استبشر عشاق الألوان البلوزدادية خيرا بعدما نجحت الإدارة وعلى رأسها الرئيس رضا مالك، في الظفر بخدمات العديد من اللاعبين الموهوبين، وفي مقدمتهم سفيان بالغ، صانع ألعاب جمعية وهران الذي كان مطلوبا من العديد من أندية النخبة، إضافة إلى الكاميروني جيل نغومو، الذي يبقى أحد أفضل اللاعبين على مستوى الاسترجاع في البطولة الوطنية وكان محل اهتمام الوفاق واتحاد العاصمة والمولودية أيضا. بالغ سيكون «مايسترو» الشباب وأكبر المعولين عليهم ويمكن القول بأن الرئيس البلوزدادي قد نجح في خطف لاعب سيكون بمثابة المايسترو الجديد للشباب، وعازف الألحان في وسط الميدان الموسم المقبل، ويتعلق الأمر بسفيان بالغ القادم من جمعية وهران، بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي يملكها هذا اللاعب، الذي كان من أفضل لاعبي الجمعية والقسم الوطني الثاني الموسم الماضي، وقاد فريقه لتحقيق الصعود لحظيرة الكبار، وهي كلها صفات ستجعل من بالغ أحد العناصر المعول عليها كثيرا في الفريق وصانع الألعاب المستقبلي. سيشكل رباعيا ذهبيا مع أميري وربيح ونغومو وكان عشاق الشباب قد أظهروا بعض التخوف بعد نهاية الموسم بسبب خيارات الإدارة، خصوصا بعدما قررت تسريح كل اللاعبين، ورحيل عنان ومكحوت اللذين كانا ركيزتين في وسط الميدان، غير أن محبي الشباب سرعان ما استعادوا روحهم وتفاؤلهم بخصوص مستقبل فريقهم المحبوب، بعدما نجحت الإدارة في إبرام العديد من الصفقات المدوية وتدعيم الفريق بلاعبين مخضرمين، في صورة الكاميروني جيل نغومو، ونجم أمل الأربعاء أميري، إضافة إلى بالغ الذي سيشكل رباعيا ناريا في وسط ميدان الشباب بتواجد أيضا القائد أبو بكر ربيح. وجود أصحاب الخبرة سيفيد بلوزداد للعب الأدوار الأولى وفي المقابل، فقد عبر عشاق الألوان الحمراء والبيضاء عن ارتياحهم لمستقبل فريقهم، خاصة بعدما نجحت الإدارة في التعاقد مع الحارس المتألق مليك عسلة، الذي سيعيد الأمان لعرين الشباب بعدما كان المرمى نقطة ضعف الفريق الموسم الماضي، وحتى الخط الخلفي سيكون مدعوما بخدمات المتألق شرفاوي ونمديل وشبيرة، إضافة إلى الثنائي المتألق خوذي وخليلي، بينما يضم وسط الميدان كل من نغوم و ربيح اللذين يملكان خبرة كبيرة في الميادين، إضافة إلى الشبان المتألقين في صورة سيدهم وأميري وبالغ، وهو ما جعل الأنصار يستعيدون الثقة بفريقهم ويتفاءلون بقدرتهم على لعب الأدوار الأولى.