مع بداية العد التنازلي لاستئناف موعد التحضيرات المقررة هذا الخميس, تنوي الإدارة الساورية بقيادة الرئيس محمد جبار المرور إلى السرعة القصوى من أجل إنهاء عملية الاستقدامات التي باتت تشغل بال الأنصار كثيرا، وهذا بعدما عرفت هذه العملية ركودا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية عكس ما كان عليه الحال بداية هذا الشهر الذي نجحت فيه إدارة «جي أس أس» من تجديد عقود عشرة لاعبين من تعداد الموسم المنصرم مقابل تدعيم التشكيلة بخدمات خمسة عناصر جديدة و ترقية لاعب واحد من تشكيلة الآمال. بوشريط منتظر اليوم ببشار للتوقيع من المفروض أن يحل اليوم بمدينة بشار متوسط ميدان مولودية الجزائر بوشريط من أجل إتمام المفاوضات مع إدارة بشار والتوقيع على العقد الذي يربطه بتشكيلة «الجياساس» بعد الاتفاق الحاصل بينه وبين الرئيس جبار . علما أن المشاورات بين الطرفين تمت في سرّية تامة لضمان نجاح الصفقة. مُدافع محوري من الشاوية مرتقب من جهته، من المرتقب أن يحل اليوم مدافع محوري لاتحاد الشاوية لم يتسن لنا معرفة هويته ببشار من أجل ترسيم التحاقه بتشكيلة شبيبة الساورة بعد توصله إلى أرضية تفاهم مع الرئيس جبار . البحث جار عن العصافير النادرة و يضم التعداد الحالي للفريق 16 لاعبا لحد الآن، ضمنت إدارة نادي شبيبة الساورة خدماتهم بشكل رسمي في انتظار ايداع طلب إمضاء الإجازات على مستوى الرابطة المحترفة الوطنية من طرف الكاتب العام للفريق حمادي الزين الذي يقوم بعمل جبار ومجهودات كبيرة من أجل انهاء جميع الترتيبات وإعداد الملفات من أجل تقديمها للرابطة لاستخراج إجازات لاعبي تعداد الموسم الكروي المقبل، للتذكير فقط أن تشكيلة الشبيبة عرفت ضمان كل من : لاوتي، طوبال، بن محمد، ترباح ، سبيعي، عامري، بوسماحة، زاوي، سايح و المهاجم بلخير مقابل ترقية لاعب واحد من تشكيلة الآمال خالدي مصطفى في حين تم انتداب ستة أسماء جديدة و يتعلق الأمر بكل من تيولي، لعمالي، حمية، بلطاس لاوالحارس خيري. تعداد الموسم المقبل سيعرف قبل نهاية الأسبوع القادم وينتظر أن يعرف بيت الشبيبة خلال الأيام المقبلة نشاط وحركة كبيرتين من أجل إنهاء عملية رسم معالم تشكيلة الموسم الكروي المقبل، حيث ستكشف الأيام القادمة مصير كل من قائد الفريق بلجيلالي وقلب الهجوم مباركي سيدي محمد وذلك قبل الاعلان عن بقية الصفقات التي تنوي إدارة نادي الساورة التعاقد معها لتدعيم صفوفها تحسبا للموسم القادم، إذ سيتمكن أنصار الشبيبة من معرفة التعداد الذي سيشكل فريق شبيبة الساورة بعد أسبوع على أقل تقدير بعد الشروع في التحضيرات التي ستعرف مشاركة بعض اللاعبين المغتربين الذين ينوي المدرب ألان ميشال إخضاعهم لسلسة من التجارب من أجل الوقوف على إمكاناتهم الحقيقة قبل الفصل في مصيرهم مع النادي بشكل نهائي. الاجازات المتبقية تسعة فقط وبعضها محسوم فيها بعدما تمكنت من ضمان خدمات 16 لاعبا لتعداد فريقها، لم يعد أمام إدارة الشبيبة سوى تسع إجازات فقط ستحاول استغلالها بالكيفية اللازمة من أجل تدعيم الفريق بلاعبين وفق احتياجات التشكيلة من أجل إعطائها دفعا قويا الموسم القادم، الذي تريد فيه الإدارة الساورية أن تبني فيه تشكيلة قوية ودكة احتياط في المستوى لجعل المناصب داخل التشكيلة الأساسية غالية وغالية جدا، وهو ما من شأنه أن يبعث حرب المناصب بين اللاعبين التي ستبلغ ذروتها وهذا ما سينعكس بالإيجاب على أداء ومستوى الفريق بصفة عامة. ثلاث إجازات ستخصص للاعبين الأجانب وفي ظل حاجة الشبيبة إلى لاعبين يتمتعون بالخبرة اللازمة، من أجل بعث منافسة حقيقية في جميع المناصب، فيبدو بأن الإجازات التسع المتبقية أصبحت محسومة بشكل مسبق، حيث ستكون واحدة منها للحارس الثالث الذي سيقع عليه الاختيار من أجل ضمه لتعداد الشبيبة، في وقت ستكون إجازتان أو ثلاث من هذه الاجازات محسومة هي الأخرى للاعبين الأجانب الذين سوف تتعاقد معهم إدارة محمد جبار خلال الأيام المقبلة، خاصة أن السير الذاتية للاعبين الأفارقة والأجانب مازالت تتهاطل بقوة على مكتب الإدارة واللجنة المكلفة بالاستقدامات التي يرأسها المدير الفني العربي بلعيد تقوم بدراستها بشكل دقيق حتى تختار الأحسن منها. هل تخبئ الإدارة مفاجآت في الإجازات المتبقية؟ و يبقى الأمر الأكيد هو أنه في حالة التعاقد مع حارس مرمى ثالث وترك ثلاث إجازات للاعبين الأجانب فإن الاجازات الشاغرة التي ستبقى في يد الإدارة لن تتجاوز الخمسة اجازات، و إدارة محمد جبار مازالت ترغب في تدعيم الفريق بعناصر أخرى، إلا أن السؤال الذي يطرحه أنصار الشبيبة هذه الأيام هو هل تخبئ الإدارة مفاجآت قصد استغلال هذه الاجازات و تدعيم الفريق بلاعبين من الطراز العالي أو أنها ستواصل في سياستها الناجحة لحد الآن بتدعيم التشكيلة بعناصر شابة من الأقسام السفلى قادرة على تفجير امكانياتها وطاقتها في الفريق مثلما كان عليه الحال مع العديد مع اللاعبين.