ارتأينا هذه المرة أن نتحدث عن شخصية رياضية تبحث عن التألق والبروز وسط كوكبة من عمالقة التعليق الرياضي بالقناة القطرية « بي إن سبورت « إنه ابن الجنوب وابن ورقلة وبالضبط من مدينة المقارين المضيافة، الذي سطع نجمه في لقاء المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو والمواجهة المصيرية بتعليق خاص أبهر كل المشاهدين آنذاك، إنه الصحفي الشاب عادل خلو الذي فتح لنا صدره وتحدث بكل عفوية فكانت الصراحة لغة الحوار. «هدف بوڤرة لا يزال راسخا في ذهني …ومن الصعب وصف تلك اللحظة» أكد محدثنا أنه من المستحيل أن ينسى اللحظة التي سجل فيها الماجيك بوڤرة هدف التأهل لمونديال البرازيل، وقال:» هي دقائق معدودة، لكن في الحقيقة هي جزء طويل من عمري وكأنها سنوات، لثقل وقعها ذاتيا وجماعيا ومهما اعتقد أنه لا يمكن أن يصف تلك المرحلة إلا بعد مرور خمس سنوات على الأقل لأنني ببساطة مازلت أعيش أجواءها الرائعة» . «سأعلق على أول مقابلة للمنتخب الوطني … وأتمنى أن أكون فأل خير » نحن نتحدث معه عن تمنياته في التعليق عن أول مقابلة للمنتخب الوطني، أخبرنا محدثنا عن سعادته الكبيرة باختياره للتعليق في مقابلة بلجيكا مساء اليوم الثلاثاء، وكان جد فرح بهذا العمل الإعلامي، كما تمنى عادل أن يكون فأل خير مثلما حصل في مواجهة بوركينافاسو، فبشرى لمحبي تعليق عادل خلو. من جهة أخرى كشف لنا المعلق الجزائري، عن تمنياته للتعليق على مواجهات كبيرة كمواجهة الأرجنتين، ألمانيا، إسبانيا وغانا . «أعتز بحفيظ دراجي، ليلى سماتي وبن قنة ..ونادي الهلال السوداني أحد أهم محطاتي التاريخية» عرج الصحفي عادل خلو في الدردشة التي جمعتنا به، عن تأثره الكبير، بعمالقة الصحافة الجزائرية خاصة منها الرياضية، على غرار حفيظ دراجي وليلى سماتي وكذلك مقدمة الأخبار خديجة بن قنة، حيث يعتبرهم مثالا في العمل والجدية والمثابرة في حين يبقى نادي الهلال السوداني أحد المحطات التاريخية الأجمل أيضا في حياته المهنية. «متفائلون في بي إن سبورت بمرور الجزائر للدور الثاني …» قال محدثنا عن المنتخب الوطني وما يقوم به المدرب حاليلوزيتش من عمل: « إن المدرب وحيد قام بعمل كبير رفقة الاتحادية الجزائرية التي سهلت ووفرت كل الظروف الملائمة للعمل الناجح، ومن خلال التحضيرالجيد والاستعداد التام لرفقاء الماجيك، نحن هنا بقناة بي إن سبورت، كلنا متفائلون بالمرور للدور الثاني». «احترافية كبيرة في العمل بقطر ومستقبل الإعلام الجزائري يبشر بالخير» تحدث ابن الجنوب، الصحفي عادل خلو، في مستهل كلامه منوها بالاحترافية والمهنية الكبيرة في العمل بقناة بي إن سبورت القطرية، فقال: « هنا يستثمرون في الإنسان البشري حقا ويقدرون قيمة الكفاءة المهنية والقدرات ولكل بلد خصوصياته في العمل الإعلامي، ولم أجد صعوبة كبيرة في هذه القناة، عكس ما وجدته ببلدي حين أردت اقتحام عالم الصحافة، حيث أغلقت وأوصدت في وجهي كل الأبواب، رغم رغبتي الكبيرة التي كنت أتحلى بها من أجل البحث عن أدنى فرصة لخدمة الجزائر، وأنا أملك المقومات لفعل ذلك ..وبرغم كل ذلك يبقى الإعلام الجزائري في ظل فتح قنوات تلفزيونية عديدة الأبرز والأفضل، وأظن أنه مع الاستثمارات المالية الضخمة في القطاع وتكوين في المستوى للإطارات، ستكون النتيجة جد إيجابية خاصة ونحن نملك المادة الخام والثروة البشرية، ولا نحتاج إلا لبعض الوقت للبروز والتألق . «أفتخر بجنوبنا الكبير والخبر الرياضي رائدة في مجالها» لم ينس محدثنا عادل خلو أصوله ولم يخف اعتزازه بالجنوب وبالذات منطقة المقارين، التي تلقت خبر تعليقه على مقابلة الغد بفرحة كبيرة، خاصة بالنسبة لسكان المنطقة من جيرانه ومعارفه ولعائلته الكريمة، أما عن جريدة «الخبر الرياضي « التي اعتبرها إحدى جرائده الرياضية المفضلة من حيث الصدق والمصداقية، فقد تمنى لطاقمها النشيط كل الخير والنجاح والمزيد من التألق.