه حان الوقت لكي يغادر سطيف. غادر فى منتصف النّهار دون رجعة كانت مغادرة اللاعب بن يطو محمد عاصمة الهضاب رفقة والده في حدود منتصف النهار إلى مدينة وهران وفي نفس السياق فإن اللاعب يُمكن أن يوقع لشباب قسنطينة في الساعات القادمة. بن يطو : «كيف لمسيّرين يطلبون مني التنقل إلى سطيف وبعدها لا يردّون على مكالماتي الهاتفية» قبل مغادرته مدينة سطيف كان لنا حديث مع بن يطو الذي أكد فيه أنه استغرب من تصرف مسيري الوفاق السطايفي الذين طلبوا منه التنقل إلى سطيف للتوقيع على عقده مع الوفاق ومنحوه ثلاثة مواعيد دون تجسيدها، وبعدها أصبحوا لا يردّون على مكالماته الهاتفية.